الاجابة هي
الحكمة من صيام رمضان، لم تخلو أياً من الفرائض والسنن التي نقوم بتطبيقها في حياتنا إلا وكان لله سبحانه وتعالى حكمة تقف وراءها، ومن بين هذه الفرائض فريضة الصيام التي نؤديها خلال شهر رمضان والتي قال فيها جل وعلا " يا ايها الذين آمنوا فرض عليكم الصيام كما فرض على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " فالتقوى هنا هي ما يرجوه الله سبحانه وتعالى من الصيام، وهي تتحقق من خلال إمتناعنا عن الطعام والشراب من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس لكي نشعر بالجوع الذي يعيشه عيرنا نظراً لضيق الحال والعسر الذي يحيا به طوال العام، وكذلك التقوى تتحقق من خلال تعرفنا على اهمية الطعام والشراب لنا ولغيرنا وعدم الإسراف في الاكل والشرب طوال العام، فالحكمة من صيام رمضان التقوى وأبواب التقوى كثيرة.
كما ان من بين ما جاء في باب الحكمة من صيام رمضان، أن شهر رمضان تكثُر فيه الطاعات والعبادات والمسلم إذا ما حرص على تأديتها على نفس المنوال طوال أيام الشهر، فإنه من المؤكد سيكون ممن تمسك بها وإعتاد عليها ولن يتركها بعد شهر رمضان، كما أن في ترك الطعام والشراب طمعاً في رضا الله وخوفاً من مخالفة أمره تعويد للنفس على القيام بكل ما أمرنا الله وخشيته في السر والعلن، وغيرها الكثير مما يمكن ان نسوقه في الحكمة من صيام رمضان.