معلومات-عن-مرض-أبو-كعب
مرض أبو كعب
يُعرف مرض أبو كعب بعدّة أسماء أخرى وهي؛ مرض أبو ضغيم أو مرض النّكاف، وهو مرض فيروسي معدي يصيب الغّدد اللّعابيّة؛ وتتواجد الغّدد اللّعابية على جانبي الرأس في الجزء الخلفي السّفلي من الأذنين،[١] وتحدث الإصابة بالمرض عبر الإتصال المباشر باللّعاب أو القطرات الخارجة من الجهاز التّنفسي عبر فم أو أنف الشّخص المصاب، وينقل الشّخص المصاب المرض بعّدة طرق أبرزها؛ الكلام أو الكحّة أو تشارك الأدوات التي تتصل مباشرة مع اللّعاب كالأكواب، وتمتد الفترة التي قد تنتقل بها العدوى ما بين خمسة أيام قبل بدء انتفاخ الغدد اللّعابيّة وحتى خمسة أيام بعد بدء انتفاخها،[٢] وغالبًا الإصابة بالفيروس والمرض يحمي من الإصابة بالمرض مرّة أخرى.[١]
أعراض ومضاعفات الإصابة بمرض أبو كعب
تختلف حدّة الأعراض بين المرضى؛ فقد لا تظهر أيّة أعراض على المصاب بمرض أبو كعب، بينما قد تظهر أعراض بسيطة أو شديدة، والتي تظهر بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وأهمّها:[٣]
- انتفاخ الغدد اللّعابيّة التي تؤدي لألم وانتفاخ الخدّين والذي يعد أبرز أعراض الإصابة بمرض أبو كعب.
- الشّعور بالألم خلال المضغ والبلع.
- الصّداع.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- التّعب والضّعف العام وألم العضلات.
- فقدان الشهيّة.
قد تؤدّي الإصابة بمرض أبو كعب لحدوث مجموعة من المضاعفات الصّحيّة، ويُعتبر حدوثها أمرًا نادرًا، ويعود السّبب في حدوث معظمها لانتفاخ أو التهاب أجزاء وأماكن أخرى من الجسم، وأبرز هذه المضاعفات:[٣]
- انتفاخ الخصيتين عند الذكور.
- انتفاخ البنكرياس، والذي قد يؤدي لألم في البطن مصاحب باللّعيان والاستفراغ.
- قد يؤدي للإصابة بالتهاب أنسجة الدّماغ.
- إن انتشر الفيروس ووصل إلى الدّم ومنه إلى النخاع الشّوكي والدّماغ قد يؤدي للإصابة الجفاف بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
- تجنّب تناول الأطعمة القاسية والاعتماد على تناول الوجبات التي لا تحتاج للمضغ؛ كالحساء واللّبن، لتخفيف ألم الغدد الذي يزداد عند المضغ.
- تجنّب المأكولات الحامضيّة التي تزيد من ألم الغدد.
تعد الطّريقة المثلى للوقاية من مرض أبو كعب هي أخد المطعوم الطّبي، والمطعوم المتوفر للمرض هو جزء من مطعوم ثلاثي ضد الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية، والذي يُعطى للأطفال على جرعتين؛ تعطى الأولى عند عمر ال12-15 شهرًا والثانية عند ال4-6 سنوات، ويجب أخد الجرعتين للوقاية من الإصابة بالمرض، وقد يُلجأ لإعطاء جرعة ثالثة عندما تتعرّض المنطقة الجغرافيّة لتفشّي المرض.[٣]