ما-هو-هرمون-الحمل-Hcg؟
هرمون الحمل Hcg
عند حدوث الحمل، تقوم خلايا المشيميّة المسؤولة عن تغذية البويضة المخصّبة التي زرعت في جدار الرّحم بإفراز هرمون غلايكوبروتيني يسمّى بهرمون الحمل Hcg، فيقوم بتحفيز إنتاج هرمون البروجيستيرون الذي يقوم بدوره بتحضير وتحفيز نمو بطانة الرّحم لتثبيت الحمل،[١] ويرتفع مستوى هرمون الحمل في الجسم بصورة كبيرة خلال الأشهر الأولى؛ بحيث يتضاعف هرمون الحمل كل يومين إلى ثلاثة أيام، وبعدها يستمر بالتضاعف كل ثلاثة إلى أربعة أيام خلال الأسبوع السّادس والسّابع من الحمل، ليصل لأعلى مستوياته إلى ما بين الأسبوع الثامن والحادي عشر من الحمل،[٢] بينما تتوقف مستويات هرمون الحمل عن الارتفاع خلال القسم الثاني والثالث من الحمل، ممّا قد يقدّم تفسيرًا لتوقّف أعراض الحمل المزعجة؛ كالغثيان والتّعب.[٣]
قياس هرمون الحمل Hcg
يستخدم قياس مستوى هرمون الحمل كاختبار لتأكيد وجود الحمل من عدمه في حال ظهرت أعراض الحمل وساور المرأة الشّك بخصوص الحمل، ويتم عادةً قياس هرمون الحمل عبر فحص الدّم وفحص البول بالصورة الآتية:[٤]
- فحص الحمل المنزلي: ويمكن استخدامه منذ اليوم الأوّل للموعد المفترض لنزول الدّورة فيه، وتعتمد نتيجة فحص البول على تغيّر اللّون في جهاز الفحص، وتوصي الشّركات المصنّعة لجهاز فحص الحمل المنزلي بالقيام بإعادة الفحص بعد عدّة أيام إن كانت النتيجة سلبيّة في الفحص الأوّل، وذلك لأنّه من الممكن أنّ تركيز هرمون الحمل أثناء الفحص الأوّل لم يكن قد وصل لمستوى يمكن قياسه، كما ويمتاز الفحص بسهولته وسرعة الحصول على نتيجته وسعره المنخفض.
- فحص البول في المختبرات الطّبيّة: قد يطلب الطّبيب المختص إجراء فحص هرمون الحمل في المختبر لتفادي أي خطأ من الممكن أن يتسبّب بالحصول على نتيجة خاطئة.
- فحص الدّم في المختبرات الطّبيّة: والتي تتميّز بدقتها وتنقسم أيضًا إلى نوعين اعتمادًا على الهدف منها:
- فحص الدّم لغايات تحديد وجود الحمل من عدمه؛ ويتم بها قياس وجود أو عدم وجود هرمون الحمل في الدّم.
- فحص الدّم لغايات تحديد مستوى وتركيز هرمون الحمل في الدّم بدقّة عالية والذي قد يعطي مؤشّر لصحة سير الحمل، فتواجد هرمون الحمل بتركيز أعلى أو أقل من المفترض -اعتمادًا على عمر الحمل- قد يدل على وجود مشكلة تستدعي القيام بالمزيد من الفحوصات لتحديد السّبب.
المشاكل المرتبطة بمستوى هرمون الحمل Hcg
لا يتم استخدام قياس هرمون الحمل للدلالة على وجود الحمل من عدمه فقط؛ بل ويحمل دلالة أيضًا على سير الحمل ووجود بعض المشاكل من عدمها، وخاصة أنّ معظم حالات الإجهاض تحدث خلال الأسابيع الثلاثة عشر الأولى من الحمل، ومن أهم هذه الدّلالات:[٢]
- تواجد هرمون الحمل بمستوى قليل مقارنة بما يجب أن يكون عليه قد يدل على وجود خطأ في حساب تاريخ الحمل، كما قد يدل على حدوث الإجهاض أو وجود حمل خارج الرّحم.
- ارتفاع مستوى هرمون الحمل ولكن بصورة أقل ممّا يجب عليه أن يكون يستدعي ضرورة مراقبة الحمل، كما قد تكون مجرّد مشكلة مؤقّتة يتم تجاوزها طبيعيًا مع الوقت ليعاود هرمون الحمل بعدها بالتّضاعف طبيعيًّا.
- انخفاض مستوى هرمون الحمل خلال الثلث الأوّل من الحمل قد يدل على الإجهاض وخاصة إن أصاب الحامل النّزيف.
المراجع[+]
- ↑ "Human Chorionic Gonadotropin (hCG) ", www.emedicine.medscape.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Verywell Family Low hCG Levels in Early Pregnancy", www.verywellfamily.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ "What to know about HCG pregnancy tests", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ "Tests Used to Confirm Pregnancy", www.healthline.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.