علامات-يوم-القيامة-الكبرى
محتويات
يوم القيامة
تمهيدًا للحديث عن علامات يوم القيامة الكبرى سيتمّ التعريف بيوم القيامة أو ما يعرف بالعديد من الأسماء التي وردت في القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشريفة كيوم البعث والنشر ويوم الحساب واليوم الآخر والحاقّة والواقعة وغيرها من الأسماء التي أطلقت على هذا اليوم العظيم، يوم يقوم النّاس من قبورهم ليقفوا بين يدي الله ربّ العالمين لا شريك له، ويحاسبُ كلٌّ على قدر عمله الصّالح في دنياه، فمن آمن بالله وباليوم الآخر وعمل صالحًا نال رضوانًا من الله -سبحانه وتعالى- وجنّةً عرضها السّماوات والأرض أعدّت للمتّقين، ومن حاد عن طريق الصّواب واتّبع هواه في دنياه فقد خاب وخسر النعيم الدائم في سبيل هواه، فما هي علامات يوم القيامة الكبرى؟[١]
علامات يوم القيامة الكبرى
إنّ من مظاهر رحمة الله -سبحانه وتعالى- بعباده أن جعل لقيام السّاعة أشراطٌ وعلامات تحصل قبل وقوعها، وهي رخصةٌ من الرّحمن الرحيم لعباده المقصّرين لتدارك ما يمكن تداركه خلال الوقت المتبقّي في هذه الدّنيا، وعلامات السّاعة كانت متنوعة منها الكثير والوفير من علامات يوم القيامة الصغرى، ومنها ما هو محصور بعشر علامات والتي يطلق عليها علامات يوم القيامة الكبرى، وعلامات يوم القيامة الكبرى هي آخر ما تشهده هذه الحياة الدّنيا قبل الذّهاب إلى مرحلة الحساب والعبور، فإمّا أن يكون المرء من أهل الجنّة أو من أهل النّار -والعياذ بالله-، وعلامات يوم القيامة الكبرى أخبر بها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الصحيح.[٢]
عن حذيفة بن أسيد الغفاري -رضي الله عنه- قال: "اطَّلَعَ النبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقالَ: ما تَذَاكَرُونَ؟ قالوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قالَ: إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ"،[٣] ولم يشترط علماء الفقه والسيرة الترتيب بالعلامات التي ذكرها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث، ولكنّ آخرها محتومٌ بالنّار التي تطرد النّاس إلى محشرهم.[٢]
ظهور الدخان
ظهور الدّخان من علامات يوم القيامة الكبرى العظيمة التي تحدث قرب قيام السّاعة، قال تعالى في كفّار قريش، وذلك حينما أعرضوا عن رسول الله وخالفوه فدعا عليهم، فأصابهم من الله غضبٌ على هيئة الدّخان، وهو ما رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- فقال في جزئيةٍ من الحديث: "فَدَعَا عليهمُ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فَقالَ: اللَّهُمَّ أعِنِّي عليهم بسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فأخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حتَّى هَلَكُوا فِيهَا، وأَكَلُوا المَيْتَةَ والعِظَامَ، ويَرَى الرَّجُلُ ما بيْنَ السَّمَاءِ والأرْضِ، كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ".[٥][٦]
وذهب فريقٌ آخر من العلماء إلى أنّ هذه العلامة من علامات يوم القيامة الكبرى التي لم تظهر بعد، ووقوعها سيسبق قيام السّاعة بقليل، وهو ما ذهب إليه ابن عباس وغيره من التابعين -رضي الله عنهم أجمعين-، وقد روي في الحديث الصحيح: "عن عبدِ اللهِ بنِ أبي مُلَيْكةَ قال: غَدوتُ على ابنِ عبَّاسٍ -رضيَ اللهُ عنهُما- ذاتَ يومٍ فقال: ما نِمْتُ اللَّيلةَ حتَّى أصبَحتُ، قلت: لَم؟ قال: قالوا: طلَع الكَوكبُ ذو الذَّنَبِ فخَشيتُ أن يكونَ الدُّخانُ قَد طرَقَ فما نِمْتُ حتَّى أصبَحتُ"،[٧] ويقول ابن مسعود: "هما دخانات قد مضى أحدهما، والذي بقي يملأ ما بين السماء والأرض، ولا يجد المؤمن منه إلا كالزكمة، وأمّا الكافر فثقب مسامعه".[٦]
ظهور الدجال
