ما-هي-أعراض-الحمل
محتويات
الحمل
الحمل هو عبارة عن فترة ترقّب للأم تنتهي بخروج المولود إلى العالم الخارجي، ويستمر الحمل الطبيعي حوالي 40 أسبوعًا ويتم تقسيمه إلى ثلاث مراحل أو أثلاث، ويبدأ بتلقيح البويضة الأنثويّة من قبل النطفة، ويمكن الكشف عنه بإجراء اختبار الحمل المنزلي والذي يكشف ارتفاع مستوى هرمون الحمل HCG، وعادةً ما يطرأ على المرأة الحامل تغيّرات جسديّة ونفسيّة تتغيّر مع تقدّم الحمل، وبحلول نهاية الأسبوع 37 من الحمل، يعدّ نمو الجنين مكتملًا، وتعدّ أجهزة جسمه جاهزة للعمل في حال حدثت الولادة، وتتساءل الكثير من النساء عن أعراض الحمل، وهذا ما سيجيب عنه هذا المقال.[١]
أعراض الحمل
تختلف أعراض الحمل من امرأة إلى أخرى، كما يمكن أن تختلف من حمل إلى آخر لنفس الأم، وبما أنّ أعراض قرب نزول الدورة الشهرية يكون مشابهًا لأعراض الحمل المبكرة، فيمكن أن يحدث بعض الالتباس، وفيما يأتي سيتم تفصيل بعض الأعراض التي يمكن أن تعاني منها الحامل:
تشنج البطن ونزول بقع دم
تلتصق البويضة المخصّبة بعد التلقيح بجدار الرحم، ممّا قد يؤدّي لنزول بقع دم، وقد يكون ذلك مترافقًا مع بعض التشنّجات، ويطلق على ذلك اسم نزيف الغرس، ويحدث في أي وقت بين اليوم السادس والثاني عشر من تخصيب البويضة، وتكون التشنجات شبيهة لآلام الدورة الشهرية، وإلى جانب ذلك، قد تلاحظ المرأة نزول إفرازات بيضاء من المهبل، ويكون ذلك مرتبطًا بزيادة سماكة جدران المهبل، والتي تبدأ تقريبًا بعد الحمل، ويمكن أن يستمر ذلك طوال فترة الحمل، وهو لا يعد مدعاةً للقلق ولا يحتاج إلى علاج.[٢]
تغيّرات في الثديين
قد تحدث بعض التغييرات في الثديين بسبب تغيّر مستويات هرمونات الجسم بعد الحمل، فقد يصاب الثديان بالتورّم أو التقرّح أو الوخز في الأسبوع الأول والثاني بعد التلقيح، أو قد تشعر المرأة بألم وثقل عند الضغط عليهما، وقد تصبح المنطقة المحيطة بالحلمات، والتي تُسمى الهالة، ذات لون أغمق أيضًا، ومع ذلك يوجد أسباب أخرى يمكن أن تسبّب تغييرات الثدي، ولكن إذا كانت التغييرات من الأعراض المبكرة للحمل، فيجب إدراك أنّ الأمر سيستغرق عدة أسابيع للتعوّد على مستويات الهرمونات الجديدة.[٢]
أعراض الحمل الثانوية
بالإضافة إلى الأعراض السابقة، هناك علامات وأعراض أخرى يمكن أن تظهر على المرأة عند حدوث الحمل، بما في ذلك التعب والغثيان والدوار وتقلّب المزاج، وغيرها الكثير، وسيتم ذكر بعضها كالآتي:[٣]
- غياب الدورة الشهرية.
- الإصابة بالصداع الرأسي بسبب التغييرات الهرمونية في جسم الحامل.
- زيادة الوزن والتي تزداد وتيرتها مع تقدّم الحمل ونمو الجنين.
- ارتداد حمض المعدة إلى المريء، ممّا يؤدّي إلى حرقة المعدة.
- الإصابة بالإمساك أو الإسهال وذلك بسبب تأثير الهرمونات على الجهاز الهضمي.
- الشعور بألم في الظهر.
- فقر الدّم، إذ يعدّ الحمل أحد عوامل خطر الإصابة به.
- الأرق واضطرابات النوم.
- ظهور حب الشباب بسبب التغييرات الهرمونية أيضًا.
- نشوء ألم في أحد الوركين أو كليهما.
المراجع[+]
- ↑ "Pregnancy Week by Week (First, Second, and Third Trimester)"، www.medicinenet.com، Retrieved 13-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Pregnancy Symptoms: 10 Early Signs That You Might Be Pregnant", www.webmd.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
- ↑ "What Do You Want to Know About Pregnancy?", www.healthline.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.