معلومات-عن-الأسد
السنوريات
تعرف السنوريات أو القططيات بكونها حيوانات مفترسة ذات عضلات وأسنان قوية وقوة بصرية حادة، كما تعرف بخفة حركتها وسرعتها، وتتضمن السنوريات مجموعة متنوعة من الحيوانات التي تشمل الأسود والنمور والوشق والفهود والقطط المنزلية وغيرها من القططيات، وتعيش السنوريات في العديد من البيئات كالسواحل والصحاري والغابات والأراضي العشبية والجبال، ومع أنها استعمرت العديد من بقاع العالم، إلا إنها لم تستطع التكيف في بعض المناطق كأستراليا ونيوزلندا والقارة القطبية الجنوبية، وفي ما يأتي سيتم ذكر بعض المعلومات عن الأسود وأنواعها، ومبدأ التنظيم داخل مجموعات الأسود.[١]
الأسد
تنتمي الأسود إلى مجموعة الثدييات في المملكة الحيوانية، حيث تعد الأسود أكبر القطط الأفريقية، فهي تستوطن معظم أجزاء أفريقيا وأجزاءً من أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، وتعد الأسود ثاني أكبر القطط حجمًا في العالم من بعد النمور، وفي ما يأتي سيتم ذكر بعض خصائص حيوان الأسد:[٢]
- يتراوح عمر الأسود ما بين 10 إلى 14 سنة.
- تقدر أعداد الأسود في العالم بحوالي 23000 إلى 39000 أسدًا.
- يتراوح متوسط طول الأسد ما بين 5.5 إلى 8.5 قدم، بينما يصل وزنه إلى ما بين 330 و550 رطلًا.
- تفضل الأسود أكل الحيوانات ذوات الحوافر المتوسطة أو كبيرة الحجم، مثل الظباء والجواميس والزرافات والحيوانات البرية الأخرى.
- تستطيع الأسود الحصول على الماء اللازم لها من خلال مصدر مباشر أو من خلال فريستها أو من بعض أنواع النباتات الصحراوية.
- يستمر حمل اللبؤة ما بين 110 و119 يومًا، ويتراوح معدل ولادة الأشبال في الحمل الواحد بين 1 إلى 6 أشبال.
- يكون وزن الشبل حديث الولادة ما بين 27 إلى 56 أوقية، كما يكون أعمى وأصم في البداية.
- يبدأ الأشبال بالاصطياد عندما يبلغون 5 أو 6 أشهر من العمر ويبقون تحت رعاية أمهاتهم حتى يصل عمرهم إلى 1.5-3 سنوات.
- يصنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة جميع الأنواع الفرعية للأسود على أنها مهددة بالانقراض نتيجة للأمراض والصيد وفقدان المواطن الطبيعية.
أنواع الأسود
قبل عام 2017 كان تصنيف الأسود يشمل نوعين فقط؛ وهما الأسود الإفريقية والأسود الآسيوية، بحيث تشمل الأسود الإفريقية سبعة أنواع مختلفة، بينما تتألف مجموعة الأسود الآسيوية من نوع واحد فقط، ولكن بعد عام 2017 تمت إعادة تصنيف الأسود إلى مجموعتين رئيستين تضمّان 7 أنواع فرعية، في ما يأتي تفصيل لهذه الأنواع الفرعية:[٣]
- الأسود البربرية: تعرف باسم أسود شمال أفريقيا، وتتراوح أطوالها ما بين 9.8 إلى 10.8 قدمًا، وتزيد أوزانها عن 200 كجم.
- أسود السنغال: تعرف باسم أسود غرب أفريقيا، إذ يستوطن هذا النوع من الأسود في غرب أفريقيا الوسطى، ويعد أصغر الأسود الإفريقية.
- أسود الكاتانغا:يعرف أيضًا باسم أسد الجنوب الغربي الإفريقي، وهو أكبر أنواع الأسود، إذ يبلغ طولها ما بين 8.2 إلى 10.2 قدمًا، ويتراوح وزنها ما بين 140 إلى 242 كجم.
- أسود الماساي: يعرف باسم أسد شرق أفريقيا، ويتميز هذا النوع بظهره قليل الانحناء وأرجله الطويلة بالمقارنة مع الأنواع الأخرى، ويصل طول أسد الماساي ما بين 8.2 إلى 9.8 قدمًا.
