ما هي العشر الأواخر من رمضان

شهر رمضان

إنَّ شهر رمضان هو الشهر التاسع من الأشهر الهجرية، والذي يسبقه شهر شعبان ويليه شهر شوال ويبلغ عدد أيامه ثلاثون يومًا أو تسعة وعشرون،^[١] ويتميز هذا الشهر بأنَّ الله -عزَّ وجلَّ- فرض فيه الصيام وجعله واجبًا على كلِّ بالغٍ عاقلٍ صحيحٍ مقيم، ودليل ذلك أنَّ أعرابيًا سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "أَخْبِرْنِي مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنَ الصِّيَامِ؟ فَقَالَ: شَهْرَ رَمَضَانَ"،^[٢] بالإضافة إلى أنَّ الصيام فيه يعدُّ ركنًا من أركان الإسلام بدليل ما ورد عن ابن عمر أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ"،^[٣] ويعدُّ شهر رمضان هو أفضل الشهور الهجرية، والعشر الأواخر هي أفضل أيامه،^[٤] لذلك سيتم تخصيص هذا المقال للإجابة على سؤال ما هي العشر الأواخر من رمضان من حيث التعريف وبيان ما هي العشر الأواخر من رمضان من حيث الفضل.

ما هي العشر الأواخر من رمضان

إنَّ العشر الأواخر من رمضان هي: "الأيام التي تبدأ من بداية ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان وتنتهي بخروج رمضان تامًا كان أو ناقصًا" وعلى ذلك فإنَّ إطلاق اسم العشر الأواخر عليها ما هو إلا من باب التغليب للتمام لأصالته؛ لأنَّ هذه الأيام عبارة عمَّا بين العشرين إلى آخر الشهر، كما أنَّها اسمٌ للَّيالي مع الأيام،^[٥] وقد ورد ذكر هذه الليالي في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى: "وَلَيَالٍ عَشْرٍ"،^[٦] وهذه هي الإجابة على سؤال ما هي العشر الأواخر من رمضان من حيث التعريف، أمَّا من حيث الفضل فما هي إلا أيامًا مليئية بالخيرات والأجر والثواب.^[٧]

كيفية إحياء العشر الأواخر من رمضان

بعد الإجابة على سؤال ما هي العشر الأواخر من رمضان، سيتم في هذه الفقرة بيان كيفية إحياء هذه الأيام الفضيلة، إنَّ وقت إحياء العشر الأواخر يبدأ بعد صلاة العشاء والأفضل للمسلم أن يقوم بإحيائها جميعها، لكن لا بأس إن اقتصر على الليالي الفردية منها، ويكون إحياء العشر الأواخر من رمضان بالصلاة وقراءة القرآن والاستغفار والدعاء، وذلك إقتداءً برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبالسلف الصالح من الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم جميعًا- وقد ورد أنَّ رسول الله قام بأحد أصحابه وهو حذيفة فقرأ ثلاث سورٍ في ركعةٍ واحدة وكان يقف على آيات الرحمة فيسأل وعند آيات العذاب فيتعوذ، وعلى المسلم أن ينتبه من تضيع هذه الليالي الفضيلة بالسهر والتجول في الأسواق فيفوته من الخير الكثير،^[٨] ولا بدَّ من التنبيه إلى أنَّ صلاة التراويح تعدُّ من قيام الليل، وإنَّما سُميت بهذا الاسم لما يتخللها من الراحة بين ركعاتها، وعلى ذلك فلا بأس بتقسيم الليل ما بين صلاة وراحة ونوم وقراءة قرآن ومن فعل ذلك فقد أحسن وأجاد، وإنَّ ما يفعله الأئمة من الصلاة بالنَّاس التراويح بعد العشاء مباشرة ثمَّ الرجوع إلى المساجد في ساعة متأخرة هو أمرٌ مشروعٌ وليس بممنوع.^[٩]

