سؤال وجواب

طرق-علاج-حروق-الوجه


حروق الوجه

يتكوّن الجلد من ثلاث طبقاتٍ رئيسية؛ البشرة والأدمة وطبقة ما تحت الجلد الدهنية، وتتميز الأدمة باحتوائها خلايا تنقسم وتتمايز، حيث تعد المسؤولة عن تجديد ما فوقها من طبقات[١]، وقد يتعرض جلد الوجه لحروقٍ مؤذية، وتُعرَف الحروق بأنها جروحٌ تلحق بطبقة الجلد وقد تمتد للأنسجة تحته؛ وتنجم عن التعرّض المفرط لأشعة الشمس والبخار، وحدوث تماسٍ بين الوجه والمواد الكيميائية والتيار الكهربائي واللهب، وتشكّل حروق الوجه والرقبة ما نسبته 50% من الحروق التي تتنوع بين بسيطةٍ وأخرى خطيرةٍ جدًا، وتتعدد طرق علاج حروق الوجه وهذا المقال سيذكر بعضًا منها[٢].

خطورة حروق الوجه

ينبُع خطر حروق الوجه من كونه جزءًا أساسيًا يضم أهم أعضاء التواصل والحس، تغطيه طبقةٌ رقيقةٌ من الجلد مما يجعل احتمالية تضرّره من الحروق أكبر، فتضرر الأنف والأذنان قد يؤدي لتشوّه الهيكل الخارجي لهذه الأعضاء وقد يختفي تمامًا، كما أن الوظائف الحسية لهذه الأعضاء تتأثر سلبًا، ويمكن لحروق الوجه أن تسبب جفافًا للعينينن كما قد يعاني المريض من مضاعفاتٍ في الجهاز التنفسي، ويلعب الوجه دورًا أساسيًا في كونه هويةٍ للإنسان، لذلك فإن تضرره يؤثر نفسيًا واجتماعيًا عليه بشكلٍ سلبي[١]. وسيتناول هذا المقال طرق علاج حروق الوجه البسيطة في المنزل بالتفصيل.

طرق علاج حروق الوجه

يعتمد علاج حروق الوجه على تحديد مدى عمقها وانتشارها على سطح الجلد، حيث تعتبر حروق البشرة بسيطةً ويمكن علاجها منزليًا، أما الحروق الأكثر خطورةً فهي تلك الممتدة إلى الأدمة، حيث أن تدميرها يعني عدم إمكانية إعادة تجديد خلايا الطبقات التي تتمركز فوقها [١]، وتتعدد طرق علاج حروق الوجه، إذ يمكن تلطيف حروق الدرجة الأولى منزليًا، وتتميز هذه الحروق بوجودٍ ألمٍ محتملٍ واحمرارٍ وانتفاخ، وهذه الطرق هي[٣]:

  • استعمال الماء الفاتر: أولُ خطوةٍ في إسعاف حرق الوجه هي وضعه تحت الماء الفاتر لمدة 20 دقيقة، ثم غسله باستعمال صابونٍ لطيف.
  • تطبيق كماداتٍ باردة: يُنصح بوضع قطعة قماشٍ نظيفةٍ ورطبةٍ على الوجه لمدةٍ تتراوح بين 5-15 دقيقة، مع الانتباه لعدم استعمال الكماداتٍ شديدة البرودة؛ لأنها تزيد من تهيّجَ الحرق.
  • استخدام مراهم المضادات الحيوية: يساعد استعمال المضادات الموضعية على منع حدوث عدوى في الجلد المكشوف بسبب الحرق، كالباكتراسين، حيث يُوزّع المرهم ليشكّلَ طبقةً تغطي الحرق، ثم يُغطَّى بغشاءٍ لاصقٍ أو قطعةِ قماشِ معقمة، وتُعد هذه الخطوة إحدى أهم طرق علاج حروق الوجه.
  • عدم فقء فقاعات الحروق: قد يتسبب تفريغ الفقاعات بحصول التهابٍ أو عدوى، ويمكن اللجوء إلى الطبيب لتفريغها بشكلٍ صحيحٍ وآمن إذا انزعج المريض من شكلها
  • استعمال جل الألوفيرا: تظهر الدراسات أن لجل نبات الألوفيرا فعاليةٌ عاليةٌ في التئام حروق الدرجة الأولى والثانية، إذ يعمل على تقليل فرص الالتهاب، ويزيد من تدفق الدم للمنطقة المصابة، كما يمنع النمو البكتيري، وذلك بوضع طبقة الجل المستخرجة من أوراق النبات فوق حرق الوجه مباشرةً.
  • استخدام العسل: يعدُّ تطبيق العسل موضعيًا إحدى طرق علاج حروق الوجه الفعّالة، إذ يساعد العسل في التئام الحروق وتجديدها، كما يمتلك خصائص مضادةً للالتهابات ولنمو البكتيريا والفطريات.
  • تقليل التعرّض لأشعة الشمس المباشرة: تسبب أشعة الشمس حروقًا للوجه عند البقاء تحتها لفتراتٍ طويلة، كما تسبب تهيجًا للحروق الموجودة مسبقًا، لذا ينصح بتجنبها واستعمال كريم واقي من أشعة الشمس لحماية الوجه والأعضاء المكشوفة، وتعتبر هذه الخطوة إحدى طرق علاج جروق الوجه
  • تناول مسكنات الألم: يمكن استعمال مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفاتٍ طبيةٍ لتخفيف الألم الناتج عن الحرق.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت "Facial Burns", emedicine.medscape.com, Retrieved 3-12-2019. Edited.
  2. "Facial Burns - Our Experience", /www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 3-12-2019. Edited.
  3. "Home Remedies for Burns", www.healthline.com, Retrieved 3-12-2019. Edited.