واحدة من الفتن العظيمة في آخر الزمان ومن علامات يوم القيامة الكبرى ظهور المسيح الدّجّال، وهو على خلاف المسيح سيّدنا عيسى -عليه السلام- الذي أعطاه الله -سبحانه وتعالى- من الآيات والمعجزات من خلال إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى بإذن الله، فالمسيح الدّجّال هو فتنة آخر الزّمان والضّلالة التي تضلّ العباد عند ظهوره، ولقد وهبه الله -جلّ في علاه- آياتٍ عظيمة كتسيير الغمام وإنزال المطر من السماء، وإحياء الأرض اليابس وغيرها من غير الاعتياديّات التي تعدّ من الخوارق للطبيعة البشريّة، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: "الدَّجَّالُ مَمْسُوحُ العَيْنِ مَكْتُوبٌ بيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ، ثُمَّ تَهَجَّاها ك ف ر يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُسْلِمٍ"،[٨] ومسح عينه كما قال أهل العلم هو أحد أسباب تسميته بالمسيح.[٩]
ولقد حذّر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من شرّ فتنة المسيح الدّجّال الشديدة، وهو ماذكرته الأحاديث الصحيحة ممّا قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: "ما كانت فتنةٌ -ولا تكون حتى تقومَ الساعةُ- أكبرَ من فتنةِ الدجالِ، ولا من نبيٍّ إلا حذَّرَ أُمَّتَه، ولأخبرتُكم بشيٍء ما أخبرَه نبيُّ قبلي، ثمّ وضع يدَه على عينِه، ثمّ قال: أشهدُ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ليس بأعورَ"،[١٠] وقد يسبق ظهور المسيح الدّجال عدّة أمور منها ظهور المهدي المنتظر، وسيشهد زمان خروجه قحطٌ وجوعٌ شديد، ثمّ تظهر ثلاث فتن كما روى حذيفة -رضي الله عنه- قال: "تكون ثلاث فتن، الرابعة تسُوقُهم إلى الدَّجَّال التي ترمِي بالنَّشَف، والتي ترمي بالرَّضْف، والمظلمة التي تمُوجُ كموجِ البحر".[١١]
أمّا من أنكر ظهور المسيح الدّجّال أو أنكر واحدة من الثوابت الصحيحة من علامات يوم القيامة الكبرى فقد يدخل ضمن نطاق الكفر -والعياذ بالله-، وذلك لأنّه بذلك يكون قد كذّب شيئًا صحيحًا روي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، و ظهور المسيح الدّجّال كما أسلف ذكره في الأحاديث السّابقة هو من علامات يوم القيامة الكبرى، والإيمان باليوم الآخر هو من أركان الإيمان ومن أنكره وأنكر ما قد جاء به سيّدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- فلا شكّ أنّه قد دخل ضمن نطاق الكفر، وذلك ينطبق على باقي الثوابت من علامات يوم القيامة الكبرى التي سلف ذكره والتي سيأتي ذكرها لاحقًا.[١٢]
ظهور الدابة
خروج الدّابة أو ظهورها واحدة من علامات يوم القيامة الكبرى، وهذه الدّابة تخرج في آخر الزمان عند فساد الناس، وتركهم أوامر الله وتبديلهم الدّين الحق، فيخرج الله -سبحانه وتعالى- لهم دابّة من الأرض، وقال الله تعالى في سورة النمل: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ * وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ}،[١٣] ويظهر في الأحاديث الصّحيحة ملازمة ظهور الدّابة لطلوع الشمس من مغربها، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: "ثَلاثٌ إذا خَرَجْنَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، والدَّجَّالُ، ودابَّةُ الأرْضِ".[١٤][١٥]
أمّا عن عمل هذه الدّابّة إذا خرجت فإنها تسمّ المؤمن والكافر، فأمّا المؤمن فإنّها تجلو وجهه حتى يشرق، ويكون ذلك علامة على إيمانه، وأمّا الكافر فإنّها تخطمه على أنفه، ويكون ذلك علامةً على كفره -والعياذ بالله-، وقد اختلف العلماء في موضع ومكان خروجها وذكر في هذا الأمر عدّة أقوال، فقد قيل أنّ هذه الدّابّة العظيمة قد تخرج من جبل الصفا أو من المسجد الحرام في مكّة المكرّمة، ويقال أنّ لها عدّة خرجات، فمرّة تخرج من أقصى البادية ولا تدخل مكّة المكرّمة، وفي الثانية يدخل ذكرها في أهل مكّة، والله ورسوله أعلم.[١٦]