حكم قيام العشر الأواخر من رمضان

ذُكر فيما سبق أنَّ شهر رمضان هو أفضل الشهور وأنَّ العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل هي أفضل أيامه، وعلى ذلك لا خلاف بين الفقهاء على سنيَّة قيام ليالي رمضان ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ"،^[١٠] وعلى ذلك فإنَّ قيام ليالي رمضان تعدُّ من الأمور المستحبة، وقد اتفق الفقهاء على استحباب مضاعفة جهد المسلم في الطاعات في العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل ودليل ذلك ما ورد عن السيدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها-: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دخَل العَشْرُ أحيا اللَّيلَ وشدَّ المئزرَ وأيقَظ أهلَه"،^[١١] إذًا يُمكن القول بأنَّ حكم قيام العشر الأواخر من رمضان سنة مؤكدة.^[٩]

فضل قيام العشر الأواخر من رمضان

ما هي العشر الأواخر من رمضان إلا هبة ربانيَّة منَّ الله بها على عباده، حيث إنَّه جعل هذه الليالي المباركة بمثابة فرصةٍ للمسلم الذي أحسن في أوَّل شهر رمضان ليزداد بالطاعات وفعل الخيرات والإحسان كما أنَّها تعدُّ فرصة عظيمة أيضًا لمن أساء فيستدرك ما فاته ويغتنم هذه الليالي في الطاعات وفعل كلِّ ما يقربه إلى الله -عزَّ وجلَّ- وقد ورد عدَّة فضائل في قيام شهر رمضان؛^[٧] وتكون هذه الفضائل في العشر الأواخر منه آكد؛ وذلك لأنَّ العشر الأواخر هي أفضل أيامه كما ذُكر سابقًا،^[٨] وعلى ذلك يمكن القول بأنَّ فضائل العشر الأواخر من رمضان هي:

• ما هي العشر الأواخر من رمضان إلا أيامًا عظيمة ؛حيث إنَّ القيام العشر الأواخر في رمضان سبب لمغفرة الذنوب،^[١٢] ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ."،^[١٣] ووجه الدلالة في ذلك أنَّ ليلة القدر إحدى ليالي العشر الأواخر.^[٨]
• أنَّ المحافظة على قيام رمضان حتى الموت سبب لجعل المسلم من الصدِّيقين والشهداء،^[١٢] ودليل ذلك ما ورد عن عمر الجهنيّ أن رجلًا قدِم إلى رسول الله فقال: "يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن شهدتُ أن لا إله إلا اللهُ ، و أنك رسولُ اللهِ ، و صلَّيتُ الصلواتِ الخمسِ ، و أدَّيتُ الزكاةَ ، و صمتُ رمضانَ ، وقُمتُه ، فممَّن أنا ؟ قال : من الصِّدِّيقين و الشُّهداءِ".^[١٤]

فضل قيام ليلة القدر

إنَّ ليلة القدر إحدى ليالي شهر رمضان المبارك، وبالتحديد هي إحدى ليالي العشر الأواخر منه، -وما هي العشر الأواخر من رمضان إلَّا ليالٍ مليئة بالخير- ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "التَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ"،^[١٥] وقيل أيضًا "والتَمِسُوهَا في كُلِّ وِتْرٍ"،^[١٦] وهذا هو الأرجى حيث يترجَّح أنَّ ليلة القدر تأتي بالليالي الفردية من العشر الأواخر، رغم ذلك يبقى الأفضل للمسلم والأسلم له أن يقيم جميع ليالي العشر الأواخر،^[٨] ويمكن تعريف ليلة القدر بأنَّها: "ليلة شريفة مباركة معظمة مفضلة"، وقد سميت بهذا الاسم لأنَّ الله -عزَّ وجلَّ- يقدر فيها ما يكون في تلك السنة من خيرٍ ومصائبٍ وأرزاقٍ وآجال،^[١٧] وقد ورد في فضل قيام ليلة القدر أنَّها سبب في مغفرة الذنوب والخطايا،^[١٨] حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ."،^[١٣] بالإضافة إلى من اجتهد فيها فقد أدرك الخير كله،^[٧] لذلك يندب إحيائها وقيامها،^[١٩] وفيما يلي فضل ليلة القدر:

