سؤال وجواب

أسس-تربية-الطفل-في-عمر-السنتين


مفهوم التربية

أسس التربية الجيدة تركز على تطوير الاستقلال في الأطفال، وكذلك تنطوي على أسلوب يأخذ في الاعتبار عمر الأطفال ومراحل نموهم، تهدف التربية الجيدة على أهمية التواصل الاجتماعي مع الأطفال، إذ تطور الأبوة مهارات التعلم الذاتي، وكيفية القيام بمهام بسيطة لوحدهم، وفي هذه المرحلة، يشارك أولياء الأمور بكثرة في تعليم الطفل الصغير على كيفية القيام بالأشياء بدلًا من مجرد القيام بالأشياء لهم؛ ومن المعتاد أن يقلد الطفل الوالدين -وهذا ما ذكرته النظرية السلوكية في علم النفس-، ويحتاج الأطفال الصغار إلى المساعدة في بناء مفرداتهم، وزيادة مهارات التواصل لديهم، وإدارة عواطفهم، إذ يبدأ الأطفال الصغار أيضًا في فهم الآداب الاجتماعية مثل التهذيب والتناوب، إن الأطفال الصغار لديهم فضول شديد حول العالم من حولهم ويتوقون لاستكشافه، إنهم يسعون إلى مزيد من الاستقلال والمسؤولية وقد يصابون بالإحباط عندما لا تسير الأمور بالطريقة التي يريدونها أو يتوقعونها، يُتوقع من أولياء الأمور المساعدة في توجيه وتعليم الطفل، ووضع إجراءات روتينية مثل غسل الأيدي قبل الوجبات أو تفريش الأسنان قبل النوم، وزيادة مسؤوليات الطفل. [٢]

العوامل المؤثرة في تربية الطفل

إن الأبوة والأمومة غير الفعالة قد لا تكون هي وحدها المسؤولة عن السلوكيات السلبية عند الأطفال، فأسس تربية الطفل في عمر السنتين هي عملية لتعزيز ودعم التطور البدني والعاطفي والاجتماعي والفكري للطفل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، إذ يشير مفهوم الأبوة والأمومة إلى تعقيدات تربية الطفل وليس حصرًا لوصف العلاقة البيولوجية، تختلف أنماط الأبوة حسب الفترة الزمنية التاريخية، والعرق، والطبقة الاجتماعية، وغيرها من الميزات الاجتماعية، والطبقة الاجتماعية والثروة والثقافة والدخل لها تأثير قوي للغاية على أساليب تربية الأطفال التي يستخدمها الآباء.[٣]

وتلعب القيم الثقافية دورًا رئيسًا في كيفية تربية الوالد لطفله، ومع ذلك، الأبوة والأمومة تتطور دائمًا؛ مع تغير الزمن، تتغير الممارسات الثقافية والأعراف الاجتماعية والتقاليد، وتلعب الطبقة الاجتماعية للعائلة دورًا كبيرًا في منح الفرص والموارد التي ستكون متاحة للطفل، غالبًا ما يكبر أطفال الطبقة العاملة في وضع غير مواتٍ في المدارس والمجتمعات المحلية ومستوى الاهتمام الأبوي المتاح مقارنة بأطفال الطبقة المتوسطة أو الطبقة العليا، أيضًا، لا تحصل أسر الطبقة العاملة الدنيا على نوع التواصل الذي تقوم به الطبقات المتوسطة والعليا من خلال أفراد الأسرة المفيدين، والأصدقاء، أو أفراد المجتمع أو المجموعات وكذلك مختلف المهنيين أو الخبراء.[٣]

نصائح مهمة للتربية الجيدة

من الطبيعي أن يصاب الأطفال الصغار بالإحباط بشكل متكرر، ويجب على الآباء توخي الحذر عند التعامل مع السلوكيات الناجمة عنها كالصراخ والبكاء، أو إعطاء تهديدات أو عقوبات غير مفيدة وسيؤدي فقط إلى تفاقم الوضع، ويجب أخذ بعض الوقت للعب مع الطفل كل يوم، فليكن هذا وقتًا يركز فيه الانتباه فقط على الطفل، إعطاء الطفل فرصة لإبراز شخصيته من خلال ليس فقط التركيز على تدريس المهارات الأكاديمية، ولكن على متعة الطفل والشعور الجيد، والتواصل الجيد، التشديد على مهارات الطفل وفضائله، وأثنى على مبادرة الطفل، مما يشجع الطفل على الشعور بالكفاءة.[٤]

المراجع[+]

  1. Eileen Kennedy-Moore, Mark S. Lowenthal (2011), Smart Parenting For Smart Kids: Nurturing Your Child’sTrue Potential, San Francisco: Jossey-Bass/Wiley, , Page 1-5. Edited.
  2. "Parenting", en.wikipedia.or, Retrieved 22-2-2020.
  3. ^ أ ب Sarder Hossain, Sazia Huq, Biswas Adhikari, ET AL (2015), "Parenting skills and child behavior: A cross-sectional study in some selected areas of Nepal", WHO South-East Asia Journal of Public Health, Issue 5, Folder 1, Page 44-48 . Edited.
  4. D.S Schechter, E Willheim (2009), "Disturbances of attachment and parental psychopathology in early childhood. Infant and Early Childhood Mental Health Issue", Child and Adolescent Psychiatry Clinics of North America, Issue 18, Folder 3, Page 87. Edited.