معلومات عن مرض كروتزفيلد جاكوب
محتويات
مرض كروتزفيلد جاكوب
مرض كروتزفيلد جاكوب هو مرض مُعدٍ يُؤدي إلى تدهور الدماغ، وتعد السّمة المميزة في هذا المرض هو التدهور العقلي والتشنجات العضلية اللاإِراديَّة، ومع مرور الوقت يؤدي هذا المرض إلى مشاكل متزايدة في الذاكرة، وتغيرات في الشخصية والخرف، ومرض كروتزفيلد جاكوب يتطور سريعًا ويمكن أن يكون قاتلًا، وطِبقًا لمنظمة الصحة العالمية يحدث هذا المرض في كل العالم، ولكنَه غير شائع، فقط شخص واحد من كل مليون شخص يُصاب بمرض كروتزفيلد جاكوب، وهناك دليل قوي على أنّ العامل المُسبب لمرض جنون البقر أيضًا مسؤول عن الإصابة بنوع من أنواع مرض كروتزفيلد جاكوب،[١] ولا يمكن انتقال المرض عن طريق الكحة أو العطس أو المُلامسة أو الإتصال الجنسي.[٢]
أسباب مرض كروتزفيلد جاكوب
سبب مرض كروتزفيلد جاكوب هو بروتين معدٍ غير طبيعي في الدماغ يسمى بريون، وتعد البروتينات جزيئات مكونّة من أحماض أمينية تُساعد الخلايا في وظائف الجسم، وتبدأ البروتينات كخيوط من الأحماض الأمينية ثم تلتف حول بعضها لتكون شكل ثلاثي الأبعاد، وهذه العملية تُسمى عملية تطوّي البروتين وتسمح بتأدية وظائف مفيدة للخلايا، وتوجد بروتينات البريون العادية غير المؤذية في جميع أنسجة الجسم تقريبًا ولكن تتركز في الدماغ والخلايا العصبية، والوظيفة المُحددة لبروتيات البريون العادية ما تزال غير معروفة، ولكن يُعتقد أنها تلعب دورًا في نقل الرسائل بين بعض الخلايا الدماغية، وفي بعض الأحيان تحدث أخطاء في أثناء عملية تطوّي بروتين البريون وفي هذه الحالة لا يمكن استخدامه من قبل الجسم.[٣]
وفي الوضع الطبيعي هذه البروتينات الخاطئ تغليفها يتم إعادة تدويرها في الجسم ولكن يمكن أن تتراكم في الدماغ في حال عدم إعادة تدويرها، وتغليف بروتين البريون الخاطئ يتراكم في الدماغ ويُسبب سوء تغليف بروتينات بريون أخرى، مما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ وفي النهاية عُقد من الخلايا الدماغية تموت وتتراكم وتظهر على الدماغ، وأيضًا تسبب حفر صغيرة في الدماغ فيصبح كالإسفنج، ويسبب هذا الضرر في الدماغ فشل جسدي وعقلي وفي النهاية يؤدي إلى الوفاة.[٣]
أعراض مرض كروتزفيلد جاكوب
أعراض مرض كروتزفيلد جاكوب يمكن أن تختلف من شخص لآخر اعتمادًا على أي نوع من أنواع هذا المرض، ويتميز بشكل عام بتدهور عقلي سريع وتشنجات لاإرادية عادةً خلال أشهر،[٣] ومن أعراضه الأخرى:[٢]
- الخرف، انخفاض القدرة على التفكير والتواصل والعناية الشخصية.
- عدم الاتزان والقدرة على التنسيق.
- تغيّرات في الشخصية والتصرفات.
- الإحساس بالإضطراب و التوهان.
- نوبات تشنجيَة.
- تصلّب وانقباض في العضلات.
- أرق.
- صعوبة في التكلم.
- فقدان البصر.
علاج والوقاية من مرض كروتزفيلد جاكوب
يبقى علاج مرض كروتزفيلد جاكوب علاج داعم إذ لم يتم إيجاد علاج محدد يمكنه إيقاف تطور هذا المرض،[٤] فيتم التركيز على تخفيف الألم وأعراض المرض لإراحة المريض قدر الإمكان، وتم اتخاذ عدة إجراءات من قِبل الدول للوقاية من هذا المرض ومنها:[٢]
- فرض قيود صارمة على استيراد المواشي من الدول الشائع فيها مرض جنون البقر.
- فرض قيود على غذاء الحيوانات.
- إجراءات صارمة في التعامل مع الحيوانات المريضة.
- إجراء مسوحات ومناهج إختبار للتأكد من صحة المواشي.
- تقييد على عملية اختيار أي جزء من المواشي في تصنيع الطعام منها.
المراجع[+]
- ↑ "Creutzfeldt-Jakob Disease and Mad Cow Disease", www.healthline.com, Retrieved 12-04-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Creutzfeldt-Jakob disease", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-04-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Creutzfeldt-Jakob disease", www.nhs.uk, Retrieved 12-04-2020. Edited.
- ↑ "Creutzfeldt-Jakob Disease, Classic (CJD)", www.cdc.gov, Retrieved 12-04-2020. Edited.
