استخدامات-عشبة-الريحان-الصحية
محتويات
عشبة الريحان
ينتمي الريحان إلى فصيلة الشفويات، ويتميز برائحته ونكهته اللتان تمثلان إضافة مميزة للأطعمة والأطباق، يتواجد الريحان بأنواع عديدة، أهمها؛ الريحان الحلو والريحان المقدس، ينتشر استخدام الريحان الحلو في تحضير المأكولات الشعبية التابعة لمناطق البحر الأبيض المتوسط وبخاصة الإيطالية والإندونيسية والتايلاندية والفيتنامية، ويتميز باحتوائه على نسب عالية من بعض الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، أما الريحان المقدس فهو يمتلك مكانة علاجية متميزة في طب الأيورفيدا والطب التاميلي اللذان يشتهران في الهند، وهذا المقال مخصص لحديث مسهب عن استخدامات عشبة الريحان الصحية.[١]
استخدامات عشبة الريحان الصحية
عرف الإنسان استخدامات عشبة الريحان الصحية منذ القدم، فقد شكلت علاجًا فعالًا للعديد من المشكلات والأمراض والأعراض، أهمها: تشنج المعدة وفقدان الشهية والغازات المعوية وأمراض الكلى واحتباس السوائل ونزلات البرد والثآليل وعدوى الديدان ولدغات الحشرات والأفاعي،[٢] وعلى الرغم من توافر عدد لا بأس به من الدراسات العلمية المهتمة باستخدامات عشبة الريحان الصحية إلا أنها لا تقدم دليلًا قاطعًا عليها، بالإضافة إلى أن هذه الدراسات اعتمدت على مستخلصات الريحان وزيته العطري، فهي توفر كميات مركزة من المركبات ذات الخصائص العلاجية في هذه العشبة، لذلك فاستهلاك أوراق الريحان الطازجة لن يكون له تأثيرات صحية مماثلة لما ورد ذكرها في الدراسات، وآخر ما يجب التبيه إليه في هذا الخصوص هو أن هذه الدراسات والأبحاث العلمية تقتصر فقط على دراسات مخبرية وبحوث حيوانية ولم تستهدف إلى الآن تأثيرات العشبة على الإنسان، وفيما يأتي توضيح لأهم استخدامات عشبة الريحان الصحية.[٣]
مصدر غني بمضادات الأكسدة
تحتوي عشبة الريحان على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، وهي مركبات تتواجد حصرًا في النباتات، تعرف بأهميتها في محاربة ومكافحة مركبات أخرى ضارة تدعى الجذور الحرة، إذ ترتبط بها بروابط كيميائية لتثبط نشاطها التدميري الذي تمارسه ضد خلايا الجسم، وأظهرت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أن اتباع نظام غذائي غني بمصادر مضادات الأكسدة يقي من الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل؛ السكري والسرطان وأمراض القلب والشرايين والتهاب المفاصل الروماتويدي.[١]
دعم الصحة النفسية والعقلية
أشادت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية بالدور الذي تلعبه عشبة الريحان في دعم الصحة النفسية والعقلية، فوفقًا لدراسة نشرت عام 2014 فإن لمستخلصات الريحان المقدس خصائص تخفف من حدة المشاعر السلبية مثل التوتر والقلق والاكتئاب، وتزيد من القدرة على التركيز وعمليات التفكير البناء، وتقي من مشكلات الذاكرة المتعلقة بالتقدم بالعمر، وتمنع تفاقم الأعراض المصاحبة للتوتر مثل اضطرابات النوم والمشكلات الجنسية.[١]
مكافحة العدوى البكتيرية
قد يكون لاستهلاك عشبة الريحان المعتدل والمنتظم دور مهم في مكافحة الدعوى البكتيرية، فقد أشارت الدراسات العلمية إلى أن مستخلصات الريحان كان لها دور فعال في تثبيط نمو وتكاثر سلالات من البكتيريا المقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية، وأتى بحث علمي صادر عن جامعة وودج الطبية بنتائج تشيد بقدرة زيت الريحان على قتل بعض سلالات البكتيريا المقاومة للعلاجات مثل بكتيريا الإشريكية القولونية E.coli، الأمر الذي أعطى دفعةً كبيرة من الأمل للعلماء المشرفين على هذا البحث في إمكانية تطوير علاج يعتمد على الريحان للتغلب على سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.[٤]المراجع[+]
- ^ أ ب ت "Health benefits of basil", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-01-2020. Edited.
- ↑ "Basil", www.rxlist.com, Retrieved 24-01-2020. Edited.
- ↑ "Basil: Nutrition, Health Benefits, Uses and More", www.healthline.com, Retrieved 24-01-2020. Edited.
- ↑ "12 Benefits of Basil + Recipe Ideas", www.draxe.com, Retrieved 24-01-2020. Edited.