قصة الفتنة الكبرى الحقيقة قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة الفتنة الكبرى الحقيقة وما هي القصة وماذا حدث فيها وما أسبابها .
قصة الفتنة الكبرى :
اولا مقتل عمر بن الخطاب :
- كان استشهاد عمر بن الخطاب بداية الفتنة الحقيقة، على الرغم من أنه كان مؤسس مجلس شورى لاختيار خليفة بعده، إلا أن اختيار عثمان بن عفان أوقع الفتنة بين المسلمين.
ثانيا عثمان بن عفان :
- يعد تولي عثمان الخلافة شعلة الفتنة، فبعد ست سنوات من خلافة سيدنا عثمان، وبعد انتصارات المسلمين المتتالية التي قهرت اليهود، ظهر شخص من يهود اليمن كان يدعي الإسلام اسمه ابن سبأ.
- بدء ابن سبأ في نشر الفتنة وارسال رسائل الى الحاقدين على الإسلام بأن يعلنون عصيانهم علي أمير المؤمنين عثمان وتمردوا عليه ولم يكتف بذلك بل أخذ يشكك في توليته الخلافة.
- وصل ما يفعله ابن سبأ إلى الخليفة عثمان الذين أشاروا عليه من حوله بأن يقتله كما أمر الرسول فرفض عثمان وقال انهم لم يكفروا او لم يرتكبوا حد.
- ما فعله عثمان من رفض قتل رؤس القتلة أعطهم الفرصة لكي يتمادوا في أعمالهم إلى أن حاصروا الخليفة عثمان، فخرج عليهم ورد على كل التهم الباطلة التي يزعمونها واشار الناس على عثمان بقتلهم ولكنه رفض.
- وفي العام التالي جمع هؤلاء الحاقدين وذهبوا إلى سيدنا عثمان مرة أخرى وهو يرد عليهم تهمهم ويحاول إقناعهم ولكنهم لم يقتنعوا، والخليفة مصر على عدم قتلهم خوفا من الفتنة ولا يحب أن تراق الدماء في مدينة رسول الله.
- وعرض رؤوس الفتنة على عثمان أن يعزل نفسه أو أن يقتلوه، فرفض عثمان أن يعزل نفسه لأن الرسول قد بشر بأنه سوف تصيبه فتنة ويموت عليها فرفض أن يترك الخلافة لهؤلاء الحمقى.
- استمر هؤلاء في محاصرة بيت الخليفة إلي أن دخلوا عليه فقتلوه وهو يقرأ كتاب الله.
- واستمرت البلاد بلا خليفة، فالصحابة كانوا يرفضون تولي هذه المهمة الصعبة وبعد ذلك تولى علي بن ابي طالب.
فتنة علي بن أبي طالب :
- بعد أن تولى علي الخلافة أرسل إلى الأقطار الإسلامية المختلفة يطلب منهم مبايعته فبايعته جميع البلاد الا بلاد الشام بقيادة معاوية بن أبي سفيان.
- لم يكن معاوية يرفض تولي علي الخلافة هو كان يريد أن يثأر في البداية لمقتل عثمان بن عفان،بينما علي بن أبي طالب كان يرى أن يأخذ البيعة أولا وتهدي أمور الدولة الاسلامية ويسكت هؤلاء الحاقدين، وبعد ذلك يحقق في مقتل عثمان.
- وهذا الخلاف بين علي ومعاوية فتح باب الفتنة الكبرى بين المسلمين.
- فأرسل علي والي جديدا إلى بلاد الشام، فلم يسمح له أهل الشام بالوصول.
- فأعد علي جيشا ليذهب به إلى الشام ليرجعها إلى طاعته، ولكنه علم أن الزبير بن العوام وطلحة وأم المؤمنين وغيرهم من الصحابة خرجوا بجيش إلى البصرة ، فغير علي اتجاه جيشه ذاهبا إلى البصرة ليرجع بالصحابة إلى المدينة رفضا مشواره ابنه الحسن بعدم الذهاب إليهم.
- ذهب علي بجيشه ليقابل الزبير وطلحة وبعض الصحابة وتشاوروا إلى أن توصلوا إلى اتفاق يتم تنفيذه في الصباح.
- ولكن رؤس الفتن لم يعجبهم الاتفاق ووقعوا بين الجيشان حتى دارت بينهم الحرب.
معركة الجمل :
- دارت معركة عنيفة بين الطرفين استمرت لمدة أربع ساعات قرر فيها أن ينسحب الزبير وطلحة مبتعدين بذلك عن الفتنة مما أدى إلى مقتلهم غدر، ورجعت أم المؤمنين عائشة إلى المدينة المنورة.
معركة صفين :
- استكمل علي طريقه ذاهبا إلى الشام، فالتقى بجيش معاوية ووقعت بينهم معركة صفين انتهت بالموافقة بالتحكيم بين الطرفين.
موت علي بن ابي طالب :
- استمر رؤوس الفتن في تدبير المؤامرات و قرروا أن يقتلوا أمراء المؤمنين علي بن أبي طالب ومعاوية بن ابي سفيان وعمرو بن العاص.
- فقام عبد الرحمن بن ملجم بقتل أمير المؤمنين علي بن ابي طالب بسيف مسموم.
انتهاء الفتنة :
انتهت الفتنة في النهاية بتولي الحسن بن علي بن ابي طالب الخلافة، واجتمع أمر الأمة في النهاية تحت قيادة واحدة بعد فراق طويل.