علاج-الحصبة-عند-الأطفال
الحصبة
الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى وسريع الإنتشار قد يُؤَدي إلى الوفاة خلال ٧ إلى ١٠ أيام إذا لم يتلق المصاب العلاج المناسب في أسرع وقت، ومن الجدير بالذكر أنه ليس هناك علاج محدد للحصبة، ولكن يمكن علاجه عن طريق الوقاية من الإصابة به، لذلك من المهم جدًا الحصول على للفيروس بِعشر أيام وتستمر إلى ما يقارب السبع أيام، وخلال هذه الفترة قد تظهر بعض الأعراض والعلامات التي تشير إلى المرض، وفي ما يأتي بعض من هذه الأعراض[٢]:
- سيلان الأنف.
- إحمرار العين.
- التهاب الحلق والسعال.
- ظهور تقرحات في الفم.
- طفح جلدي يبدأ في الوجه نزولًا إلى الرقبة، الصدر، الساقين، القدمين، ثم اليدين.
علاج الحصبة عند الأطفال
كما ذُكِرَ سابقًا ليس هناك علاج محدد للحصبة حيثُ يعتمد علاج الحصبة عند الأطفال على علاج الأعراض والعلامات التي تصاحب الإصابة، ويمكن استخدام طرق أُخرى للعلاج والوقاية، واتباع أساليب تحمي الأشخاص المحيطين بالمصاب من إكتساب عدوى الحصبة الفيروسية ومن هذه الطرق والأساليب ما يأتي[٣]:
- التطعيم بعد الإصابة، حيث يتم إعطاء مطعوم الحصبة للأشخاص غير المصابين في غضون ٧٢ ساعة من بداية تعرضهم للفيروس للوقاية من أعراض المرض أو للتخفيف من حدتها.
- مصل الغلوبولين المناعي لتقوية الجهاز المناعي عند النساء الحوامل، الأطفال، والمصابين بأمراض ضعف الجهاز المناعي، عندما يتم إعطاؤها خلال ستة أيام من التعرض والإصابة بالفيروس قد تَمنع ظهور الأعراض أو تُقلل من حدتها وخطورتها.
- العلاجات الدوائية، كاستخدام علاجات خفض الحرارة، المضادات الحيوية في حال وجود أعراض التهاب بكتيري كالإصابة بالتهاب الرئة، كما يتم إعطاء الأطفال فيتامين A لتقوية الجهاز المناعي لديهم.
- يجب على المصاب تجنب النشاطات اليومية المُتعبة وأخذ قسط من الراحة، وشرب كميات كافية من السوائل كالمياه والعصائر والأعشاب، كما يجب على المصاب إراحة العينين وتجنب الإضاءة الساطعة.
مضاعفات الإصابة بالحصبة
مايقارب ٣٠ بالمئة من المصابين بداء الحصبة يعانون من واحد أو أكثر من مضاعفات الحصبة التي قد تكون مُهددة بالحياة مثل التهاب الرئة والتهاب خلايا المخ، كما يمكن أن يعاني المصاب من التهاب الأذن، التهاب القصبات الهوائية، الإسهال الشديد، فقدان البصر، ومضاعفات متعلقة بالحمل مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة، ويُمكن الوقاية وتجنب علاج الحصبة عند الأطفال والكبار باللقاح حيث إنه يحمي بنسبة ٩٧ بالمئة، كما يجب تجنب الإختلاط بالشخص المصاب والحفاظ على النظافة الشخصية كغسل اليدين قبل الأكل، وقبل لمس الفم أو الوجه[٤].المراجع[+]
- ↑ "Understanding the causes of measles", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 06-01-2020. Edited.
- ↑ "What Is Measles?", www.webmd.com, Retrieved 06-01-2020. Edited.
- ↑ "Measles", www.mayoclinic.org, Retrieved 06-01-2020. Edited.
- ↑ "Everything You Need to Know About the Measles", www.healthline.com, Retrieved 06-01-2020. Edited.