ماهي قصيدة: لواعج الحب أخفيها وأبديها
قال الأبيوردي:
لَوَاعِجُ الْحُبِّ أخفِّيِّهَا وَأُبْدِيهَا
- وَالدَّمْعُ يَنشُرُ أَسَرَارِيٌّ وَأَطْوِيهَا
وَلَوْعَةٌ كَشَبَاَةِ الرُّمْحِ يُطْفِئُهَا
- تَجَلُّدِيٌّ وَأُوَارُ الشَّوْقِ يُذْكِيهَا
إحْدَى كِنَانَةَ حَلَّتْ سَفْحَ كَاظِمَةٍ
- غَدَاةَ سَالَ بظُعْنِ اُلْحِي وَادِيَهَا
فَلَسْتُ أَدْرِي أَمِنْ دَمْعٍ أُرَقْرِقُهُ
- أَمْ مِنْ مَبَاسِمِهَا مَا فِي تَرَاقِيِهَا
ذَكَّرْتُ بِالرَّمْلِ مِنْ حُزْوى رَوَادِفَهَا
- وَالْعَيْنُ تَمْرَحُ عَبرَى فِي مَغَانِيِهَا
بِحَيْثُ تُرْشَحُ أُمُّ الخِشْفِ وَاحِدَهَا
- عَلَى مَذانِبَ تَرْعَى فِي مَحانيها
دَارٌ عَلَى عَذَباتِ الجِزْعِ نَاحِلَةٌ
- تُمِيتُهَا الرّيحُ وَالْأَمْطَارُ تُحييها