كيف تستعيد توازن نظامك الغذائي بعد
محتويات
توازن النظام الغذائي بعد رمضان
يترافق شهر رمضان المبارك مع العديد من التغيّرات التي تطال الجسم بسبب تغير عادات الطعام، وبسبب الامتناع لوقت طويل عن الأكل، ولذلك يلجأ الجسم إلى تفكيك محتوى مخازنه من الكربوهيدرات والدُسُم، لكي يتمكن من تأمين طاقة كافية لأعضاء الجسم، كما يمكن أن يترافق الصيام مع زيادة احتمال التجفاف، مما يعني وجود عبء أكبر على الكلى، ويتظاهر التجفاف بالشعور بالتعب والصداع، وعلى الرغم من ذلك، فإنّ الصيام لا يعود بأي ضرر على الكلية إذا ما تم تعويض السوائل بكميات كافية خلال فترة الإفطار، من خلال شرب الماء وتناول الفواكه، وبسبب اختلاف طبيعة النظام الغذائي خلال رمضان فإنّ العديد من الناس يشكون من الإمساك، والذي يتحسّن بتناول الأطعمة الغنية بالألياف كالحبوب، ويساعد المشي بعد وجبة الإفطار بالتخلص من مشكلة الإمساك، ونتيجةً لكلّ هذه التغيُّرات يسعى العديد من الناس للوصول إلى مرحلة توازن النظام الغذائي بعد رمضان، دون الدخول بمشاكل الجهاز الهضمي، وهذا ما سيتم الحديث عنه لاحقًا.[١]
نصائح لاستعادة توازن النظام الغذائي بعد رمضان
بعد انتهاء شهر رمضان يدخل المسلمون في مرحلة الإفطار الدائم، ويترافق يوم العيد مع حدوث الكثير من المشكلات المعوية والصحية بسبب تناول كميات كبيرة من الطعام بعد شهر كامل من الصيام، ونيجةً لذلك من الأفضل الالتزام ببعض النصائح الغذائية التي تُساعِد على توازن النظام الغذائي بعد رمضان، والتي يستطيع الإنسان من خلالها المحافظة على صحته وطاقته.
شرب كميات وافرة من السوائل
يحتاج الجسم بعد انتهاء فترة الصيام إلى كميات وافرة من الماء، ولذا من المهم التركيز على شرب الماء وعصائر الفواكه والحليب، إذ تكون هذه المشروبات لطيفةً جدًا على الجهاز الهضمي، كما أنّها تعمل على تغذية الجسم بعناصر هامة كالنحاس، والمنغنيز والبوتاسيوم والألياف، دون إحداث أي انتفاخ أو انزعاج هضمي، ومن الأفضل تجنب تناول المشروبات الغنية بالسكر خلال هذه الفترة، ويُستَعاض عنها بالفواكه المجففة كالمشمش والزبيب، والتي تعمل على رفع مستوى السكر والألياف في الجسم بطريقة تدريجية.[٢]
تناول الأطعمة الصحية
تُعد الشوربة بكافة أنواعها طعام جيد ومثالي للمحافظة على رطوبة الجسم، كما تُساعِد على تزويد الجسم بالبروتين اللازم للحصول على الطاقة، ومن المهم أيضًا تناول المعكرونة والأرز والتي تمد الجسم بالكربوهيدرات بطيئة التفكيك، مع ضرورة تجنب الدهون، ولذلك يُفضَل تناول اللحوم الخالية تمامًا من الدهون، كما تبقى الأسماك خيارًا جيدًا للحصول على البروتين، ويمكن تناول الحبوب الكاملة كالعدس،[٢] ويحصل الجسم على حاجته من الدسم من خلال تناول الدهون الصحية الموجودة في البيض والأفوكادو.[٣]
تناول الطعام بشكل معتدل
يترافق تناول الطعام بكميات كبيرة بعد الصيام، أو حتى تناول الوجبات السريعة في إلغاء الفوائد الصحية التي اكتسبها الشخص خلال فترة الصيام، إذ تترافق هذه الأطعمة مع تحرير كمية كبيرة من السكر والدهون والألياف، والتي تسبب الإحساس بالنفخة بسبب صعوبة تفكيكها وامتصاصها، ولذلك من المهم اللجوء إلى الأطعمة الكاملة المعالجة والأطعمة المخمَّرة كاللبن، وتناولها على شكل كميات صغيرة متعددة خلال اليوم، حتى يَسهُل هضمها وامتصاصها، وبالتالي تحقيق توازن صحي أفضل.[٣]المراجع[+]
- ↑ "A healthy Ramadan", www.nutrition.org.uk, Retrieved 09-05-2020. Edited.
- ^ أ ب "Foods to Eat After Breaking a Fast", www.livestrong.com, Retrieved 09-05-2020. Edited.
- ^ أ ب "What Breaks a Fast? Foods, Drinks, and Supplements", www.healthline.com, Retrieved 09-05-2020. Edited.