غذاء-السلاحف-المائية
محتويات
السلاحف المائية
تعدّ السلاحف المائيّة من فصيلة الزواحف الكبيرة التي تتنفس الهواء وتعيش في البحار الاستوائية وشبه الاستوائية في شتى أنحاء العالم، وتتنوّع أشكال وأحجام السلاحف المائية، ولكل نوع من أنواع السلاحف المائية طول ولون وشكل مُحدد يختلف عن الآخر، ولا تمتلك السلاحف المائية أسنان ولكن تكيّفت على اعتماد نظام غذائي معيّن يناسب فكّيها، ولايوجد لديهم آذان مرئية وانما لديهم طبلة أذن مغطاة بالجلد، وتمتاز السلاحف المائية بحاسة الشم القوية والرؤية الجيدة تحت الماء وسماع التردّدات المُنخفضة، وسيتحدث هذا المقال عن غذاء السلاحف المائية.[١]
غذاء السلاحف المائية
يعتمد غذاء السلاحف المائية على البروتين الحيواني بدرجات متفاوتة بعكس السلاحف البريّة، والعديد من السلاحف المائيّة هي حيوانات مُفترسة ومعظمها يتغذى على الأسماك الصغيرة والقواقع والكائنات البحيرة الصغيرة، ويشمل غذاء السلاحف المائية على العديد من النباتات المائية وفي بعض الحالات تشكل هذه النباتات الغذاء الرئيس لها، ولا يوفّر هذا النظام الغذائي فقط البروتينات وانما يمنحها الكالسيوم بكميات متوازنة والذي تَحصل عليه من عظام الاسماك الصغيرة التي تتناولها، ولايمكن الاعتماد فقط على الأسماك الصغيرة في غذاء السلاحف المائية، لأنّ ذلك يؤدي الى نقص في فيتامين B الناجم عن وجود إنزيم في الأسماك يسمّى الثاميناز، وقد تعتمد بعض السلاحف المائية على الديدان الأرضية وأوراق النباتات ضمن نظامها الغذائي.[٢]
معلومات عن السلاحف المائية
تتعرض ستة أنواع من السلاحف المائية للتهديد المباشر وغير المباشر نتيجة الأنشطة البشرية، بما في ذلك الصيد الجائر والصيد غير المتعمد نتيجة وقوع السلاحف في أفخاخ الصيادين وتَدمير مواقع وضع البيض وتلوّث المحيطات والبحار، وتتكيّف هذه المخلوقات بشكل رائع مع البيئة المحيطة وتترواح أوزان السلاحف المائية الصغيرة من 80 الى 100 رطل وتصل أوزان السلاحف الكبيرة الى 1000 رطل، ويعود تاريخ هذه المخلوقات الى أكثر من 100 مليون عام ويوضح هذا التاريخ إلى أنّها نَجت من خطر الديناصورات التي انقرضت قبل 65 مليون عام، ومن بين المخاطر التي تواجه السلاحف المائية تعرّض بيئتها للتدمير عن طريق وجود أكياس البلاستيك في المسطحات المائية، وفي بعض البلدان يتم البحث عن لحوم السلاحف المائية وبيضها وتناوله كوجبة رئيسية.[٣]
أماكن تواجد السلاحف المائية
تعيش السلاحف المائية في جميع المحطيات تقريبا حيث تتواجد على الشواطئ الاستوائية وشبه الاستوائية، وتهاجر مسافات شاسعة للحصول على الغذاء وغالبًا ما تعبر محيطات بأكملها، وقد تضع بيضها في اليابان وتهاجر إلى المكسيك بحثًا عن الطعام قبل العودة إلى أعشاشها مرة أخرى، ويمكن لجلود السلاحف المائية تحمّل درجات الحرارة المنخفضة التي قد تصل الى أقل من 4 درجات مئوية، وتتعرّض إلى هذه الدرجات المنخفضة في أقصى الجنوب مثل شيلي وفي أقصى الشمال في ألاسكا، وتقضي هذه الزواحف معظم حياتها في المحيطات وتقضي الجزء المتبقي في الشواطئ عندما تأتي الاناث البالغة لتضع بيضها في الشاطئ.[٣]المراجع[+]
- ↑ "Information About Sea Turtles: An Introduction", www.conserveturtles.org, Retrieved 22-02-2020. Edited.
- ↑ "FEEDING RED EARED SLIDERS, PAINTED TURTLES AND SIMILAR AQUATIC SPECIES", www.tortoisetrust.org. Edited.
- ^ أ ب "Sea Turtle Facts", www.seeturtles.org, Retrieved 22-2-2020. Edited.