فضل العمرة في شهر رمضان

محتويات
مفهوم العمرة
العمرة في اللغة تعني الزيارة، وكذلك تعني قصد الإنسان إلى أرض عامرة[١]، وأمّا في الاصطلاح فتعني النُّسُكَ المعروف في الإسلام من زيارة بيت الله الحرام على وجه الخصوص وما يُرافقه من إحرام وتلبية وطواف بالبيت الحرام، والسعي بين الصّفا والمروة والحلق أو التقصير، وليس فيها وقوف بعرفة؛ إذ هو من أركان الحجّ لقول عبد الرحمن بن يعمر الديلي:شهِدتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- بعرفةَ، وأتاه ناسٌ من أهلِ نجدٍ فسألوه عن الحجِّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "الحجُّ عرفةُ؛ فمن أدرك ليلةَ عرفةَ قبل طلوعِ الفجرِ من ليلةِ جُمَعٍ؛ فقد تمَّ حجُّه"[٢] ووقتها في كلّ العام سوى أيّام الحجّ، وذهب بعض أهل العلم إلى أنّ أفضل العمرة التي تكون في رمضان لحديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الذي قال فيه لأم معقل رضي الله عنها: "فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي، فإنَّ عُمْرَةً فيه تَعْدِلُ حَجَّةً"[٣]، وسوف يقف هذا المقال مع فضل العمرة في رمضان.[٤]
مناسك العمرة
قبل الوقوف على موضوع المقال الرئيس وهو فضل العمرة في رمضان فإنّة لا مساحة في الوقوف على مناسك العمرة أوّلًا من حيث معناها في اللغة وفي اصطلاح الشّريعة الإسلاميّة؛ إذ المناسك في اللغة جمع منسك -بكسر السين وفتحها- وهو والمُتّعَبَّد، فهو نسَكَ ينسُكُ منسكًا، ويكون مصدرًا وظرف زمان ومكان كذلك، ولكنّهم -فيما بعد- أطلقوا ذلك على العبادات المتعلّقة بالحج والعمرة،[٥] وأمّا اصطلاحًا فهو اسم يُطلق على العبادات المرافقة للحجّ والعمرة، وقيل بل هي للأماكن التي تُقام فيها المناسك، وقيل بل هي لمواضع مُتَعبَّدات الحج، وبذلك تكون المناسك هي المتعبّدات كلّها وقد غلب إطلاقها على متعبّدات الحجّ لكثرة أنواعها، والفقرة القادمة من هذا المقال ستقف مع أركان العمرة، ليقف المقال بعد عدة فقرات مع فضل العمرة في رمضان.[٥]
أركان العمرة
الركن لغة هو أحد جوانب الشيء التي يستند عليها، وهو ما يتقوّى به من مُلكٍ أو جُند؛ قال تعالى في مُحكم التّنزيل في الصّلاة وركن الصّيام وركن الحجّ وغير ذلك، [٧]وأركان العمرة هي الأجزاء التي يكتمل بها نُسُكُ العمرة، وقد ذهب العلماء إلى أنّ أركان العمرة ثلاثة: الإحرام، والطّواف ببيت الله الحرام وأخيرًا السّعي بين مكّة المكرّمة، ومن الحل لمن كان في الحرم؛ ومعنى ذلك أنّ الذين هم في الأرض الحرام يخرجون إلى مواضع الحل فيُحرِمون منها، كمساجد عائشة أو الجعرانة أو غير ذلك، فيُحرمون منها ثمّ يبدؤون التّلبية، ثمّ بعد الإحرام يأتي الواجب الثاني من واجبات العمرة وهو التّجرّد من لبس المخيط للرّجل، وأخيرًا الواجب الثّالث وهو الحلق أو التّقصير بالنسبة للرّجل، والتّقصير بالنسبة للمرأة، ومن ترك شيئًا منها فإنّه يجب عليه الدّم[٨]، وأمّا من يراهما اثنان فقد قرّر أنّهما الإحرام من الميقات والحلق أو التقصير، وستقف الفقرة القادمة مع مستحبّات العمرة.[٩]
مستحبات العمرة
بعد الوقوف على تعريف العمرة لغةً واصطلاحًا والوقوف على مناسك العمرة وأركانها وواجباتها سيقف المقال على مستحبّات العمرة ليكون الذي ينوي العمرة في رمضان عارفًا لكلّ ما تتطلّبه العمرة منه من أركان وواجبات ومستحبّات ولاحقًا المحظورات في العمرة، والمستحبات في العمرة كثيرةٌ؛ فمنها المستحبّات قبل الإحرام، والمستحبّات بعد الإحرام، ومنها المستحبّات في الطّواف والمستحبّات في السّعي؛ وفيما يأتي تفصيل ذلك:[٨]
- فأمّا المستحبّات قبل الإحرام فهي:
- تقليم الأظافر وحلق شعر العانة.