شروق الشمس من الغرب
من علامات يوم القيامة الكبرى العشرة التي سلف ذكرها في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- طلوع الشمس من مغربها بدلًا من جهة الشرق، وقد قال تعالى في سورة الأنعام: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ}،[١٧] وقد تكاثرت الأحاديث الصحيحة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ واحدة من المراد ببعض آيات الله: طلوع الشمس من مغربها، وأنّ الناس إذا رأوها آمنوا فلا ينفعهم إيمانهم، ويُغلق حينئذٍ بابُ التوبة.[١٨]
نزول النبي عيسى
بعد أن اشتدّ أذى بني إسرائيل لنبيّ الله عيسى -عليه السلام- حال الله بينهم وبينه في محاولة لقتله، فاستبدله الله بأحد الحواريين ممّن يحمل شبهًا كبيرًا به فقتله اليهود، ورفع الله -سبحانه وتعالى- سيّدنا عيسى -عليه السلام- إليه، قال تعالى في ذو القرنين، فجعل بينهم وبين النّاس سدًّا لا يتخطوه إلّا أن تقترب السّاعة، قال تعالى: {فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا}،[٢٣] وأهل يأجوج ومأجوج هم قومٌ ظالمٌ يفسدون في الأرض، ويقتلون النّاس بغير الحقّ، لا طاقة للنّاس بقتالهم فهم أشدّاء أقوياء، ينتشرون في الأرض كما تنتشر النّار في الهشير، يقول تعالى في سورة الأنبياء: {حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ}.[٢٤][٢٥]
ولقد روى عمران بن الحصين -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في حديث يوم الحساب عن كثرة القوم من يأجوج ومأجوج فقال: "ذاكَ يومٌ يُنادي اللَّهُ فيهِ آدمَ فيُناديهِ ربُّهُ فيقولُ يا آدمُ ابعَث بعثَ النَّارِ فيقولُ أي ربِّ وما بَعثُ النَّارِ فيقولُ من كلِّ ألفٍ تسعمائةٍ وتسعةٌ وَتِسْعونَ إلى النَّارِ وواحدٌ إلى الجنَّةِ فيئِسَ القومُ حتَّى ما أبدَوا بضاحِكَةٍ فلمَّا رأى رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- الَّذي بأصحابِهِ قالَ اعمَلوا وأبشِروا فوالَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ إنَّكم لمعَ خَليقتينِ ما كانتا معَ شيءٍ إلَّا كثَّرَتاهُ يأجوجُ ومأجوجُ".[٢٦]
الخسوفات الثلاث
أخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في ماروي عنه من الأحاديث الصحيحة أنّ الخسوفات الثلاثة من علامات يوم القيامة الكبرى، وهذه الخسوفات ما هي إلا عقوبةٌ ربانيّةٌ تصيب الأمّة نظرًا لطغيانهم ومعاصيهم، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: "لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يكونَ في أمَّتي خَسْفٌ ومَسْخٌ وقَذْفٌ"،[٢٧] وقال أيضًا: "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتى يُخْسَفَ بِقَبَائِلَ، حتَّى يقال: مَنْ بَقِى مِنْ بَنِى فُلانٍ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ يَعْنِى الْعَرَبَ، لأَنّ العجم إنَّمَا تُنْسَبُ إِلَى قُرَاهَا"،[٢٨] فيكون خسفٌ في الشرق وخسفٌ في الغرب وخسفٌ في جزيرة العرب.[٢٩]
نار اليمن
خروج النّار من أرض اليمن أو كما يقال عنها "نار الحشر" هي آخر علامات يوم القيامة الكبرى، وأولّ العلامات التي تؤذن بقيام السّاعة، وهي آخر ما يكون في الحياة الدّنيا فيما عدا النفخ في الصّور، وبعد النفخ في الصّور تقوم السّاعة، ويكون اليوم الذي فيه لا ينفع مالٌ ولا بنون إلّا من أتى الله بقلبٍ سليم، ولقد روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "ستخرجُ نارٌ من حَضْرَموتَ أو من بحرِ حضرَموتَ قبلَ يومِ القيامةِ تَحشرُ الناسَ قال قُلنا يا رسولَ اللهِ فماذا تَأمرُنا قال عليكم بالشامِ"،[٣٠] ففي الشام تكون أرض المحشر قبل النفخ في الصّور.[٣١]
فيديو عن علامات الساعة الكبرى