- أسود الترانسفال: تعرف باسم أسود جنوب شرق أفريقيا، ويمتلك معظم الأسود الذكور من هذا النوع لبدة سوداء حول عنقها، وتتراوح أطوالهم ما بين 8.5 إلى 10.5 قدمًا.
- الأسد الإثيوبي: يعرف أيضًا باسم الأسد الحبشي، تم فصل هذا النوع من الأسود عن أسود شرق أفريقيا بعد التحليلات الوراثية والنمطية لها، ويعد هذا النوع من الأسود ذو حجم صغير.
- الأسد الآسيوي: ويطلق عليه اسم الأسد الهندي، إذ ينتشر هذا النوع من الأسود في تركيا وجنوب غرب آسيا وشبه القارة الهندية، ويتراوح وزنه ما بين 160 إلى 190 كجم.
تنظيم مجموعات الأسود
والآن بعد ذكر بعض المعلومات عن الأسود وبعض أنواعها لا بد من الحديث عن تنظيم المجموعات التي تتواجد فيها الأسود، إذ تعرف الأسود بكونها حيوانات اجتماعية جدًا، فهي تتواجد على شكل مجموعات يطلق عليها اسم الزمر، وتتكون زمرة الأسود غالبًا من عدد من الإناث والأشبال وعدد قليل من الأسود الذكور البالغين، وعادةً ما تقوم أنثى الأسد في هذه المجموعات بالاصطياد، وهي تفضل اصطياد الحيوانات كبيرة الحجم التي تتغذى على الحشائش، بينما تقوم الذكور بحراسة المنطقة الخاصة بالزمرة والدفاع عنها، وتستوطن هذه المجموعات المراعي والسافانا، ويتم استبعاد الأشبال الذكور من المجموعة حين يصل أعمارهم إلى 2-3 سنوات، بحيث تبقى هذه الأسود الصغيرة حرة التنقل لعدة سنوات حتى تستقر بالنهايةفي زمرة خاصة بها. [٤]
الأسود البيضاء
يعد اللون الأبيض للأسود وتحديدًا لأسد الجنوب الإفريقي سمة متنحية ناتجة عن طفرة في الجين الذي يحدد اللون، ولقد تم اكتشاف طفرات أكثر حدة في نفس الجين تسبب البهاق، بجيث تعمل هذه الطفرة على تخفيف الأصباغ على طول جذع الشعرة فكلما كانت الصبغة أقل على طول جذع الشعرة كلما كان اللون أكثر شحوبًا، ونتيجةً لذلك تتراوح ألوان أسود هذا النوع ما بين الأشقر والأبيض، ولا يشكل هذا التلوين أي تأثير على بقائها واستمراريتها، فلقد كانت تمارس الصيد والتكاثر بنجاح دون تدخل بشري لفترة طويلة من الزمن داخل بيئتها الطبيعية، كما أن هنالك جين مشابه في النمور ينتج أيضًا النمور البيضاء، وقد تنتج عيوب وراثية عديدة إذا ما تمت مزواجة الأقارب الذين يمتلكون هذا النوع من الطفرة، إذ تشمل هذه المشاكل الوراثية عيوبًا جسديةً، أو انخفاضًا في الخصوبة، أو شللًا في الأطراف الخلفية أو مشاكل خطيرة في القلب، ولقد تمت إزالة الأسود البيضاء من البرية ووضعها في برامج التربية الخاصة وإرسالها إلى حدائق الحيوان والسيرك في مختلف أنحاء العالم، ولكن في عام 2004 قام الصندوق العالمي لحماية الأسود البيضاء بإعادتها إلى بيئتها الطبيعية، حيث تم دمج نسل الأسود البيضاء التي أعيد تأهيلها مع الأسود البرية الأصلية، إذ تمكنت هذه الأسود من إنشاء ثلاث زمر متكاملة مع الأسود البرية[٥] .المراجع[+]
- ↑ "An Illustrated Guide to Cats", www.thoughtco.com, Retrieved 03-10-2019. Edited.
- ↑ "Lion Facts", www.thoughtco.com, Retrieved 03-10-2019. Edited.
- ↑ "What Different Types Of Lions Are There?", www.worldatlas.com, Retrieved 03-10-2019. Edited.
- ↑ "Lion", www.wikiwand.com, Retrieved 03-10-2019. Edited.
- ↑ "White lion", www.wikiwand.com, Retrieved 04-10-2019. Edited.