• أنزل الله -عزَّ وجلَّ- القرآن الكريم في ليلة القدر،^[٧] ودليل ذلك قول الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}.^[٢٠]
• تعدُّ ليلة القدر خير من ألف شهر، حيث قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}،^[٢١] وعلى ذلك فإنَّ العمل الصالح فيها خيرٌ من ألف شهر.^[١٧]
• تهبط الملائكة فيها من كلِّ سماء ومن سدرة المنتهى ويؤمنون على دعاء النَّاس كما أنَّها تتنزل بالرحمة وبكل أمرٍ قدر الله -عزَّ وجل- في السنة المقبلة،^[١٧] ودليل ذلك قول الله تعالى: {تَنَزَّل الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُل أَمْرٍ}.^[٢٢]
• ليلة القدر لا شرَّ فيها بل كلُّها خير ودليل ذلك قول الله تعالى: {سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}،^[٢٣] فلا يقدِّر الله -عزَّ وجلَّ- في تلك الليلة إلا السلامة ويقضي في سائر الليالي البلايا والسلامة، كما أنَّها سالمة من شرِّ الشيطان فلا يستطيع فعل السوء بها.^[١٩]

خصائص العشر الأواخر من رمضان

والآن بعد الإجابة على سؤال ما هي العشر الأواخر من رمضان، وبيان كيفية وحكم وفضل إحيائها، سيتم الحديث عن خصائها، ومن هذه الخصائص أنَّ بها ليلة القدر والذي سبق تعريفها وبيان فضلها وفضل القيام بها، ولا بدَّ قبل ذكر خصائص العشر الأواخر من الإشارة إلى وجوب شكر الله -عزَّ وجلَّ- على هذه الهبة الربانية حيث إنَّها من النعم الكثيرة التي أنعم الله بها علينا، قال تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}،^[٢٤] سيتم فيما يلي ذكر باقي خصائص العشر الأواخر من رمضان:^[٧]

• يعدُّ الاعتكاف أحد خصائص العشر الأواخر من رمضان، ويعرَّف الاعتكاف بأنَّه "انقطاع الإنسان عن الناس ليتفرغ لطاعة الله تعالى في مسجد من مساجد الله طلباً لفضل ثواب الاعتكاف من الله تعالى، وطلباً لإدراك ليلة القدر"، وهو أمرٌ مشروع بكتاب الله تعالى حيث قال تعالى: {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ}،^[٢٥] وفي سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث ورد عن عائشة -رضي الله عنها- أنَّ رسول الله كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى تُوفي، كما أنَّ أزواجه اعتكفن من بعده، ويجوز للمسلم الخروج من معتكفه للضرورة مثل ضرورة قضاء الحاجة والأكل والشرب.^[٧]
• يعدٌّ اجتهاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيضًا من خصائص العشر الأواخر من رمضان، وقد سبق الحديث عن استحباب زيادة الجهد في الطاعات في هذه الليالي العشرة المباركة.^[٧]

ما يستحب القيام به في أيام العشر الأواخر

يُستحب القيام أيام العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل أربعة أمور، وهي: إحياؤها كلها، وزيادة الاجتهاد فيها بالأعمال الأخرى، وإظهار النشاط فيها والقوة، والاعتكاف واعتزال الشهوات والملذات،^[٢٦] وقد تمَّ الحديث فيما سبق عن الأمرين الأول، وسيتم التفصيل في هذه الفقرة في الأمر الثاني والثالث كما سيتم الحديث عن بعض أحكام صلاة التراويح على النحو الآتي:

