معلومات-عن-الذكاء-الاصطناعي
محتويات
الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي هو الذكاء الذي تظهره الآلات، والذي يُمكّنها من النظر إلى البيئة والظروف المحيطة ومن ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة مما يزيد من فرصة الآلة في تحقيق الهدف المرجو منها بنجاح، وذلك من خلال دراسة العوامل الذكية ومحاكاة الوظائف المعرفية التي يقوم بها البشر باستعمال العقل البشري كالتعلم وحل المشكلات، ويكمن الهدف من الذكاء الاصطناعي في تمكين الآلات لتتمكن من التفكير والتخطيط والإدراك والقدرة على تحريك الأشياء والقدرة على معالجة اللغة الطبيعية،[١] وتتبع أبحاث الذكاء الاصطناعي طريقتين مختلفتين؛ النهج الرمزي أو ما يدعى بـ "من أعلى إلى أسفل" وهو يقوم بتحليل الإدراك بشكل مستقل عن التركيب البيولوجي للدماغ من خلال معالجة الرموز، ونهج التواصل أو ما يدعى بـ "من أسفل إلى أعلى" والذي يقوم على إنشاء شبكات عصبية اصطناعية لتقليد بنية الدماغ.[٢]
تاريخ الذكاء الاصطناعي
وضعت أول بذور للذكاء الاصطناعي عام 1956 في ورشة عمل في كلية دارتموث، حيث وضع جون مكارثي مفاهيمه وميّز بينه وبين علم التحكم بالآلة، وأصبح هو وكل من ألين نيويل وآرثر صموئيل ومارفين مينسكي وهربرت سيمون مؤسسي وقادة هذا العلم، وفي عام 1959 أصبحت أجهزة الكمبيوتر تلعب لعبة الداما بشكل أفضل من الإنسان بعد أن تعلمت استراتيجياتها، بالإضافة إلى قدرتها على حل مشاكل الجبر وإثبات النظريات المنطقية وتحدث اللغة الإنجليزية، وقد كانت تلك الحقبة من الزمن واعدة لهم قبل أن يدركوا مدى صعوبة بعض المهمات الأخرى،[١] مما أدى إلى حالة من التباطؤ، حتى أوائل الثمانينيات حيث تزايدت الأبحاث والدراسات وذلك بعد نجاح أنظمة الخبراء التجارية، وفي عام 1987 عادت الأبحاث والدرسات إلى حالة من الكساد، وبدأ استخدام هذا الذكاء بشكل فعلي في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين حيث بات يستخدم في مختلف مجالات الحياة.[٣]
أدوات الذكاء الاصطناعي
يقوم الذكاء الاصطناعي بعمله باستعمال عدة أدوات يعتمد عليها في عمليات اتخاذ القرار وحل المشاكل، فمثلًا لحل المشاكل المختلفة يتم البحث بطريقة ذكية عن العديد من الحلول الممكنة، واستخدام المنطق الافتراضي والمنطق غير الرتيب للمساعدة في التفكير الافتراضي، بالإضافة إلى المنطق الذي تقوم عليه حسابات التفاضل والتكامل، كما يستعمل أدوات التصنيف والتحكم التي تقوم بتصنيف الظروف المحيطة قبل اتخاذ أي إجراء حيث تقوم بالمقارنة بين الظروف المحيطة والأنماط المختلفة وبعد الحصول على تطابق تقوم باتخاذ الإجراء الملائم.[١]
بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تعددت تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوسعت حتى باتت تدخل في جميع مجلات الحياة كالأمور التقنية والأمور الطبية والأمور العسكرية وغيرها العديد، وفيما يأتي بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي[٤]:
- سيارة ذاتيه القيادة: سيارة تيسلا ذاتيه القيادة تم تزويدها بهذا الذكاء لتتمكن من اتخاذ القرارات المتعلقة بالقيادة، كالسير والتوقف والالتفاف والاصطفاف وغيرها.
- الروبوتات: تم تطوير العديد من الروبوتات وتزويدها بتقنيات هذا الذكاء لتتمكن من القيام بوظائف محددة، مثل روبوتات أنظمة دافنشي الجراحية التي يتم استعمالها لإجراء العمليات الجراحية الدقيقة، وروبوت صوفي الذي له القدرة على السباحة والاختلاط مع الأسماك الحقيقية.
- جهاز قراءة العقل: يتمكن هذا الجهاز المزود بتقنيات هذا الذكاء من قراءة ما يفكر به البشر ورسمه.
- إمكانية التعرف على المشاعر الإنسانية: تمتلك شركة إنتروبك تك تقنيات متكاملة قادرة على التعرف على المشاعر الإنسانية، حيث يمكنها تحديد موجات الدماغ وتتبع حركات الأعين وتعابير الوجه.
المراجع[+]
- ^ أ ب ت "Artificial intelligence", www.wikiwand.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
- ↑ "Artificial intelligence", www.britannica.com, Retrieved 11-01-2020. Edited.
- ↑ "Who is the father of Artificial Intelligence?", www.quora.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
- ↑ "What is the best application of artificial intelligence?", www.quora.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.