قصة فتح بلاد الفرس قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معك من خلال هذا المقال قصة فتح بلاد الشام وما فيها من أحداث هامة
بلاد الفرس :
- الإمبراطورية الفارسية والتي تعرف ببلاد الفرس وهي ايران حاليا، حيث كانت تقع شرق وشمال شبه الجزيرة العربية.
- اشتهرت بلاد الفرس بالقوة حتى أنها فاقت الإمبراطورية البيزنطية، وكانت من أكبر وأعظم الدول التي سادت قبل العصر الإسلامي.
قبل فتح بلاد الفرس :
لم يكن عمر بن الخطاب في ذلك الوقت لديه النية لفتح بلاد فارس، ولكن بعد أن فتح خالد بن الوليد العراق، واتجه إلى بلاد الشام لاستكمال فتوحاتها، تعرضت العراق إلى هجوم من قبل الفرس، وفقد المسلمون مرة اخري سيطرتهم على العراق.
لذلك كانت الحرب ضد بلاد فارس لكي يحافظ المسلمون على انجازاتهم وعلى أراضيهم.
فتح بلاد الفرس ١٤ هجريا :
- لم يكن عمرو يريد أن يتخطى حدود العراق ولم يكن يريد حرب مع الفرس ولكن سياسة الفرس بالتحرش بالبلاد التي فتحها المسلمون أجبرت عمرو علي التفكير في غزو بلاد الفرس كمان شجعه علي ذلك الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش الإسلامي.
- أما عن الأوضاع في فارس فكانت غير مستقرة وأركان الحكم متفرقين.
- رحل قائد الفرس يزدجرد إلى خراسان وأقام هناك بمرو وبدأ العمل علي انشاء قاعدة جديدة وتشجيع الفرس ليستردوا ما فقدوه، وشجعه على ذلك علمه بقرار الخليفة عمرو يحذر المسلمين من تجاوز العراق.
- بدأ الفرس شن حملات على المسلمين، حيث أرسلوا حملة عسكرية بقيادة الهرمزان إلى تستر عاصمة الأحواز واخذوا يغزو القرى الواقعة في الولاية التي تقع بين البصرة وفارس.
- أرسل عتبة بن غزوان يطلب المدد من سعد بن أبي وقاص الذي أرسل إليه فرقة عسكرية بقيادة النعمان بن مقرن المزني.
- انطلق النعمان بجيشه حتى وصل الى الاحواز وتقابل مع جيش الهرمزان ودارت بينهما معركة تغلب فيها المسلمون.
- انضم الى جيش النعمان، الجنود القادمة من البصرة بقيادة سهل بن عدي كمان انضم إليهم أبو موسى الأشعري.
- استطاع جيش المسلمين فتح الأحواز وحاصروا تستر لبضع شهور حدثت فيها اشتباكات مع الفرس إلى أن اقتحم المسلمون المدينة وفتحوها واخذو الهرمزان أسيرا، وارسلوه الى عمر بن الخطاب، فأعلن إسلامه امامه.
معركة نهاوند :
- بعد خسارة الفرس للعراق وانسحاب الفرس من الاحراز، اضعف ذلك الدولة الفارسية.
- أدت هذه الهزائم على يد المسلمين الثورة في سكان مدن بلاد الفرس الا انا اثرت الفرس في بلاد السند وخراسان، فأرسلوا إلى يزدجرد يطلبوا منه أن يتحرك من جديد ويستعيد ما فقدوه.
- استجاب يزدجرد الي دعوتهم ودعي الي تعبئة الجيش حتي كون جيش كبيرا يضم مائة ألف مقاتل وجعل ذو الحاجب مردان شاه قائد عليهم وارسله بجيشه إلى نهاوند.
- علم عمرو بتجهيزات الفرس فأرسل جيشا بقيادة عمرو النعمان بن مقرن، وعين معه سبعة خلفا له في حال قتله.
- خرج النعمان بجيشه الذي يضم حوالي ثلاثين الف جندي من الكوفة متوجها إلى نهاوند.
- وعند وصول جيش النعمان إلى نهاوند أرسل إليه قائد الفرس يطلب منه التفاوض وحل المسألة بالصلح فتوسل اليهم المغيرة بن شعبة ولكن المفاوضات فشلت بسبب تمسك كل فريق بأهدافه.
- استعد الفريقان للحرب ودارت بينهم معركة دامية استمرت يومين وعندما بات النصر للمسلمين، انسحب الفرس إلى المدينة وتحصنوا بها.
- حصار المسلمون المدينة يومين، حتى قام المسلمون بجر عدوهم الفرس للاشتباك معهم في معركة وحدث ما خطط له وقامت بين المسلمين والفرس معركة لم يشهد لها أي الفريقين من قبل وانتهت المعركة بعد قتل عدد كبير من الجنود والقادة بينهم النعمان بفوز المسلمين.
- بعد فوز المسلمين فر جزء من الجيش وجنوده بعد أن قتل منهم عددا كبيرا واستسلمت المدينة وطلب أهلها الأمان ووافقوا على دفع الجزية
- سميت هذه المعركة بفتح الفتوح لأنه لم تقم للفرس قائمة بعد هذه المعركة.
- بعد ذلك فتح المسلمون مدينة وراء مدينة الى ان تم فتح بلاد إيران كاملة في عهد عمر بن الخطاب.