زيادة الاجتهاد في العشر الأواخر بالأعمال الأخرى

ويكون ذلك عن طريق بذل الجهد في طلب الطاعات، فيصلي ما استطاع في الليل والنهار، ويقرأ ما تيسر له من القرآن بقلب خاشع وحاضر وكذلك على المسلم أن يجتهد في والأذكار فُيبقي لسانه رطبًا بذكر الله، بالإضافة إلى الاجتهاد في التعلم والتعليم، وعدم نسيان الأعمال الخيرية كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعليه أن يطلب هذه الطاعات جميعها في نشاطٍ ورغبة وصدقٍ ومحبة وأن يبعد عن نفسه الكسل والخمول، كما أنَّ إيقاظ الأهل للصلاة وتذكيرهم بالاجتهاد في الطاعات في هذه الأيام تأسيًا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام.^[٢٧] إظهار النشاط والقوة في أيام العشر الأواخر على المسلم إظهار قوته ونشاطه في هذه الأيام المباركة، وذلك تأسيًا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتظهر أهمية ذلك بأنَّ الجسد والقلب نشيطان فإنَّ لا يملُّ ولا يكلُّ من العبادة، ومتى كان كسولًا فإنّ العبادة تكون ثقيلة على قلبه وقد ذمَّ الله -عزَّ وجلَّ- أهل الكسل وهذه من صفات المنافقين حيث قال في كتابه الكريم: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّـهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّـهَ إِلَّا قَلِيلًا}،^[٢٨] ويحصل نشاط البدن بالاغتسال حيث ورد عن رسول الله أنَّه كان يغتسل كل ليلة بعد العشائبن، كما أنَّ وضع الطيب في البدن واللباس وفي المساجد أيضًا من أسباب نشاط الجسد والذي بدوره يعمل على تنشيط القلب، وما يدلُّ على ذلك أنَّ الصحابة كانوا يستعملون النضوح وهي: الأطياب السائلة، ولا بدَّ من التنبيه إلى أنَّ التجمُّل باللباس يعدُّ من مظاهر احترام الشهر الفضيل وتعظيمه، وعلى ذلك كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام.^[٢٩]

صلاة التراويح

المراجع[+]

1. ↑ "تعريف و معنى شهر رمضان في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2020. بتصرّف.
2. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن طلحة بن عبيد الله، الصفحة أو الرقم: 1891، حديث صحيح.
3. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 8، حديث صحيح.
4. ↑ ابن جبرين، كتاب فتاوى الشيخ ابن جبرين، صفحة 23، جزء 59. بتصرّف.
5. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 116، جزء 30. بتصرّف.
6. ↑ سورة الفجر، آية: 2.
7. ^ ^{أ ب ت ث ج ح خ} "فضل العشر الأواخر من رمضان وخصائصها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2020. بتصرّف.
8. ^ ^{أ ب ت ث} "[إحياء العشر الأواخر (ابن عثيمين) سؤال وجواب"]، al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2020. بتصرّف.
9. ^ ^{أ ب} محمد صالح المنجد، موقع الإسلام سؤال وجواب، صفحة 3399، جزء 5. بتصرّف.
10. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2014، حديث صحيح.
11. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 3437، حديث أخرجه في صحيحه.
12. ^ ^{أ ب} ناصر الدين الألباني، قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه، صفحة 17. بتصرّف.
13. ^ ^{أ ب} رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 760، حديث صحيح .
14. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عمر بن مرة الجهني، الصفحة أو الرقم: 1003، حديث صحيح.
15. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2021، حديث صحيح.
16. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2027، حديث صحيح.
17. ^ ^{أ ب ت} مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 361.
18. ↑ صهيب عبد الجبار، الجامع الصحيح للسن والمسانيد، صفحة 166، جزء 7. بتصرّف.
19. ^ ^{أ ب} مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 362، جزء 35.
20. ↑ سورة القدر، آية: 1.
21. ↑ سورة القدر، آية: 3.
22. ↑ سورة القدر، آية: 4.
23. ↑ سورة القدر، آية: 4.
24. ↑ سورة النحل ، آية: 18.
25. ↑ سورة البقرة، آية: 187.
26. ↑ ابن جبرين، فتاوى الشيخ ابن جبرين، صفحة 23، جزء 59. بتصرّف.
27. ↑ ابن جبرين، فتاوى الشيخ ابن جبرين، صفحة 29، جزء 59. بتصرّف.
28. ↑ سورة النساء، آية: 142.
29. ↑ ابن جبرين، فتاوى الشيخ ابن جبرين، صفحة 30، جزء 59. بتصرّف.
30. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية -الدرر السنية، صفحة 466، جزء 1. بتصرّف.
31. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية -الدرر السنية، صفحة 196، جزء 1. بتصرّف.
32. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1129، حديث صحيح.
33. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية -الدرر السنية، صفحة 470، جزء 1. بتصرّف.
34. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية -الدرر السنية، صفحة 471، جزء 1. بتصرّف.
35. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 7458، حديث صحيح.
36. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية -الدرر السنية، صفحة 472، جزء 1.
37. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية -الدرر السنية، صفحة 477، جزء 1. بتصرّف.