- الاغتسال.
- التّطيّب في البدن.
- وأمّا المستحبّات بعد الإحرام فهي:
- التّلبية ورفع الصّوت للرّجال.
- الاشتراط: وهو أن يقول المعتمر: اللهم إن حبسني حابس فمحِلي حيثُ حبستَني.
- أن يقول المعتمر: لبّيك اللهمّ عمرة.
- وأمّا ما يُستحبّ في أثناء الطّواف فهو:
- تقبيل الحجر الأسود بشرط ألّا يؤدّي ذلك إلى ازدحام.
- الاضطباع: وهو إظهار الكتف الأيمن للرّجال.
- الرّمل: وهو الإسراع في المشي في الأشواط الثلاثة الأولى، وهو للرّجال دون النّساء.
- الإكثار من الذّكر والدّعاء.
- صلاة ركعتين بعد ذلك كلّه.
- وأمّا ما يُستحبّ في أثناء السّعي:
- الصّعود إلى جبل الصّفا ثمّ قول: نبدأ بما بدأ الله به.
- الهرولة بين العلمين الأخضرين.
- الإكثار من الذّكر.
محظورات العمرة
بعد معرفة ما سبق بخصوص العمرة من حيث الأركان والواجبات والمستحبّات بقي أمر يجب معرفته وهو المحظورات، والحقّ أنّ المحظورات في العمرة لا تختلف عن محظورات الحجّ؛ فالمحظوراتُ هي محظوراتٌ للإحرام ولا تتخصّص بالعمرة دون غيرها، ومحظورات الإحرام هي أن يرتدي الرجل القميص والسراويل، أو أن يرتدي القلنسوة أو العمامة أو أيّ شيء يستر الرّأس، وأمّا المرأة فترتدي ما تشاء من الثياب الشرعية الساترة لبدنها، وكذلك يحرم على المعتمر التّطيّب، وإن تطيّب عامِدًا فعليه الفدية، وكذلك لا يجوز للمحرم النكاح أو أن يخطب أو أن يُزوّج، ولا يجوز له مباشرة امرأة بشهوة أو ان يطأ امرأة في فرجها أو غير ذلك، وكذلك يحرم على المحرم صيد البرّ ويحلّ له صيد البحر، وأيضًا ثمّة أشياء يُستحب للمحرم أن يقتلها بسبب أذيّتها، وثمّة أشياء أخرى أيضًا لا يجوز للرّجل قتلها في الحرم، ويجوز للمحرم أيضًا دفع الصّائل من صيد ونحو ذلك، وستقف الفقرة القادمة مع فضل العمرة لينتقل المقال بعدها إلى موضوعه الرّئيس وهو فضل العمرة في رمضان.[١٠]
فضل العمرة
بعد بيان مفهوم العمرة وأركانها وواجباتها وغير ذلك، وقبل الحديث عن فضل العمرة في رمضان فإنّه ينبغي الوقوف على فضل العمرة عمومًا، فللعمرة من الأفضال ما جاءت به الأحاديث الصحيحة الكثيرة المبثوثة في كتب الأحاديث، ومنها ما أخرجه البخاريّ في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ"[١١] وهذا حديث عظيم الشّأن في فضل العمرة؛ ذلك أنّها تنفي ذنوب المرء عنه وتطهّره منها،[مرجع] وأيضًا ثمّة حديث يرويه شفيق بن عبد الله أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "تابِعوا بينَ الحجِّ والعُمرةِ فإنَّهما ينفيانِ الفقرَ والذُّنوبَ كما ينفي الكيرُ خبَثَ الحديدِ والذَّهبِ والفِضَّةِ، وليس للحَجَّةِ المبرورةِ ثوابٌ دونَ الجنة"[١٢]، وهذا فضل آخر من فضائل العمرة أنّها تدفع الفقر عن الإنسان وتخلّصه منه كما يفصل الكير بين الذّهب والفضّة وشوائبهما، والفقرة القادمة ستقف مع فضل العمرة في رمضان.[١٣]
فضل العمرة في رمضان
