فوائد-الزيزفون-و-مضاره
الزيزفون من الأشجار المعمرة التي يصل طولها لغاية 30 متر تقريبا، تنتشر هذه الأشجار في المناطق الشمالية من الكرة الأرضية بشكل عام، و تتواجد أيضا في المناطق المعتدلة، تتساقط أوراقها التي تشبه القلب في فصل الخريف، و كما أنه لها رائحة عطرية زكية.
فوائد الزيزفون
شجرة الزيزفون كغيرها من النباتات العطرية لها العديد من الفوائد الطبية، و التي تتمثل في الآتي:
مضادات الأكسدة
- تحتوي أزهار الزيزفون على مركبات كيميائية ذات خصائص مضادة للأكسدة، هذه الخصائص تمكنها من محاربة الجذور الحرة في جسم الإنسان، التي تنتج أثر التعرض الطويل لأشعة الشمس و التلوث البيئي، و تنتج أيضا من خلال بعض العمليات الحيوية في الجسم.
- تؤثر الجذور الحرة على الجسم بعدة طرق، حيث أنها تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة و السرطانات، لذلك تعتبر الزيزفون من الحلول المناسبة لمحاربة هذه الجذور.
الاسترخاء و إزالة القلق
- من خلال بعض التجارب المخبرية على الحيوانات الأليفة، تبين أن هذه الحيوانات تصبح هادئة أكثر بعد إطعامها مستخلصات الزيزفون.
- لكن لم يتم تأكيد هذه الخاصية للزيزفون على البشر، و يحتاج الأمر إلى المزيد من التجارب و الدراسة.
نزلات البرد و الاحتقان
- عند تناول شاي الزيزفون، جسم الإنسان يزيد من إفراز العرق، وهذا له دور كبير في معالجة نزلات البرد والحمى واللفحات.
- أيضا يمكن لبعض المركبات التي توجد في هذه النبتة أن تعمل على تهدئة تهيج أغشية الفم و الحنجرة
- يمكن تناوله من خلال غليه ثم شرب ماؤه.
مضار الزيزفون
- على الرغم من عدم وجود دراسات تثبت أضراره، إلا أن هناك توجه نحو الاستخدام المعتدل، و ذلك بسبب تعرض بعض الأشخاص لحالات نادرة بعد تناولهم كميات كبيرة منه، و لفترة زمنية طويلة.
- تتمثل هذه الحالات بضعف عضلة القلب أو تلف جزء من أنسجته.
- ظهور ردود أفعال تحسسية من خلال ملامسة مستخلصاته للبشرة، حيث يمكن أن يسبب التهيج لها.
- أما بالنسبة للحمل و الرضاعة فلا ينصح باستخدامه، كإجراء احترازي لعدم وجود معلومات كفاية عن مدى ملائمته لهذه المرحلة الحساسة.