أجمل سورة في القرآن الكريم
القرآن الكريم، أجمل سورة في القرآن الكريم، أفضل سور القرآن الكريم، القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل أنزله على نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بوحي من جبريل عليه السلام، فيه هدى للناس وشفاء ورحمة وبسرى بالجنة وإنذار بالعذاب وجهنم للكافرين، وجميع سوره وآياته هي من أفضل ما وجد في الدنيا، ولكن هناك بعض لسور لها أفضلية على غيرها ونعرض اليوم أجمل سورة في القرآن الكريم وأفضلها وذلك من خلال موضوع جديد نقدمه لكم عبر موقعنا موقع فكرة.
القرآن الكريم وسوره :
يرسل الله تبارك وتعالى معجزة يختص بها كل نبي عن غيره من الأنبياء، ويرسل رسالة لكل نبي إلى قومه يخبرهم مضمونها وتجتمع تلك الرسالات جميعها التي نعرفها والتي لم يتم ذكرها بمضمون واحد وهو التوحيد بالله تعالى وأنه لا توجد آلهة أخرى وأن الله واحد أحد سبحانه وتعالى يجب الإيمان به وبجميع ما أرسل من رسل.
ولقد أرسل الله تعالى الأنبياء كل واحد منهم إلى قومه أما نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم فقد أرسله الله تعالى كافة للعالمين ختاماً للرسل والأنبياء، أرسله الله تعالى للناس كافة يأمرهم بالتوحيد بالله عز وجل والإيمان بما أنزل عليه من معجزات ومن بين معجزاته الخالدة إلى الآن القرآن الكريم، وهو معجزة أرسلها الله تعالى لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ويشمل القرآن الكريم مائة وأربعة عشر سورة منها المكية ومنها المدنية منها الطوال ومنها المئون ومنها المثاني، ويجب الإيمان بالله تعالى وبرسله وبكتيه التي أرسلها إلى رسله.
والقرآن الكريم معجزة الله تعالى الخالدة أنزله لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي وهو جبريل عليه السلام فهو كلام الله تبارك وتعالى المنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم.
أجمل سور القرآن الكريم وأفضلها :
جميع سور القرآن الكريم هي من كلام الله عز وجل وجميعها مفضلة ومنزهة عن التحريف والتقول، ولكن هناك بعض السور التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بفضلها وفضل قراءتها عن باقي السور، وهناك من السور ما يقرأ لجلب الرزق ومنها ما يقرأ لعلاج الحسد والمس والسحر، ومنها ما يقرأ من أجل المغفرة والوقاية من عذاب القبر وعذاب جهنم وجميعها كلام اللله تعالى, ولكن هناك سورة هي أفضل وأجمل سور القرآن الكريم أخبرنا بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهي كما وردت في حديثه سورة الفاتحة.
روى الصحابي الجليل أبو سعيدٍ بن المعلّى أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم أراد أن يُخبره بأعظم سورةٍ نزلت عليه من القرآن الكريم، فقال: ” لأعلِّمنَّك أعظمَ سورةٍ من القرآن، قال: الحمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ، هي السبعُ المثاني، والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُه”.
قال النبيّ عليه الصلاة والسلام: “والَّذي نفسي بيدِهِ ما أنزِلَتْ في التَّوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الفرقانِ مثلُها، وإنَّها سبعٌ منَ المثاني، والقرآنُ العظيمُ الَّذي أُعطيتُهُ”.
قال النبيّ عليه الصلاة و السلام: ” لا صلاةَ لمن لم يقرأْ بفاتحةِ الكتابِ”.
فكما ورد بالأحاديث الشريفة أن سورة الفاتحة أو كما تسمى بالسبع المثاني هي أفضل سورة نزلت في القرآن الكريم وأجمل السور.
سبب أفضلية سورة الفاتحة عن باقي سور القرآن الكريم :
ترجع أفضلية سورة الفاتحة على سائر سور القرآن لعدة أسباب وهي:
- أنها لم تنزل على نبي قبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
- هي نور لم يناله نبي قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعندما تعلم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم سورة الفاتحة أتاه ملك من السماء فقال له: ” أبشِرْ بنوريٍنِ أوتيتهما لم يؤتهما نبيٌّ قبلك، فاتحةُ الكتابِ، وخواتيمُ سورةِ البقرةِ، لن تقرأَ بحرفٍ منهما إلّا أُعطيتَه”.
- هي من أسباب دفع البلاء والهموم عن عباده.
- هي من الرقية الشرعية التي كان يرقي بها الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه من أجل أن يشفوا من بعض الأمراض التي كانت تصيبهم.
- لا تصح الصلاة بدون قراءة الفاتحة.
- اشتملت على موضوعات عديدة منها: التوحيد، وبعض صفات الله تعالى، تم ذكر يوم الحساب فيها، واشتملت على جميع العبادات المفروضة على المؤمنين في قوله: ” إياك نعبد وإياك نستعين”، الاستعانة بالله تبارك وتعالى، الدعاء لله تعالى بأن يهدي المؤمنين الصراط المستقيم، صراط الصالحين غير المغضوب عليهم من رب العالمين وغير الضالين الذين ضلوا طريقهم في الحياة الدنيا وخسرو آخرتهم.