معلومات-عن-فصام-الشخصية-الطفولي
محتويات
فصام الشخصية الطفولي
إنّ فصام الشخصية الطفولي أو فصام الطفولة؛ هو اضطراب عقلي غير شائع ولكنّه شديد، ويحدث فيه تفسير غير طبيعي للواقع من قبل الأطفال، ويملك هذا الاضطراب العديد من المشاكل المتعّلقة بالتفكير أو الإدراك أو التصرّفات أو الأحاسيس، ومن الممكن أن يظهر عند المريض مجموعة من الأعراض، كالهلوسات والأوهام والاضطراب الشديد في التفكير والتصرفات، وتؤثر هذه الأعراض على قدرة الطفل على العمل والعيش بشكل سليم، ويمكن القول أنّ فصام الطفولة يشابه الفصام عند البالغين، ولكنّه يحدث في فترة باكرة من الحياة، ويملك تأثيرًا كبيرًا على تصرّفات الطفل وتطوّره، ويُعدّ هذا المرض تحدّيًا فيما يخصّ التشخيص والعلاج والتعليم والمشاعر والتطور الاجتماعي عند الطفل. [١]
أعراض فصام الشخصية الطفولي
يُحدث فصام الطفولة مجموعة من الأعراض المشابهة لأعراض الفصام عند البالغين، وفي كثير من الأحيان، يبدي الأطفال المصابون بالفصام أعراضًا تتمثّل بالتأخر الاجتماعي والتطوري، والتي يمكن أن تحدث نتيجة لحالات أخرى أيضًا، ومن ضمن هذه الأعراض ما يأتي: [٢]
- التصرفات غير المنظّمة، والتي تتضمّن حالات من الهيجان الشديد غير السوي.
- تأخر في التطور الحركي؛ كالتأخر في تعلّم المشي.
- تكون فترة الانتباه عند الطفل قصيرة.
- ضعف في التواصل البصري مع الآخرين.
- أداء ضعيف في المدرسة.
- تأخر الكلام وكذلك الاضطرابات اللفظية الأخرى، كتكرار الأصوات أو الكلمات المحكية من الآخرين.
أسباب فصام الشخصية الطفولي
يُعدّ فصام الشخصية الطفولي من الحالات غير معروفة السبب، ولكن يُعتقد أنّها تتطوّر بنفس الآلية التي يحدث فيها الفصام عند البالغين، حيث يعتقد العلماء أن هناك مجموعة من الأسباب الوراثية والمتعلّقة بكيمياء الدماغ والبيئة المحيطة، وليس من الواضح لماذا يبدأ الفصام في مرحلة باكرة جدًا عند البعض دون غيرهم، ومن الممكن أن تؤدّي بعض المشاكل التي تحدث في المواد الكيميائية في الدماغ، كالنواقل العصبية المعروفة بالدوبامين والجلوتامات إلى الفصام، كما تُظهر دراسات التصوير العصبي فوارق فيما يخصّ تركيب الدماغ والجهاز العصبي المركزي عند المصابين بالفصام، وبينما لا يعلم الباحثون تحديدًا أهمية هذه التغيرات أو الفوارق، إلّا أنّها يمكن أن تشير إلى أنّ الفصام من الأمراض الدماغية. [١]
علاج فصام الشخصية الطفولي
غالبًا ما يحتاج الطفل المصاب بفصام الطفولة إلى علاج لبقية حياته مجرّد القيام بالتشخيص، ومن الطرق المستخدمة في السيطرة على المرض تُعدّ متشابهة بين الأطفال والبالغين، وتتضمّن هذه الطرق ما يأتي: [٣]
- الأدوية: قد يصف الطبيب واحدًا أو أكثر من الأدوية المضادة للذهان، فهي تساعد في السيطرة على الأوهام والهلوسات.
- العلاج النفسي: يمكن أن يقوم الأطباء النفسيون المتخصّصون بفصام الطفولة بمساعدة الطفل في السيطرة على أعراضه، كما يمكن اعتماد العلاج العائلي ومجموعات الدعم، من أجل مساعدة الطفل وأفراد العائلة في فهم المرض وإيجاد الحلول المناسبة.
- التدريب على بعض مهارات الحياة: يمكن لبعض الدروس المخصّصة أن تساعد الطفل في تحسين مهاراته الاجتماعية، وتظهر له كيفية القيام بمهامه اليومية، كما يمكن للطفل أن يحصل في هذه الدروس على بعض النصائح، التي تساعده في تخطّي التحدّيات التي قد يواجهها في المدرسة.
المراجع[+]
- ^ أ ب "Childhood schizophrenia", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-12-2019. Edited.
- ↑ "Childhood Schizophrenia", my.clevelandclinic.org, Retrieved 25-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Childhood Schizophrenia", www.webmd.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.