سؤال وجواب

فوائد-الحلتيت-للرحم


الحلتيت أو كما تُسمى في دولٍ عربية أُخرى بـ(أبو كبير)، أو كما أسماها الغرب بـ(روث الشيطان)، ويُستخرَجُ الحلتيت من أحدى النباتاتِ البريةِ على هيئةِ صَمغٍ مطاطي يميلُ لونهُ إلى الأحمرِ الداكنِ، ويمتازُ برائحتهِ الكريهةِ التي لا تُطاقُ عن بُعدِ أمتارٍ عدةٍ، ويُعتبرُ هذا النبات غير محببٍ، وغيرَ مرغوبٍ لدى الكثيرين، رغم أنهُ كأي نبتةٍ عشبيةٍ أُخرى بمضارهِ ومنافعهِ.

تاريخ الحلتيت

كان يُستخدمُ نباتُ الحلتيتِ في العصورِ القديمَةِ كعلاجٍ فعَّالٍ للكثيرِ من الأمراض المُزمنةِ، وكانَ يؤدي مفعولاً قوياً بعلاجها، واستخدَم أيضاً في علاج السمومِ من لدغاتِ العقاربِ، والأفاعي وكان يُجدي نفعاً، فهو يحتوي كميةً كبيرة من الأملاحِ المعدنيةِ، والأليافِ، والكربوهيدراتِ، والبروتيناتِ، بالإضافة الى مضادةِ الأكسدةِ.

إرتباط الحلتيت بالعالم السُفلي

ولكن الحلتيت رغم ذلكَ كُلهِ لم يشفع لهُ ماضيهِ في علاج الأمراضِ والتخلصِ منها، فلم يَعد محبباً بعد اكتشافِ استخدامهِ في الأعمالِ السحريةِ، وتوافره بكثرةٍ في بيوتِ السحرةِ والمشعوذين، ولذلِكَ ارتبط وجوده بوجود السحرِ والتعاملِ مع العالمِ السُفلي، مما قَلل من إستخدامهِ.

الحلتيت و علاج تأخر الإنجاب

تُعدُ فوائده مساويةً لمضارهِ، ولا يُنصَحُ بإستخدامهِ إلا بعد الرجوع لاستشارة الأطباءِ، والمختصين، وقد أُستخدم قديماً في علاجِ تأخر الإنجابِ لدى النساء، وعُرفَ بقدرتهِ العجيبة في تنظيفِ الرحمِ من التعفناتِ، والإلتهابات.

فوائد الحلتيت للرحم

  • مضاد للالتهابات، فهو يقضي على الجراثيم والفايروسات المسببةِ للالتهاب.
  • يقضي على أورام الرحم ويفتتها، ويساهم في إزالة تكلسات المبايضِ، والقنوات الرحمية.
  • يُنقي الدم، فهو يحلل الدم المُتخثرِ الفاسد في الرحم.
  • يُستخدمُ في بعض البلدانِ كمقوي جنسي يُمكنُ الإعتمادُ عليهِ.

مَضار الحلتيت

  • يُعدُ ذو سُميةٍ قاتلة، إذا تم تناوله بطريقةٍ غير صحيحةٍ، وبكمياتٍ غير الكمياتِ المسموحِ بها، وينعَكِسُ سلباً على مُستخدمهِ.
  • يُستخدمُ  على شكلِ شرابٍ عبر تذويب كميةٍ منهُ في الماء.
  • يُستخدمُ في الطعامِ على شكل بهارات خاصةٍ بالطعام.
  • يستخدمُ أيضاً على شكلٍ كريمي عبر خلطهِ مع كميةٍ من الزيت.
  •  لا يُنصَحٌ ابداً بإستعمالهِ للأطفالِ لتسكينِ آلام المغصِ، أو الديدان، لأنه يؤدي الى اضطرابات دموية قاتلة.
  • لا يُنصح بإستخدامهِ من قِبَلِ المرأةِ الحامل لأنه يؤديدي الى اسقاط الجنين.
  •  لا يُنصح بإستخدامهِ من قِبَلِ المُرضعِ، لأنه يختلطُ مع حليبها مما يؤثرُ سلباً على الرضيع.
  •  ينصح بخلطهِ مع كميةٍ وفيرةٍ من الزيت، إذا أُريدَ استخدامه على الجلد مباشرةً، لمفعوله الحار جداً والذي يؤدي الى تَهيُجٍ، واحمرارٍ، وأحياناً حروق.