طريقة-تخليل-القرنبيط
القرنبيط
يُعدّ القرنبيط -أو الزهرة- من الأغذيّة المهمّة كثيرًا لجسم الإنسان؛ لغناه بالمواد الكبريتيّة ومادة الفوسفور التي تجعل من القرنبيط غذاءً مهمًّا لبنية جسم الإنسان، وأيضًا القرنبيط من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة، ومضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الخلايا في جسم الإنسان من السرطانات، ويحتوي هذا النبات على نسبة لا بأس بها من المعادن والفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان، وقد اكتُشِفَ مؤخّرًا أنّه يساعد في علاج سرطان الثدي، وسيقف هذا المقال مع طريقة تخليل القرنبيط.
مقادير طريقة تخليل القرنبيط
قبل الشروع في الحديث عن طريقة تخليل القرنبيط يجب معرفة المكونات أو المقادير التي يحتاجها المرء لعمل مخلل القرنبيط، أو مكونات طريقة تخليل القرنبيط؛ فالمقادير هي الوصفة المبدئية للعمل الذي يُراد القيام به، وفيما يأتي تفصيل لمقادير طريقة تخليل القرنبيط كاملة، ويجب الانتباه إلى الالتزام بالمقادير دون زيادة أو نقصان:
- حبتان من القرنبيط.
- أربعة فصوص من الثوم المُقشر.
- 3 ملاعق من الملح الصخري الخالي من اليود.
- 4 حبات من الفليفلة الخضراء الحلوة أو الحارّة حسب الرغبة.
- ملعقتان من الخل.
- 3 حبات من الشوندر أو البنجر كما يُسمّى في بعض المناطق.
- كمية كافية من الماء لغمر المخلل.
طريقة تخليل القرنبيط
لتحضير مخلل القرنبيط ولمعرفة طريقة تخليل القرنبيط يجب الانتباه أولًا إلى أنّ طريقة تخليل القرنبيط ليست طريقة واحدة، بل يمكن تخليل القرنبيط بأكثر من طريقة، وهذا المقال سيتعرّض لطريقة واحدة من تلك الطرائق الكثيرة، ويجب أن يؤخذ الكلام الذي في هذه الفقرة بعين الاعتبار فلا يُزاد عليه ولا يُنقص منه، وطريقة تخليل القرنبيط المتّبعة في هذا المقال هي كالآتي:
- يوضع القرنبيط في وعاء عميق ويُنظّف من الشوائب ويُقطّع ثمّ يُغسل بشكل جيّد ويُصفّى من الماء.
- يوضع القرنبيط في وعاء عميق أيضًا على النار ويُترك مدّة 10 دقائق ليُسلق.
- يوضع القرنبيط في وعاء مُثقّب من الأسفل كالمصفاة، ويُصفّى من الماء الساخن، ويترك تحت الماء البارد ليُغسل به جيدًا.
- يوضع القرنبيط المُقطّع والمسلوق في وعاء زجاجي -مرطبان- مخصّص للتخليل بشكل منمّق وأنيق لضمان عدم هرسه.
- توضع حبات الفليفلة الخضراء على دفة خشبية أو بلاستيكية وتُقطّع بأحجام مختلفة حسب الرغبة.
- توضع حبات الشوندر أو البنجر على دفة خشبية أو بلاستيكية وتُقطّع بأحجام مختلفة حسب الرغبة.
- توضع قطع الفليفلة الخضراء والشوندر مع القرنبيط في المرطبان.
- توضع فصوص الثوم المُقشّر في المرطبان مع القرنبيط والفليفلة والشوندر.
- يوضع الملح والخل فوق القرنبيط والفليفلة والشوندر، وبعدها يُضاف قدْرٌ من الماء يكفي لغمر المكونات السابقة، ويُغلق المرطبان بإحكام لمدّة لا تقلّ عن أسبوع قبل تناوله.
القيمة الغذائية للقرنبيط
يعدّ القرنبيط من الأغذية الغنيّة بالفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسم بكثرة، ويحتوي كما ذُكر سابقًا على كمية لا بأس بها من الفوسفور ومضادات الأكسدة، في حين يحتوي على سعرات حرارية قليلة للذين يخشون البدانة، ويحتوي كذلك على نسبة جيدة من الألياف التي تتغذى عليها البكتيريا السليمة في الأمعاء مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالالتهابات المعويّة، ومع انخفاض السعرات الحرارية فيه فيمكن الاكتفاء به وتناوله بدل الأرز أو الوجبات التي يدخل فيها الأرز، وأيضًا يحافظ على سلامة أغشية الخلايا في عند الإنسان، وكذلك يمنع الكوليسترول من التراكم فوق الكبد، وإنّ القيمة الغذائية لكل 128 غرام من القرنبيط هي:[١]
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 25 سعرة حرارية |
الألياف | 3 غرام |
فيتامين C | 77% من القيمة الغذائية اليومية RDI |
فيتامين K | 20% من RDI |
فيتامين B6 | 11% من RDI |
الفولات | 14% من RDI |
حمض البانتوثنيك | 7% من RDI |
البوتاسيوم | 9% من RDI |
المنغنيز | 8% من RDI |
المغنيسيوم | 4% من RDI |
الفوسفور | 4% من RDI |
المراجع[+]
- ↑ "The Top 8 Health Benefits of Cauliflower", www.healthline.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.