كلام-عن-القناعة-في-الحب
القناعة في الحب
تُعدّ القناعة من الصفات المحمودة، والتي يجب أن تكون في كل جوانب الحياة بما فيها الحب، فالقناعة في الحب تعني الرضى بأي شيءٍ من المحبوب والرضى به كما هو دون محاولة التغيير في صفاته أو إرغامه على أن يكون شخصاً آخر يتطابق مع الصورة النمطية التي يرسمها الشخص في ذهنه لحبيبه، والقناعة في الحب أن يرضى الإنسان بنصيبه من المحبوب وعدم المبالغة في أي تصورات، وقد قيل في القناعة في الحب الكثير من الأمثال والعبارات والأشعار، وفي هذا المقال يوجد ما تم جمعه من كلام عن القناعة في الحب.
كلام عن القناعة في الحب
- كلام عن القناعة في الحب للمتنبي: وقنعت باللقيا وأول نظرة، إن القليل من الحبيب كثير.
- كلام عن القناعة في الحب لأحلام مستغانمي: القناعة في الحب تجعلك تبتعد عن الخيانات، فإن اقتنعت بمن تعشقه حتى ولو كان بعيداً لن ترى أحد غيره.
- كلام عن القناعة في الحب لابن حزم الأندلسي: من القنوع أن يسر الإنسان ويرضى ببعض آلات محبوبه، وإن له من النفس لموقعاً حسناً وإن لم يكن فيه إلا ما نص الله تعالى علينا، ومن ارتداد يعقوب بصيراً حين شم قميص يوسف -عليهما السلام-.
- كلام عن القناعة في الحب لفاروق جويدة: ما الذي يعيد لنا القناعة؟ الحب، إذا أحب الانسان شعر بذاته، واذا شعر بذاته أدرك قيمة نفسه وهذا هو أعلى درجات الغنى، أن أرى قيمتي في أعماقي وليس في يدي ، أن أحب نفسي أولاً لأن الذين يكرهون أنفسهم غير قادرين على حب الآخرين.
- ابن حزم الأندلسي: فإن تنأ عني بالوصال فإنني، سأرضى بلحظ العين إن لم يكن وصل، فحسبي أن ألقاك في اليوم مرة، وما كنت أرضى ضعف ذامنك لي قبل، كذا همه الوالي تكون رفيعة، ويرضى خلاص النفس إن وقع العزل.
- كلام عن القناعة في الحب لابن حزم الأندلسي: ولا بد للمحب، إذا حرم الوصل، من القنوع بما يجد! وإن في ذلك لمتعللاً للنفس، وشغلاً للرجا، وتجديداً للمنى، وبعض الراحة. وهو مراتب على قدر الإصابة والتمكن. فأولها الزيارة، وإنها لأمل من الآمال، ومن سرى ما يسنح في الدهر مع ما تبدى من الخفر والحياء، لما يعلمه كل واحد منها مما نفس صاحبه. وهي على وجهين: أحدهما أن يزور المحب محبوبه، وهذا الوجه واسع. والوجه الثاني أن يزور المحبوب محبه. ولكن لا سبيل إلى غير النظر والحديث الظاهر.
- كلام عن القناعة في الحب لابن أبي حجلة: "قليل الحبيب لا يُقال له قليل".
شعر عن القناعة في الحب
- محمد حمد الله أبو زيد: دعيني اقرأ عليكِ شيئاً من الشعر لعلكِ تهتدين إلى عشقي دعيني القي عليك قصيدة غزل لعلكِ تُيقنين بشوقي إجلسي هدَاكِ اللهُ إلى قلبي واخبريني كيفَ أقنُعكِ وأنا لا أملُكُ إلا قصيدة ًوورق قصيدةٌ فيها نبض القلبِ احترق فكيف َأغريكِ بنبضي صدقيني شَهَيٌ هو جمر الشوقِ فوقَ شفاهي طازجٌ هو الحلُم في عيوني والعمر يبدأ من عينيكِ ليغفُو على صدر الأمل والأمل هو أنتِ وآنتِ كيفِ أقنُعكِ يا حلماً يراودني ليل نهار فخذيني قصيدةً بطعم السكر أو بطعم الملح وخذيني وردةً بطي كتاب أو نبتهً خضراء على شرفة الغياب أو سؤالٌ على شفةِ الجواب خذيني فأنا لا املكُ إلا قلباً نبضه أنتِ فلولاكِ ما كانت دفاتري حبلى بالقصائد أول الصمت أخر الكلام فكيف لي أن أقنُعكِ ؟!
- ابن حزم الأندلسي: إن كان وصلك ليس فيه مطمع والقرت ممنوع فعدني واكذب فعسى التعلل بالتقائك ممسك لحياة قلب بالصدود معذب فلقد يسلى المجدبين إذا رأوا في الأفق يلع ضوء برق خلب
- بدر بن محمد السبيعي: يا لطيف الروح حبك نابتٍ بين الضلوع مثل غرسٍ نابتٍ في وادي ما باح ماه وأنت ناوي بالقطيعة ما نشوفك يالقطوع ناويٍ تذبح خفوقي وآعنا قلبي عناه ما ترجينا الطماعه والطماعه للطموع شوفتك عندي تراها مكسب القلب ودواه والله إني يا لطيف الروح رجالٍ قنوع ما طلبتك غير نظرة من بعيد وبالعباه!
- محمد خلف الخس: في هرجتك لو هي قليله قنوعي لو كان هرجك يسلب العقل مني يوحيك قلبي قبل توحي سموعي حتى العروق الجاريه يشهدني حبك تخلخل مع مفالج ضلوعي حتى بنوم الليل ما غبت عني.