علامات-تدل-على-تعرض-الطفل-لمضايقات
دور المدرسة في حياة الطفل
إنَّ أول بيئةٍ يواجهها الطِّفل ويعيش فيها بعد منزله هي المدرسة؛ لذلك يحرص الآباء وبشكلٍ كبيرٍ على اختيار المدرسة التي تكون في طابعها قريبةً من طابع المنزل؛ لأنَّ الطِّفل يقضي حوالي ثلث يومه في ذلك المكان، وللمدرسة تأثيرٌ كبيرٌ على حياة الطفل إذ إنَّه يعمل على تقييم نفسه من خلالها، ومن خلال تعامل العديد من أصدقائه ومعلميه معه، وكما يكون الطِّفل في مدرسته يكون في بيته سواء كان فرحًا أم حزينًا؛ لذلك فقد تُلاحظ الأم بعض التغييرات على طفلها فتحاول جاهدةً أن تعرف السَّبب، ولا بدَّ للأم الواعية أن تُدرك أن ذلك التأثير مصدره المدرسة؛ لذلك سيتحدَّث هذا المقال عن علامات تدل على تعرض الطفل لمضايقات في المدرسة.[١]
علامات تدل على تعرض الطفل لمضايقات في المدرسة
دائمًا ما تكون الأم هي نقطة الأمان الأولى بالنسبة للطفل، فما إن يشعر الطفل بخطرٍ ما، إلا ويركض إلى أمِّه متحدِّثًا لها عمَّا جرى معه في يومه، لكنَّ بعض الأطفال قد يحصل لهم بعض التَّخويف من الآخرين من عقاب الأهل، وبأنَّ معرفتهم لأمرٍ ما قد يؤدي إلى نتائج كارثية؛ لذلك لا بدَّ للأم من أن تكون شديدة الملاحظة مع ابنها حتى تلمس فورًا، إن كان هناك علامات تدل على تعرض الطفل لمضايقات في المدرسة:[٢]
- الطِّقل بطبيعته يكون كثير الضجيج صاحب صخبٍ أينما حلَّ يحاول إقامة العلاقات مع الآخرين واللعب معهم، لكن قد يحدث بعض التغييرات التي لا بدَّ من الالتفات إليها مثل أن يعزل الطِّفل نفسه عن الآخرين طوال الوقت، أو أن يكون خائفًا عند مواجهته للنَّاس خاصَّةً في السِّنين الأولى للمرحلة الابتدائية.
- لا بدَّ من الانتباه إلى نفسيَّة الطفل الدَّاخلية، فلا مبرر لأن يكون الطِّفل دائم الحزن والخوف وهو بين أهله وعائلته؛ لذلك فإن لاحظت الأم أمرات الحزن دائمة على وجه ولدها لا بدَّ من أن تلجأ إلى المختصين الخبيرين بذلك.
- لا بدَّ للأم من متابعة ابنها دراسيًّا ووضع خطةٍ ومعيار لمراقبته ومراقبة نتائجه، فإن لاحظت الأمُّ أنَّ الأمور تسير بطريقةٍ غير جيَّدة وأنَّ هناك تغيير مفاجئ في تحصيل الطفل العلمي، لا بدَّ حينها أن تتابع الموضوع بجدِّيَّة؛ لأنَّ تلك العلامة تُنذر بأنَّ الأمور لا تسير بطريقة طبيعية.
- ربما تُعاني بعض الأمهات من عصبية أطفالها الدَّائمة والمتواصلة، مما يؤدي بها إلى إهمال تلك الظاهرة، لكنَّ تلك الأمارة هي من أهم إنذارات الخطر؛ لأنَّ الطفل بطبيعته يكون بشوش الوجه طيِّب السريرة.
نصائح لتعزيز ثقة الطفل بنفسه
إنَّ الطِّفل هو المخلوق اللطيف الصَّغير الذي ما زال يُحاول استكشاف العالم من حوله، ولكنَّ الأم الفطنة هي من تُمسك بيد ابنها لوضعه على سلَّم الطَّريق الصحيح عن الذي يُمكنَّها من أن تراه يسير وحده دون خطرٍ، مما يرفع ثقته بنفسه وشعوره بأنَّه بات قادرًا على تحمل المسؤوليات، فبعد أن تمَّ الحديث عن علامات تدل على تعرض الطفل لمضايقات في المدرسة لا بدَّ من ذكر أهم طرائق رفع ثقة الطفل بنفسه، وسيكون ذلك فيما يأتي:[٣]
- لا بدَّ للطفل أن يشعر بنفسه جميلًا من خلال مدح والديه له، سواء كان ذلك الجمال داخلًّا أم خارجيًّا.
- حضن الطِّفل الدَّائم من والديه يرفع من سويَّته النفسية.
- تقدير تحصيل الطِّفل الدراسي، ومحاولة رفعه دون تأنيبٍ من الوالدين أو تقريع.
المراجع[+]
- ↑ "دور المدرسة في رعاية الطفل الموهوب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "علامات تدل على أن طفلك بحاجة لمساعدة"، www.sayidaty.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "نصائح لتعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل"، www.sayidaty.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-02-2020. بتصرّف.