أهم المعالم السياحية في موريتانيا

تمتلك دولة موريتانيا معالم سياحية متنوعة، ما بين السياحة البيئية، والتاريخية، وحتى الثقافية.
تضم عدد من الأماكن والمدن السياحية ذات المناظر الطبيعية الخلابة، فإذا كنت من هواة السفر والرحلات.
ويجب أن تكون وجهتك الأولى من أجل الاستمتاع بالمناظر الخلابة في موريتانيا، ومن أهم وأبرز المعالم السياحية الموجودة بها ما يلي:

تقع محمية “حوض أركين” على الطريق الذي يربط بين “رأس تيميريس” و”خليج الكلب”.
ويوجد على طول حوالي 180 كيلو متر، ويتميز بوجود تنوع كبير من الطيور مثل الخطأ الملكي، البجع الأبيض، والبقويق الأشقر.
وتُعتبر هذه المحمية من أهم المحميات البيئية الموجودة في البلاد، حيث يعيش فيها بعض الكائنات البحرية النادرة مثل السلاحف، العقارب البحرية، الدلافين.
بالإضافة إلى أنها واحدة من أهم مصائد الأسماك على مستوى العالم، ويرجع ذلك إلى تنوعها الطبيعي، وبيئتها الساحلية، ومناخها المعتدل.
فإذا كنت من عشاق الصيد، وركوب القوارب الشراعية، والاستمتاع بمشاهدة الكائنات البحرية النادرة، فهي من أفضل الوجهات السياحية في الدولة المناسبة لك.

هي عبارة عن مدينة موريتانية توجد في الجزء الشرقي من ولاية أدرا، تم إنشاؤها عام 766 ميلادية.
وكلمة شنقيط كلمة أمازيغية يشير معناها إلى “عيون الخيل”، وتشتهر بالآثار التاريخية، والتراث الثقافي والأسواق العتيقة.
والتي كانت تهتم ببيع العديد من المنتجات اليدوية مثل (المنسوجات والمجوهرات والزرابي وغيرها).
تحتل هذه المدينة مكانة سياحية في الدولة من الدرجة الأولى، نظراً لاحتوائها على فنادق تراثية.
بالإضافة إلى تقديم الأطعمة والأطباق المحلية مثل طبق الكسكسي الغني بالتمر ولحم الغنم وبعض الخضروات.

ينتشر في مدينة نواكشوط العاصمة العديد من الفنادق العصرية وأيضاً التقليدية.
كما تتميز منازلها بطراز عمراني نادر، بجانب الزخرفة المتقنة بشكل رائع على الأبواب الخشبية.
تمتلئ نواكشوط العاصمة بالأسواق التجارية التي تختص في بيع الأقمشة التقليدية المحلية، والحلي.
تشتهر المدينة بوجود المعارض التشكيلية، ومهرجانات الموسيقى والشعر الذي يلقى باللغة العربية الفصحى، وفن النحت، وأروقة التصوير.
كما تعد وجهة رئيسية للعلماء والسياح، خاصة المُهتمين بعلم الفلك في قارة افريقيا، جانب شواطئها الجميلة المطلة على المحيط الأطلسي.

تقع هذه المحمية في المنطقة الجنوبية الغربية من البلاد، وهي محمية طبيعية تضم نحو 230 ألف نوع من الطيور.
تمثل مساحتها الشاسعة نحو16 ألف هكتار، بينما تبلغ مساحتها بالإضافة إلى ملحقاتها نحو 50 ألف هكتار.
تضم المحمية عدد من الطيور المائية وغيرها، والنباتات مثل الأكاسيا، ونحو 5000 خنزير.
والتماسيح التي يصل إعدادها إلى حوالي 120 تمساح، بالإضافة إلى السحالي، والثعابين، والزواحف الأخرى.