طرق-طبيعية-لتخفيف-عسر-الهضم
محتويات
عسر الهضم
إنّ عسر الهضم أو ما يُعرف أيضًا بسوء الهضم أو الانزعاج المَعِدي هو المصطلح العام الذي يصف الانزعاج في منطقة أعلى البطن، ولا تُعدّ هذه الحالة مرضًا، وإنّما هي بعض الأعراض التي يمكن أن يشعر بها الشخص، وتتضمّن الألم البطني والشعور الامتلاء بعد تناول الطعام بفترة قصيرة، وعلى الرغم من شيوع عسر الهضم، إلّا أنّه يحدث بأعراض متفاوتة قليلًا بين شخص وآخر، وقد يشعر الشخص بأعراض سوء الهضم بين الحين والآخر، وقد تحدث هذه المشكلة بشكل يومي، ويمكن أن يكون عسر الهضم من أعراض المشاكل الهضمية الأخرى، ولكنّ عسر الهضم الذي يحدث بدون سبب طبي آخر يمكنه أن يتحسن بتطبيق طرق طبيعية لتخفيف عسر الهضم، وهو ما سيتحدث عنه هذا المقال. [١]
طرق طبيعية لتخفيف عسر الهضم
قبل الحديث عن طرق طبيعية لتخفيف عسر الهضم، يمكن القول أنّه ونظرًا لقلّة الأبحاث المتوفّرة في هذا المجال، فإنّه ليس من الممكن حتّى الآن أن تتم التوصية بعلاج طبيعي لعسر الهضم، كما أنّه من الضروري معرفة أنّ علاج الحالة المرضية بالعلاجات الذاتية وتأخير أو تجنّب العلاجات الطبّية يمكن أن يترافق مع العديد من المضاعفات الخطيرة، ولذلك فإنّه عند محاولة تطبيق طرق طبيعية لتخفيف عسر الهضم، يجب أولًا استشارة الطبيب المشرف. [٢]
ممارسات يومية تخفف من عسر الهضم
ومن الممكن أن يؤدّي تناول الطعام بهدوء وببطء إلى المساعدة في تخفيف الإصابة بعسر الهضم، كما أنّ هناك بعض الطرق الوقائية الطبيعية والتي تتضمّن التقليل من تناول القهوة والمشروبات الغازيّة، وتناول وجبات خفيفة الحجم بتواتر أكبر بدلًا من تناول وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة، بالإضافة إلى التدرّب على تطبيق تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق وكذلك اليوغا، وممارسة التغييرات على مستوى نمط الحياة؛ كتناول وجبات صغيرة ومتعدّدة، والابتعاد عن بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تسبّب عسر الهضم، بالإضافة إلى تجنّب التدخين والكحول.[٢]
علاجات دوائية وعشبية لعسر الهضم
وبينما تتضمّن الطرق العلاجية الطبية لعلاج عسر الهضم تناول مضادات الحموضة والأدوية التي تقلل من إنتاج الحمض وتسرع من إفراغ المعدة إلى الأمعاء، فإنّ هناك عدّة طرق طبيعية لتخفيف عسر الهضم [٢]، يمكن ذكر ما يأتي منها: [٣]
- العلاجات المضادة للحموضة: يُعدّ ارتجاع المريء البلعومي أشيع أسباب عسر الهضم، ولذلك فإنّ علاجات مثل صودا الخبز -أو بيكربونات الصوديوم- يمكن أن تُستخدم لتخفيف الحمض المعدي، ولكنّ تناول مضادات الحموضة الدوائية يملك فعالية أكبر.
- الزنجبيل: يمكن أن يساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان، وقد أظهرت دراسة صغيرة عدم فعاليته في تخفيف عسر الهضم، إلّا أنّ الزنجبيل يُعدّ آمنًا، ومن الممكن تجريبه عند كون الغثيان أحد مرافقات عسر الهضم عند الشخص.
- النعناع: يملك النعناع العديد من التأثيرات على عمل الجهاز الهضمي، فهو من أقوى مثبّطات العضلات المعوية، وله تأثيرات مفيدة فيما يخصّ متلازمة الأمعاء الهيوجة -أو القولون العصبي-، ومن الممكن أن يساعد في عسر الهضم أيضًا، وكما هو الحال مع الزنجبيل، يُعدّ النعناع آمنًا ويمكن تجريبه لتخفيف عسر الهضم.
فيديو عن عسر الهضم الوظيفي وعلاجه
في هذا الفيديو يتحدث أخصائي الجهاز الهضمي والكبد الدكتور إيهاب شحادة عن عسر الهضم الوظيفي وعلاجه، كما يشير إلى المشاكل الوظيفية في الجسم وفي الجهاز الهضمي، ويتحدّث عن أعراض عسر الهضم وطرق تشخيص هذه المشكلة. [٤]
المراجع[+]
- ↑ "Indigestion", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Natural Remedies to Soothe Indigestion", www.verywellhealth.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
- ↑ "Indigestion (Dyspepsia, Upset Stomach Pain)", www.medicinenet.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
- ↑ "عسر الهضم الوظيفي وعلاجه", www.youtube.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.