قصة عذاب قوم عاد
قصة عذاب قوم عاد قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة عذاب قوم عاد، من هم ولماذا عذبهم الله وكيف كان عذابهم.
من هم قوم عاد :
- قوم عاد هم قوم سيدنا هود، كانوا عربا يسكنون الأحقاف، وكانت باليمن من عمان وحضرموت، بأرض مطلة على البحر وكانوا يسكنون الخيام.
- كان قوم عاد يعبدون التماثيل التي نحتوها، ويشركون بالله شركا عظيما، وكان هذا الضلال ضلال في قلوبهم وعقولهم.
- فبعث الله لهم سيدنا هود ويرشدهم إلى طريق الهدى والصلاح والتقوى ويبعدهم عن الضلال والكفر والبعد عن الله.
صفات قوم عاد :
- كان قوم عاد أعظم أهل زمانهم، فرزقهم الله قوة البنيان حيث كانوا أشداء في الطول وأقوياء الجسم، فكانوا عمالقة زمنهم في القوة والشدة.
- لذلك كانوا يفتخرون بأنفسهم وقالوا من أشد منا قوة، فكانوا دائمين التفاخر والتباهي بالقوة التي أعطاها لهم الله، ونسوا أن الله هو الذي أعطاهم هذه القوة والشدة ، وأن الله هو القوي والعظيم القادر علي كل شي.
دعوة سيدنا هود لقوم عاد :
- أخذ نبي الله هود يدعوهم الى عبادة الله والبعد عن الاوثان والاصنام التي ينحتونها ويعظهم بالبعد عن الكبر والتباهي وأن الله هو الذي خلقهم فقال لهم سيدنا هود (يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره).
- لم يؤثر ما قاله سيدنا هود علي قومه إلا أن زادهم ذلك غطرسة وتكبر وعباد، فكانوا يرون أنفسهم أعظم خلق علي الارض، فرفضوا ما دعاهم إليه سيدنا هود وكفروا به كما قال الله تعالى(وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين).
- عندما أحس سيدنا هود باليأس من قومه ومن كفرهم، قال لهم أنه أدى الأمانة وأوصل إليهم رسالة الله سبحانه وتعالى وأن يقعون في عذاب الله جزاء كفرهم وسوف يستبدلهم الله بقوم غيره يسبحونه ويعبدوه(فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ويستخلف ربي قوماً غيركم ولا تضرونه شيئاً إن ربي على كل شيء حفيظ).
- أحل الله علي قوم هود عذابه وهو أن أرسل عليهم الرياح.
عذاب قوم عاد الاولى :
- هبت الرياح بصوت صفير عال جدا، لدرجة ارعشت أجسام الطيور وذهبت بعيدا عن الجو فهي تعلم أنها رياح لا تبقي شئ أمامها.
- وأخذت الأشجار تهتز وتميل مع الهواء الي اليمين واليسار والغرب والشرق، تحاول الصمود أمام هذه الرياح.
- وما أن وصل الرياح لقوم عاد الا وارتعشت أجسامهم من الجلد إلى النخاع، فذهبوا يختبئون منها في خيامهم، فإذا الرياح تقتلع الخيام.
- كانت هذه الرياح تسمى برياح الدبور التي لا تلمس شيئا الا وتدمره واستمرت الريح على قوم عاد ثمانية أيام مزقت فيها أجسامهم وأهلكهم كما قال الله (سخرها عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيام حسوماً فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية)
- لما يبقي من قوم عاد إلا سيدنا هود والذين آمنوا معه،وكان هذا ذكر القرآن الكريم لقصة عذاب قوم عاد الأولي الذي جاء تفصيلا دقيقا حتى ينتبه من يأتي بعدهم وتأخد الأمم القادمة العظة والعبرة من قصتهم ومما حدث لهم.
قصة عذاب قوم عاد الثانية :
لم يذكر الله سبحانه وتعالى من هم قوم عاد الثانية ولكن ذكر الله هلاكهم وعذابهم وهذا ما حدث لهم :
- ما كان عذاب قوم عاد الثانية إلا صحية واحدة كما قال الله (إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر).
- انشقت السماء على صيحة واحدة عظيمة، أهلكت كل شئ وأهلكت الجبال التي يعيشون فيها و صعقوا جميعا صعقة واحدة أودت بحياتهم.