لا شكّ أنّ للعمرة فضائل لا تُعدّ، ولكن للعمرة في رمضان فضائل تختصّ بها عن العمرة في باقي أوقات العام، ولا شكّ أيضًا أنّ وفود المعتمرين سنويًّا تكون أضخم من الحجّاج لاتّساع وقت العمرة خلال العام بينما ينحصر الحجّ في أوقات مخصّصة، وإنّ من فضل العمرة في رمضان أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال عنها: "عمرةٌ في رمضانَ تَعدِلُ حجةً"[١٤] ومعنى ذلك تعدلها في الثواب ولكنّها لا تجزئ صاحبها عن الحج؛ بمعنى لو كان ثمّة من تيسّر له العمرة في رمضان واعتمر فلا تسقط عنه الحجّة إن استطاع إليها سبيلًا، وأمّا لماذا تكون الحجّة في رمضان أجرها كأجر الحجّة فلأنّ ثواب الأعمال -كما يقول ابن الجوزي رحمه الله- يزيد بزيادة شرف الوقت؛ ولذلك كان فضل العمرة في رمضان مضاعفًا عن غيره لأنّ الأجر والثواب في رمضان مُضاعف عن باقي أوقات العام، وفي رواية أخرى للحديث يروي ابن عبّاس -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال لامرأة من الأنصار: "ما مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّي معنَا"؟ قالَتْ: لَمْ يَكُنْ لَنَا إلَّا نَاضِحَانِ فَحَجَّ أَبُو وَلَدِهَا وَابنُهَا علَى نَاضِحٍ، وَتَرَكَ لَنَا نَاضِحًا نَنْضِحُ عليه، قالَ: "فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي، فإنَّ عُمْرَةً فيه تَعْدِلُ حَجَّةً"[١٥]، وبذلك يتوضّح جليًّا فضل العمرة في رمضان وسبب فضل العمرة في رمضان على سائر أوقات العمرة خلال العام، ومن فضائل التي ينالها كلّ معتمر أنّه ضيف الرّحمن، وضيف الكريم مُجابُ الدّعوة مهما سأل، وقد قال صلّى الله عليه وسلّم: "الغازي في سبيلِ اللهِ عزَّ و جلَّ، و الحاجُّ، و المعتمرُ، وفدُ اللهِ دعاهُم فأجابُوه، و سألُوه فأعطاهمْ"[١٦]،ولا شكّ أنّه مجرّد القول عن المعتمر إنّه مشمول في تسمية وفد الله فهذا شرف عظيم، فكيف وهو يدعوا الله -سبحانه- بما شاء فيعطيه من غير أن يبالي، وبذلك يكون قد توضّح فضل العمرة في رمضان وسبب هذا الفضل وزيادة الأجر في شهر رمضان على غيره من باقي الشهور، والله أعلم.[١٧]
حكم العمرة
بعد معرفة فضل العمرة في رمضان والوقوف بشيء من التّفصيل على مفهوم العمرة وأركانها وواجباتها وما يُستحسن فيها وما يُحظّر على المعتمر فعله بقي أن يقف المقال على حكم العمرة بالتفصيل، فقد أجمع العلماء على مشروعيّة العمرة وفضلها للمسلم، ولكن اختلفوا في حكمها على قولين:[١٨]
- القول الأوّل أنّها واجبة، ولأصحاب هذا القول دلائل يستندون إليها.
- القول الثاني أنّها سُنّة، ولهم كذلك دلائل يستندون إليها.
- أدلّة أصحاب القول الأول: ذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ العمرة واجبة لا سُنّة، ومن الذين اختاروا هذا القول الإمام الشّافعيّ والإمام أحمد بن حنبل، واختار هذا القول الإمام البخاري رضي الله عنهم جميعًا، واستدلّ أصحاب هذا القول بأحاديث نبويّة وأقوال للصّحابة رضي الله عنهم، وممّا استدلّوا به:[١٨]
- الحديث الذي روته عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- حين قالت: قلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، علَى النِّساءِ جِهادٌ؟ قالَ: "نعَم، عليهِنَّ جِهادٌ لا قِتالَ فيهِ: الحجُّ والعُمرةُ"[١٩]ووجه الاستدلال هنا في قوله صلّى الله عليه وسلّم: على، وعلى تفيد الوجوب.
- الحديث الذي رواه أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- أنّ جبريل -عليه السلام- سأل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن الإسلام في الحديث المشهور فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "الإسْلامُ أنْ تَشْهَدَ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وتُقِيمَ الصَّلاةَ، وتُؤْتِيَ الزَّكاةَ، وتَصُومَ رَمَضانَ، وتَحُجَّ البَيْتَ إنِ اسْتَطَعْتَ إلَيْهِ سَبِيلًا"[٢٠].
