الفرق بين اللقاح والتطعيم
المناعة المكتسبة
يقوم الجهاز المناعي بحماية الجسم من الجراثيم المسببة للأمراض، حيث يقوم الجهاز المناعي بالتعرف على الأجسام الدخيلة مثل البكتيريا، الطفليات والفيروسات والتخلص منها عن طريق إنتاج أجسام مضادة لهذه البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض، وتسمى هذه المناعة بالمناعة بالمكتسبة، لأنها تنتج بعد الإصابة بالمرض، ويوجد نوعين للمناعة المكتسبة مناعة نشطة كالتطعيم ومناعة غير نشطة كالمصل،[١] وتساهم المطاعيم في السيطرة على الأمراض المعدية التي تهدد الحياة، وأيضًا تساهم في تجنب ما يقدر بمليوني إلى ثلاثة ملايين وفاة كل عام، وسيتحدث هذا المقال عن الفرق بين اللقاح والتطعيم.[٢]
أهمية المطاعيم
تعطى المطاعيم بعد فترة قصيرة للولادة؛ لأن احتمالية الإصابة بالأمراض في مرحلة الطفولة أعلى ومضاعفاتها أخطر، وتعد المناعة الطبيعية أفضل من المطاعيم، إلا أن مخاطر المناعة الطبيعية أعلى بكثير من المطاعيم، فقد تسبب عدوى الجدري التهابًا رئويًا، ويمكن أن تسبب عدوى شلل الأطفال الشلل الدائم، ويمكن أن تؤدي عدوى النكاف إلى الصمم، ويساعد التطعيم على منع هذه الأمراض والتقليل من خطورتها.[٣]
الفرق بين اللقاح والتطعيم
تكمن إجابة سؤال: "ما الفرق بين اللقاح والتطعيم؟" في أن الفرق بين اللقاح والتطعيم غير موجود؛ فالمطعوم هو تسمية أخرى للقاح، حيث أن اللقاح هو المادة التي يتم حقنها بالجسم، والتطعيم هو عملية حقن اللقاح في الجسم، ويعد اللقاح أو التطعيم من أنواع المناعة النشطة؛ حيث يتم حقن الفيروس أو البكتيريا المسببة للمرض بعد إضعافها أو قتلها في جسم الإنسان، مما يعمل على تحفيز جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة ضد هذه الجراثيم الممرضة، وبذلك يمتلك الجسم مناعة لهذه الأمراض في حالة الإصابة بها في المستقبل، وتبقى هذه المناعة لفترة طويلة وقد تستمر مدى الحياة، أما النوع الآخر من المناعة المكتسبة وهي المناعة غير النشطة مثل الأمصال، ويتم حقن الجسم بمكونات الدم أو مصل الدم، والذي يتم استخلاصه من الإنسان أو الحيوان، وتحتوي الأمصال على أجسام مناعية مضادة، وتكون هذه المناعة مؤقتة، وتستمر لعدة أسابيع أو أشهر،[٤] وتنقسم اللقاحات إلى أربع أنواع رئيسة وهي:[٥]
- لقاحات تحتوي على فيروس حي، ولكن تم إضعافه قبل حقنه في الجسم، ومن الأمثلة على هذا النوع من اللقاحات: لقاح الحصبة، جدري الماء، النكاف والحصبة الألمانية.
- لقاحات تحتوي على أجزاء صغيرة مأخوذة من الفيروس أو البكتيريا الممرضة كالبروتين، وتكون هذه الفيروسات أو البكتيريا مقتولة أو معطلة مثل لقاح السعال الديكي.
- لقاحات تحتوي على سم أو على المادة الكيميائية التي تصنعها البكتيريا أو الفيروس، وتهدف هذه اللقاحات السامة لتحصين الجسم ضد الآثار الضارة للعدوى بدلًا من العدوى نفسها، مثل الخناق و الكزاز.
- لقاحات التخليق الحيوي وهي لقاحات يتم تصنيعها من قبل الإنسان، وتشبه إلى حد كبير أجزاء من البكتيريا أو الفيروس الممرض، ومن الأمثلة على هذ اللقاحات لقاح الكبد الوبائي B.
الأعراض الجانبية للتطعيم
بعد التعرف على الفرق بين اللقاح و التطعيم، من المفيد التعرف على الأعراض الجانبية للتطعيم؛ إذ تعد المطاعيم آمنة للاستخدام لأنها تحتوي على جراثيم غير حية أو جراثيم تم إضعافها قبل حقنها بالجسم، ومن الممكن أن تسبب المطاعيم عدوى إذا تم إعطائها لأشخاص ذوي مناعة قليلة، وتؤثر هذه المطاعيم على الجنين، لذا لا تعد مناسبة للمرأة الحامل إلا بعد استشارة الطبيب،[٥] ومن الأعراض الجانبية الأخرى للقاحات:[٦]
- حمى وتعب.
- ألم وتورم في مكان الحقن.
- طفح جلدي وتهيج.
المراجع[+]
- ↑ "1 Immunology and Vaccine-Preventable Diseases", www.cdc.gov, Retrieved 30-7-2019. Edited.
- ↑ "Immunization", www.who.int, Retrieved 30-7-2019. Edited.
- ↑ "Childhood vaccines: Tough questions, straight answers", www.mayoclinic.org, Retrieved 27-7-2019. Edited.
- ↑ "Principles of Vaccination", www.cdc.gov, Retrieved 30-7-2019. Edited.
- ^ أ ب "Vaccines (immunizations) - overview", medlineplus.gov, Retrieved 27-7-2019. Edited.
- ↑ "Vaccine Adverse Events: Separating Myth from Reality", www.aafp.org, Retrieved 30-7-2019. Edited.