أهمية-الفحص-الطبي-قبل-الزواج
الفحص الطبي قبل الزواج
هنالك الكثير من المشاكل الطبيّة التي من الممكن أن تتواجد في شباب اليوم، و التي قد تنتقل عن طريق الزواج، حيث من الممكن أن تسبّب الكثير من المشاكل لشبابنا ومجتمعنا، فلذلك أصبح من الضروري إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، والذي يعد الاختبار الطبي الأكثر أهمية، حيث ينصح به ويقترحه جميع الأطباء، فقد يواجه الزوجان بعض المخاطر بعد الزواج، لذلك هذا الاختبار إلزامي لصحّتهم وسلامتهم وسلامة الاجيال القادمة، حيث يمكن إجراء هذا الاختبار في أي وقت قبل الزواج، ولكن ينصح الخبراء الطبيون بإجراءه قبل 6 شهور، أما الأن سيتم التحدث عن أهميّة الفحص الطبي قبل الزواج.[١]
أهمية الفحص الطبي قبل الزواج
هنالك العديد من الأشياء التي يتم التخطيط لها وإجرائها قبل الزواج، ولكن بالكاد نعطي الاهتمام للمخاوف الطبيّة التي تعتبر ضرورية بالنسبة لهم ولمستقبلهم قبل إتمام الزواج، فهو عبارة إجراء صحي يتم عن طريق تحليل الدم وتكمن أهمية الفحص الطبي قبل الزواج فيما يأتي:[٢]
- تقليل الأمراض التي تنتقل عن طريق الوراثة؛ مثل العديد من الأمراض المتعلقة بالدم، ومنها مرض الثلاسيميا، بالإضافة إلى بعض الأمراض التيتكون معدية؛ مثل الإلتهاب الوبائي.
- الحد من الأعباء التي تتتحمل مسؤليتها وزارة الصحة وغيرها من المؤسسات.
- توعية الناس بأساسيات الزواج الصحي.
- الحد من انتشار بعض سلبيات الإصابة بالأمراض؛ كحدوث مشاكل صحيّة وعاطفية.
- الحد من أن يكون الأهل غير قادرين على علاج أبنائهم؛ وذلك للتكلفة الباهظة لعلاج مثل هذه الأمراض.
- التأكد من عدم زواج شخصين حاملين للمرض.
نظرًا لأهمية الفحص الطبي قبل الزواج تم إرسال فكرة هذا الفحص في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية للكشف عن مرض الزهري وغيره من الأمراض، والاضطرابات المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، كانت هذه الامراض منتشرة في المدن الكبرى وكانت مشكلة صحية كبيرة، لذلك تم تقديم هذا الاختبار حيث يمكن أن يحدد بشكل أفضل إمكانية واحتمالية هذه الأمراض.[٢]
بعض الأمراض التي تنتقل بالجنس
من الأمراض التي يتم الكشف عنها من خلال الفحص الطبي قبل الزواج هي الأمراض الجنسية، ومن هذه الأمراض مرض السّيلان، الذي يصاب به الإنسان نتيجة ابكتيريا تسمى النيسيرية، حيث يصاب بها الإنسان في مناطق مختلفة منها، القناة البولية، مجرى الدمع، وغيرها من المناطق، وعادةً ما تكون فترة الحضانة له ما بين يومين أو أربعة عشر يومًا، وقد لا تظهر، وتشتمل الأعراض على إفرازات مهبلية، حرقة عند التبول، الشعور ببعض الآلام عند ممارسة الجماع.[٣]
كما أنّ مرض الأيدز الذي يعرف بفيروس نقص المناعة البشرية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس، تكون فترة الحضانة له من أسبوعين إلى ستة أسابيع بعد الإصابة، كما أنّ فيروس نقص المناعة البشرية قد لا يسبب أيّ أعراض لعدة سنوات، ومن الأعراض الأكثر شيوعاً هي ارتفاع درجة الحرارة، الطفح الجلدي، الشعور بإرهاق، ألم في العضلات والمفاصل، فإذا كان الشخص عرضة للإصابة، فيجب فحص الفيروس نقص المناعة، وبعد اختفاء الأعراض الأوّلية، قد لا يسبب المرض أعراضًا أُخرى لسنوات عديدة، ولكن يكون الفيروس في حالة نشطة، ويُسبب أضرارًا ومضاعفات للجسم، ويختلف المرض من شخص إلى آخر، وعند تلف الجهاز المناعي تبدأ الأعراض الشديدة بالظهور وأهمها، نقص حاد بالوزن، الإصابة بالإسهال يشكل متكرّر، زيادة التعرق الليلي، الالتهابات المتكررة، الإصابة بأمراض خطيرة.[٤]المراجع[+]
- ↑ "Importance of Medical Test Before Marriage", www.academia.edu, Retrieved 14-02-2020. Edited.
- ^ أ ب "Why It Is Important To Know Your Partner's Blood Type Before Getting Married", doctor.ndtv.com, Retrieved 13-02-2020. Edited.
- ↑ "Gonorrhea", www.healthline.com, Retrieved 13-02-2020. Edited.
- ↑ "HIV and AIDS", www.nhs.uk, Retrieved 14-02-2020. Edited.