كيف كانت شريعة الله صالحة لكل زمان
كيف كانت شريعة الله صالحة لكل زمان و مكان
الاجابة
الله تعالى خالق العباد وهو العليم بأحوالهم الخبير بما يصلحهم ويفسدهم و من حكمته الكاملة أن شرع لهم ما يتناسب مع فطرتهم و يصلح أحوالهم و قد تضمن شرعه غاية الحكمة و العدل و الجمع بين مصالح الدنيا و الآخرة و الفرد و الجماعة فالواجب عليهم جميعا التحاكم إلى شريعته ، لأنه لا شيء أصلح مها و هي الشريعة الكاملة الصالحة لكل زمان و مكان لأنها من عند الله.