سؤال وجواب

فيتامينات-من-الأفضل-الابتعاد-عنها


ينظر الأشخاص إلى أن تناول الفيتامينات أو الحصول عليها من الأطعمة المختلفة مفيد و لا ينتج عنه أي ضرر, في الواقع إن الفيتامينات تقدم فائدة كبيرة للجسم من حيث مكافحة الأمراض و بناءه, و لكن إن تناولها بشكل خاطئ أو الإسراف في تناولها قد يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات و أمراض خطيرة منها السرطان, و للتعرف على الفيتامينات التي يفضل الابتعاد عنها أو عدم الإسراف في تناولها, في ما يلي أبرزها و أهم المعلومات التي تتعلق بها.

فيتامين (ج)

ليس هناك أي خطورة من تناول فيتامين (ج), و لكن غن المعتقدات المتداولة حلو فيتامين (ج) في الواقع يوجد الخاطئ منها, و ذلك بأن تناول هذا الفيتامين يساعد على تجنب و علاج نزلات البرد, أثبتت بعض الدراسات بأن تناول فيتامين ليس له أي أثر على الإصابة بنزلات البرد, و الجدير بالذكر بأن فيتامين (ج) متواجد في أغلب أنواع الخضروات و الفاكهة الطازجة و بالتالي لا يوجد داع لتناوله كمكمل غذائي, و إن الجرعة التي تزيد عن 2000 مل غرام من هذا الفيتامين قد يؤدي إلى الإصابة بحصى الكلى.

فيتامين (أ)

إن فيتامينات (أ, ه) تعتبر من مضادات الأكسدة الضرورية التي يحتاجها الجسم, و بالتالي اشتهرت بقدرتها على مكافحة أمراض السرطان, و لكن الدراسات الحديثة أثبتت عكس ذلك, حيث أن المدخنين الذين يتناول فيتامين (أ) تزيد فرصتهم للإصابة بسرطان الرئة, و كما إن تناول كمية كبيرة من فيتامين (أ) قد يؤدي إلا الإصابة بالتسمم الذي يمكن أن يؤدي للوفاة.

فيتامين (ه)

كما تم ذكره سابقا بأن فيتامين (ه) من الفيتامينات التي تشتهر بمقاومتها للسرطان, و لكن من خلال دراسات أجريت على ما يقارب 35 ألف رجل, تبين بأن تناول هذا الفيتامين يزيد من فرصة الإصابة بسرطان البروستات عند الرجال, و كما أن الإصابة بهذا السرطان من جراء الإفراط في فيتامين (ه) قد يؤدي إلى الوفاة.

فيتامين (ب6)

في الواقع يمكن الحصول على فيتامينات (ب) من مختلف أنواع الأطعمة, و إن الإصابة بنقص فيتامينات (ب) من الحالات النادرة, و بالتالي ليس هناك ضرورة لتناولها, و الجدير بالذكر إن تناول فيتامين (ب6) لفترة طويل تصل لسنة أو أكثر قد يتسبب بتلف في الأعصاب, مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على حركة الجسم.