- الحديث الآخر الذي رواه أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- عن الأعرابي الذي جاء يسأله إذ قال له: "يا أميرَ المؤمنين، إني كنتُ رجلًا أعرابيًا نصرانيًا وإني أسلمتُ وأنا حريصٌ على الجهادِ وإني وجدتُ الحجَّ والعمرةَ مكتوبينِ عليَّ فأتيتُ رجلًا من قومي فقال لي اجمعهما واذبحْ ما استيسر من الهديِ وإني أهلَلْتُ بهما معًا فقال لي عمرُ رضي الله عنه هُدِيتَ لِسُنَّةِ نبيِّكَ صلى الله عليه وسلم"[٢١]
- أدلّة أصحاب القول الثاني: أمّا أصحاب القول الثاني فقد رَأوا أنّ العمرة سُنّة مؤكّدة، وهذا القول هو قول الإمام أبي حنيفة النعمان والإمام مالك بن أنس، واستدلّ أصحاب هذا القول بأدلّة من القرآن الكريم والسنّة النّبويّة، ومن الأدلّة التي استند عليها أصحاب القول الثاني:[١٨]
- قوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}[٢٢]وهنا لم يذكر الله -تعالى- العمرة في المكان الذي أوجب فيه الحج.
- حديث ابن عمر الذي أخرجه البخاري وقال فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:"بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ"[٢٣].
وأخيرًا فقد رأى أصحاب هذا القول أنّ العمرة نُسُكٌ غَيْرُ مُؤَقَّتٍ، ويمكن أن تؤدّى بِنِيَّةِ غَيْرِهَا، وهذه من أمارات النَّفْلِيَّةِ.
حكم العمرة عن الغير
بعد الوقوف على مفهوم العمرة وأركانها وواجباتها وما يُستحبّ فيها وما يُحظّر وحكمها، وكذلك بعد الوقوف على فضل العمرة في رمضان بقي معرفة أمر يُسأل عنه كثيرًا وهو حكم عمرة المسلم عن مسلم آخر، والمسلم الذي يريد أن يؤدّي العمرة عن مسلم آخر فذلك المسلم إمّا أن يكون حيًّا أو ميْتًا، فأمّا حكم العمرة عن الحيّ فينبغي أن يعلم الذي يريد أن يعتمر عن مسلم حيٍّ أنّه يجب أوّلًا أن يكون قد اعتمر عن نفسه، فإذا كان قد اعتمر عن نفسه فينبغي أن يكون الذي يُريد أن يعتمر عنه عاجزًا عجزًا كُليًّا يمنعه من أن يؤدّي العمرة بنفسه، فإذا كان كذلك فإنّه يجوز أن تؤدّى العمرة نيابة عنه ولكن على أن يكون ذلك بإذنه، ويجوز كذلك أن يعتمر الرجل عن نفسه ثمّ يَهَبُ ثواب عمرته لغيره على أرجح أقوال أهل العلم [٢٤]وأمّا العمرة عن الميْت فجائزة لا بأس بها كما قرّر بعض أهل العلم[٢٥]، والله -تعالى- أعلم، وبذا يكون قد تمّ مقال فضل العمرة في رمضان إن شاء الله تعالى.المراجع[+]
- ↑ "فضل العمرة في شهر رمضان"، www.almaany.com. بتصرّف.
- ↑ رواه ابن حزم، في حجة الوداع، عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي، الصفحة أو الرقم: 176، حديث إسناده متصل صحيح كما ذكر المحدث في مقدمة الكتاب.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1256، حديث صحيح.
- ↑ "تعريف العمرة وحكمها"، www.alukah.net. بتصرّف.
- ^ أ ب د. سعيد بن على بن وهف القحطاني، مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة (الطبعة 2)، الرياض: مركز الدعوة والإرشاد بالقصب، صفحة 6.
- ↑ سورة هود، آية: 80.
- ↑ "تعريف و معنى الركن في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "العمرة...أركانها..واجباتها..ومستحباتها"، www.islamweb.net. بتصرّف.
- ↑ محمد بن صالح بن محمد العثيمين، فقه العبادات، صفحة 283.
- ↑ أحمد حطيبة، شرح كتاب الجامع لأحكام العمرة والحج والزيارة، صفحة 1، جزء 13.
- ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1773، حديث صحيح.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن شفيق بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 3693، أخرج ابن حبان هذا الحديث في صحيحه.
- ↑ "العمرة حكمها وفضلها وفضل تكرارها"، www.islamweb.net. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن خزيمة، عن أم معقل الأسدية، الصفحة أو الرقم: 3075، حديث صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1256، حديث صحيح.
- ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 5769، حديث صحيح.
- ↑ "فضل العمرة في رمضان"، www.islamweb.net. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "حكم العمرة"، islamqa.info. بتصرّف.
- ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في بلوغ المرام، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 198، حديث إسناده صحيح وأصله في الصحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 8، حديث صحيح.
- ↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 1799، سكت أبو داود عن هذا الحديث وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 97.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري ، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 8، حديث صحيح.
- ↑ "شروط الاعتمار عن الغير إذا كان حيا"، www.islamweb.net. بتصرّف.
- ↑ "حكم العمرة عن الميت"، al-maktaba.org. بتصرّف.