كيف-يؤثر-الإجهاد-على-صحة-الجسم
الإجهاد
يمكن تعريف الإجهاد أو التوتر بذلك الشعور الذي يصاحب الشخص عندما يتعرض لضغوطات مختلفة، كالظروف المادية والاجتماعية أو ظروف العمل المختلفة، وعادة ما يصعب التعامل مع مثل هذه الضغوطات مما يسبب الإجهاد والتوتر والقلق، من الممكن أن يكون التوتر دافع للشخص وضروري للتعامل مع ظروف الحياة، وبالمقابل إذا كان التوتر والإجهاد كبيرًا فسوف ينعكس الأمر سلبًا على الشخص سواءً على صحته الجسدية أو العقلية، والتوتر لفترات قصيرة قد يكون مفيدًا أما لفترات طويلة فيعد خطيرًا ومسببًا للعديد من الأمراض، ومن الممكن مواجهة التوتر والإجهاد عن طريق تعلم بعض طرق السيطرة على النفس، وفي هذا المقال سوف يتم الإجابة عن السؤال كيف يؤثر الإجهاد على صحة الجسم.[١]
كيف يؤثر الإجهاد على صحة الجسم
إن من المهم جدًا أن يتم التعامل مع الإجهاد والتوتر قدر المستطاع حتى وإن كانت المسببات لا يمكن تفاديها أو معالجتها، وكما ذكر سابقًا أن التوتر قد يكون مفيدًا لصحة الجسم عن طريق زيادة التنبيه والمساعدة على تجنب الأخطار المختلفة، وزيادة الإجهاد والتوتر يكون مضرًا على صحة الجسم لما يسببه من صداع واضطرابات بالمعدة، ارتفاع ضغط الدم، آلام بالصدر و مشاكل بالعملية الجنسية و اضطرابات بالنوم، وللإجابة عن السؤال الذي طرح مسبقًا كيف يؤثر الإجهاد على صحة الجسم فيجب معرفة النقاط الآتية:[٢]
- يسبب الإجهاد المستمر ظهور مشاكل نفسية وعاطفية كالاكتئاب والقلق المستمر.[٢]
- قد يدفع الإجهاد والتوتر الشخص للجوء إلى التدخين، استخدام الأدوية الممنوعة، صرف مبالغ كبيرة من الأموال، وكل هذه الأمور سوف تنعكس سلبًا على صحة الجسم.[٢]
- يلعب التوتر والإجهاد دورًا مهمًا في مشاكل القلب وضغط الدم والربو.[٢]
- يلعب التوتر أيضًا دورًا مهمًا في مرض السكري ومشاكل الجلد والتهابات المفاصل.[٢]
- قد يسبب الإجهاد آلام مختلفة بالعضلات، مما يسبب الشعور المستمر بعدم الراحة ويؤثر هذا الأمر على سلوك الشخص ويظهر غضبه.[٣]
- يسبب الإجهاد تعبًا وإرهاق عام للجسم ويزيد الشعور بالحمل الزائد على الشخص.[٣]
كيفية التعامل مع التوتر والإجهاد
إذا كان الشخص يعاني من أعراض التوتر فيجب عليه أخذ بعض الخطوات لكي يتعامل مع هذا الإجهاد والضغط ليعود بالفائدة على صحة جسمه وعقله، وهنالك العديد من الاستراتيجيات والنصائح التي تساعد على التعامل مع التوتر ومنها:[٣]
- ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم.
- التدرب على تقنيات الاسترخاء كالتنفس العميق، اليوغا والمساج.
- إمضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء والمحافظة على روح الدعابة.
- ممارسة الهويات المفضلة لدى الشخص كالقراءة والكتابة والاستماع للموسيقى.
- عدم الاعتماد بشكل كامل على الإنترنت، والتلفاز، وألعاب الفيديو، لأنها على المدى البعيد تزيد من التوتر.
- الحرص على أخذ كميات كافية من النوم، تناول الطعام الصحي، والابتعاد عن التدخين والكافيين، قدر المستطاع وعدم اللجوء إليهم لحل مشكلة التوتر.
المراجع[+]
- ↑ "Why stress happens and how to manage it", www.medicalnewstoday.com,Retrieved 23-02-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "The Effects of Stress on Your Body", www.webmd.com, Retrieved 23-02-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Stress management", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-02-2020. Edited.