سؤال وجواب

كيف-تسعدين-زوجك


السعادة

إنَّ السعادة هي التي تُحقّق ذاتَ الإنسان، كما أنّ هذا الأخيرَ يسعى جاهدًا إلى تحقيقها في جميع جوانب حياته، ومن أهمّ أنواع هذه السّعادة هي السّعادة الزّوجية، وهي التي تَهدف إلى الوصول بالزوجة والزوج إلى حالةٍ عالية من الرّضا، وهذا بدورِه يؤثّر على نشوء أسرة مُستقلّة ومُتماسكة، لكن هذه السّعادة لا يتحمّلها فرد واحد من أفراد الأسرة، بل هي عمليّة مُشتركة بين كلا الزوجين، ولكن في بعض الأحيان يقع جزء كبير منها على عاتق الزوجة، فالزوجة هي أساس المنزل وربة الأسرة، لذلك خُصّص هذا المقال للإجابة عن سؤال: كيف تسعدين زوجك، وما هي مظاهر السعادة الزوجية.[١]

كيف تسعدين زوجك

إن السّعادة الزوجية أمر مطلوب وبشدّة، خاصّة أن ذلك ينعكس على الأسرة بأكملها، وبالرغم من أنّ السعادة تُخلق من ذات الإنسان، إلّا أنّها قد تأتي من أشخاص آخرين كالزوجة، وفيما يأتي تفصيل إجابة سؤال: كيف تسعدين زوجك:[١]

  • إعطاء الثقة للزوج: وذلك عن طريق منحه الحرية في حياته الشّخصية، وعدم التجسّس على أشيائه الشّخصية كمواقع التواصل الإجتماعي الخاصة به.
  • التقدير والاحترام: من حقوق الزوج على زوجته أن تسعى دائمًا إلى احترام زوجها، وألّا تقلل من شأنه أمام الآخرين، أو أن تذكره بعبارات تُحقر منه، كما يتعيّن عليها دائمًا أن تكون شاكرة له عمّا يبذله من أجل إسعادها مهما كانت قيمتُه بسيطة.
  • تقديم الحب له: فالحب لا يكون فقط بالكلام، بل بالقيام بجميع ما يُحب الزّوج، والإبتعاد عن كُلِّ ما يكره، هذا الأمر بالطبع يزيد من ثقة الزّوج بنفسه وزوجته.
  • الدعم المعنوي له: فالزوجة هي السّند الاول للزوج، وهي الدّاعمة لجميع خطواته، والمُفتخرة بجميع إنجازاته، ولذلك يجب أن تحرُص الزوجة على دعم زوجها بكافّة الوسائل، سواء أكان هذا الدّعم من النواحي الماديّة أم المعنوية.
  • التعامل معه بإحسان: يجب أن تستخدم الزوجة الكلام الطيب والراقي والأنيق مع زوجها، وأن تحرص على ذكره كما يحب أمام أهلها أم صديقاتها أم الأقارب والمعارف المُشتركة بينهما.
  • اللفتات البسيطة: يجب على الزوجة أن تتذكر زوجه بجميع مناسباته، كعيد ميلاده وعيد زواجهم وإلى غير ذلك، وأن تحرص على تقديم الهدية له في أيّ يوم ودون شرطٍ أو قيود، كما من الممكن أن تُمارس معه أنشطته التي يُحبها.

مظاهر السعادة الزوجية

بعد الإجابة عن سؤال: كيف تسعدين زوجك، يجب معرفة أسرار السعادة الزوجية، حيث تنبُع السّعادة الزوجية من كلا الزوجين حين يُدرك كل منهما الخلفية الاجتماعية والعائلية التي أتى منها كلٌّ من الزوجين، كما يجب على الزوجين معرفة الفروق الحسية والوجدانية التي تُميّز الذكر عن الأنثى، بالإضافة إلى تقدير كلٍّ منهما إلى تضحيات شريكه في مجالات الحياة كافّة، ويجب الحرص من كلا الزّوجين على عدم إفشاء أيّ سر مُتعلّق بحياتِهما الخاصّة أمام الآخرين، والحرص على التركيز على إيجابيّات الطّرف الآخر، بالإضافة إلى تطوير سلبيّاته لجعلها إيجابيات في المُستقبل، ومن هنا تنبعث حقًا السعادة الزوجية.[٢]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب "كيف أسعد زوجي؟"، www.sayidaty.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2019. بتصرّف.
  2. "أسرار العلاقة الزوجية الناجحة من إبراهيم الفقي"، www.layalina.com، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2019. بتصرّف.