قصة السامري قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة السامري ومن هو وما هي قصته.
بني إسرائيل بعد فرعون :
- بعد أن أعلن موسى نبوءته للناس وأخذ يؤمن به بعض بني إسرائيل، فأخذ عذاب فرعون يشتد عليهم وعلى المؤمنين حتي أنه كان يهدد النبي موسى بالتعذيب والقتل فقرر موسي الرحيل هو ومن معه عن مصر، فعندما علم فرعون تعقبه هو وجنوده فأغرقهم الله في اليم.
- حتي خرج النبي وبمن معه من المؤمنين متجها إلى فلسطين، وفي طريقهم وجد بني إسرائيل قوم يعبدون العجل فقالوا لموسى نريد إله نعبده مثل هؤلاء القوم، فقال لهم موسى ويلكم إنكم قوم تجهلون، أتريدون أن تعبدوا إله غير الله وهو الذي أنقذكم من فرعون وتعذيبه وظلمه.
- حذر موسى ونبه قومه من غضب الله عليهم وعذابه لهم إذا عبدوا إله غيره.
موسى كليم الله :
- جاء اليوم الذي وعد فيه الله سبحانه وتعالى أن يكلم سيدنا موسى.
- فتجهز موسي لرحيل تاركا أخيه هارون على قومه يرعى شؤونهم بالخير والصلاح.
- ذهب موسى ليكلم ربه واستمر أربعين يوما أنزل الله عليه التوراة في ألواح مكتوبة وقبل أن يغادر موسى أبلغه الله سبحانه وتعالى أن قومه فتنوا من بعده وعبدوا العجل.
السامري :
هو رجل من اليهود من بني إسرائيل، تميز الخبث والنفاق وكان يظهر للناس إيمانه ولكن كان قلبه غير مؤمن، وهو من فتن بني إسرائيل فدعا موسى عليه.
قصة السامري والعجل :
- كان موسى قد ذهب لكي يكلم ربه وترك أخيه مع قومه، فذهب السامري إلى القوم من بني إسرائيل وقال لهم اجمعوا الذهب الذي اخذتموه من فرعون وقومه لكي أخلصكم منه حيث كانت الغنائم محرمة عليهم.
- جمع القوم الذهب واعطوه لسامري فأخذه وصهره فأصبح على شكل عجل.
- وكان السامري قد أخذ قبضة من أثر الملائكة التي كانت تغرق فرعون وجنوده، وبعد أن صنع العجل القاه بهذه القبضة فإذا العجل خوار.
- ذهب السامري وقال لقوم فرعون هذا إلهكم وإله موسى لكنه نسي أن يأخذه معه فأخذوا يعبدوه من دون الله تعالى ويطوفون حوله، فرأى هارون ذلك وقال لهم يا قوم اتقوا الله واعبدوا الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري، إلا أن القوم هددوه وكادوا أن يقتلوه.
- وقال انهم يعبدونه حتي يأتي اليهم موسى،فأخذ هارون ينتظر قدوم أخيه موسى.
- رجع موسى مسرعا بعد أن أخبره الله أن قومه فتنوا، فجاء موسى غضب وألقى الألواح في الأرض وذهب إلى قومه فسألهم ما هذا فقالوا إن السامري جمع الذهب وصنع لنا هذا العجل.
- فترك موسى القوم وذهب إلى أخيه وأخذ يجر بلحيته ورأسه ويقول يا هارون الم أمرك عليهم ألم آمرك أن تهديهم، فقال يا ابن ام لا تجر برأسي ولا بلحيتي أنا نصحتهم وكادوا أن يقتلوني وخفت أن تقول فرقت بيني وبين بني إسرائيل، فلا تشمت بي الاعداء فتركه موسى وذهب إلى السامري.
- ذهب موسى إلى السامري وسأله ما خطبك قال إنه أخذ قبضة من أثر الملائكة التي كانت تغرق فرعون وألقيتها على العجل فأصبح العجل يصدر خوارا، فدعا موسى عليه ان لا يلمس أحد ولا يمسك أحد وأن جزاءه عند الله.
- وأخذ موسى العجل وصهره وألقاه في البحر.