ينبغي على كلّ إنسانٍ مسلمٍ أن يتمّ استعداده لقيام السّاعة، وهذا الاستعداد يكون بما يفعله من الصّالحات والتزام الطّاعات وأداء الواجبات، وفي هذا الفيديو يوضح فضيلة الدكتور عبد الرحمن إبداح علامات يوم القيامة الكبرى كما وردت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ممّا نزل به من الكتاب والسنّة النبويّة الشريفة.[٣٢]
المراجع[+]
- ↑ "يوم القيامة (إسلام)"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 30-09-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 30-09-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، الصفحة أو الرقم: 2901، [صحيح].
- ↑ سورة الدخان، آية: 10-12.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 4774، [صحيح].
- ^ أ ب "" من أشراط السَّاعة الكبرى : الدُّخان ""، www.kalemtayeb.com، اطّلع عليه بتاريخ 30-09-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه ابن كثير، في تفسير القرآن، عن ابن جريج عبدالملك بن عبدالعزيز، الصفحة أو الرقم: 7/235، إسناده صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2933، [صحيح].
- ↑ "فتنة المسيح الدجال"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 30-09-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 3081، إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين.
- ↑ "أنذركم المسيح الدجال"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-09-2019. بتصرّف.
- ↑ "حكم من أنكر نزول عيسى وخروج الدجال وظهور المهدي وفك يأجوج ومأجوج"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 30-09-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة النمل، آية: 82-83.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 158، [صحيح].
- ↑ "أشراط الساعة الكبرى (6) الدابة والنار التي تحشر الناس"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-09-2019. بتصرّف.
- ↑ "من علامات القيامة: خروج الدابة وعملها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-09-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة الأنعام، آية: 158.
- ↑ "طلوع الشمس من مغربها"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-09-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية: 157-158.
- ↑ "أشراط الساعة الكبرى (3) نزول عيسى عليه السلام "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 02-10-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 3448، [صحيح].
- ↑ "نزول عيسى بن مريم"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 02-10-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة الكهف، آية: 97.
- ↑ سورة الأنبياء، آية: 96-97.
- ↑ "أشراط الساعة الكبرى (4) خروج يأجوج ومأجوج"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 02-10-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في سنن الترمذي، عن عمران بن الحصين، الصفحة أو الرقم: 3169، صحيح.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 6759، أخرجه في صحيحه.
- ↑ رواه ابن كثير، في جامع المسانيد والسنن، عن صحار بن صخر العبدي، الصفحة أو الرقم: 5247، إسناده قوي صحيح.
- ↑ "الخسوفات الثلاثة"، www.articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 02-10-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 7/200، إسناده صحيح.
- ↑ "آخر أشراط الساعة .. نار تطرد الناس إلى المحشر"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 02-10-2019.
- ↑ "علامات الساعة الكبرى"، www.youtube.com، اطّلع عليه بتاريخ 02-10-2019. بتصرّف.