أضرار-اللولب-النحاسي

اللولب الرحمي

هو أداة صغيرة توضع في الرحم من قبل الطبيب المختص تمنع حدوث الحمل لسنوات وتكون على شكل T، وهي على نوعين لولب نحاسي ولولب هرموني، ويتكون اللولب النحاسي من بلاستيك مغطى بالنحاس حيث يحفز الرحم وقنوات فالوب على إفراز مواد سامة تؤثر على فاعلية الحيوان المنوي وقد تستمر فاعليته لمدة ١٠ سنوات، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أضرار اللولب النحاسي، أما اللولب الهرموني عندما يوضع في الرحم يقوم بإفراز كميات قليلة من هرمون البروجستين الذي يمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة، ويؤثر أيضًا على إنتاج البويضات كما أنه يؤثر على جدار الرحم فيمنع البويضة من الإنغراس فيه^[١].

مميزات اللولب الرحمي

يتميز اللولب الرحمي بكلا نَوعَيه النحاسي والهرموني بأنه واحد من أفضل أنواع موانع الحمل تأثيرًا حيث تصل نسبة نجاح اللولب الرحمي إلى ٩٩ بالمئة، كما أنه أيضًا من أكثرها صلاحية حيث قد تصل صلاحيته إلى ١٠ سنوات، ويتميز اللولب الرحمي بالآتي^[٢]:

• فاعليته في منع الحمل التي تصل إلى ٩٩ بالمئة.
• طول مدة صلاحيته التي تمتد من ٣ إلى ١٠ سنوات.
• ملائمته وسهولة إستخدامه.
• يمكن إستخدامه أثناء الرضاعة.
• سرعة إزالته في حال الرغبة بالحمل.
• قلة التكلفة المالية على المدى الطويل حيث تدفع لمرة واحدة عند بدء الاستخدام فقط.
• التقليل من آلام الدورة الشهرية.

أضرار اللولب النحاسي

أقل من ١ بالمئة من النساء قد تكون عرضة للحمل أثناء إستخدام اللولب النحاسي خلال أول سنة من الإستخدام، وتكون أكثر عرضة لحدوث الحمل خارج الرحم، ومع ذلك تبقى النساء اللاتي لا يستخدمن اللولب الرحمي أكثر عرضة لحدوث الحمل خارج الرحم، وتظن بعض النساء بأن اللولب الرحمي قد يحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا ولكن هذه المعلومة غير صحيحة، وتكون أضرار اللولب النحاسي كالآتي^[٣]:

• نزيف ما بين الدورة الشهرية^[٣].
• شد عضلي وتشنجات لعضلة الرحم^[٣].
• آلام أسفل الظهر^[٤].
• زيادة آلام الدورة وكمية الدم عند بعض النساء^[٤].
• زيادة نسبة التعرض للالتهابات خاصةً المنقولة جنسيًا^[٤].
• إفرازات مهبلية كريهة الرائحة^[٤].
• صداع^[٥].
• ظهور حب الشباب^[٥].
• تغيرات على الثدي^[٥].
• تقلبات في المزاج^[٥].

موانع إستخدام اللولب الرحمي

المراجع[+]

1. ↑ "Choosing Between Intrauterine Device (IUD) Types", www.healthline.com, Retrieved 31-12-2019. Edited.
2. ↑ "Intrauterine Devices (IUDs)", www.healthline.com, Retrieved 31-12-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب ت} "ParaGard (copper IUD)", www.mayoclinic.org, Retrieved 31-12-2019. Edited.
4. ^ ^{أ ب ت ث ج} "IUDs (Intrauterine Devices) for Birth Control", www.emedicinehealth.com, Retrieved 31-12-2019. Edited.
5. ^ ^{أ ب ت ث} "IUD vs. Birth Control Pills: Know Your Options", www.healthline.com, Retrieved 31-12-2019. Edited.