طرق-علاج-الشخصية-المزاجية
محتويات
مفهوم الشخصية المزاجية
تُعرف الشخصيّة المزاجيّة أو ما يُسمى بالاضطرابات المزاجيّة بالاكتئاب وهو اضطراب مزاجي يمنع الفرد من عيش حياة طبيعيّة أو العمل اجتماعيًّا أو التعامل داخل أسرهم، واعتمادًا على الدراسات وكيفيّة إجراء التشخيص تمَّ التوصل إلى أنَّ 27% من بعض المجموعات السكانيّة تعاني من الاكتئاب،[١] وتندرج الاضطرابات المزاجيّة في المجموعات الأساسيّة مثل الهوس أو نقص النوم، وأشهر الحالات المزاجيّة والأكثر بحثًا عنها هي اضطرابات، وكما تُعرف الشخصيّة المزاجيّة باسم الاضطرابات العاطفيّة والذي اقترحه الطبيب النفسي الإنجليزي هنري مودسلي، حيثُ يُشير هذا المصطلح إلى الحالة العاطفيّة، في حين يُشير المصطلح الشخصيّة المزاجيّة إلى التعبير الخارجي الذي يلاحظه الآخرون وفي هذا المقال سيتم التعرف على طرق علاج الشخصيّة المزاجيّة.[٢]
أسباب وأعراض الشخصية المزاجية
بينما يمرُّ العديد من الأشخاص في حالاتٍ حزينةٍ أو مبتهجةٍ من وقت لآخر، فإنَّ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المزاج يعانون من حالاتٍ مزاجيّةٍ حادةٍ أو طويلةٍ تؤدي إلى تعطيل أعمالهم اليوميّة، وعند تصنيف الاضطرابات وتشخيصها يحدد الأطباء نوعيّة الاضطراب وطرق علاج الشخصيّة المزاجيّة، وتشمل أسباب الاكتئاب الشديد والذي يُسمى أيضًا باسم الاكتئاب السريري أو الاكتئاب أحادي القطب أو الاكتئاب الشديد ما يأتي:[٣]
- المزاج المكتئب وهو استجابة يمكن التنبؤ بها لأنواعٍ معينةٍ من حوادث الحياة مثل:[٢]
- إذا كان الشخص يفتقر إلى المهارات الاجتماعيّة أو لديه شخصيّة جامدة للغاية.[١]
- عندما يصبح الأشخاص المكتئبون أقلَّ نشاطًا اجتماعيًّا، ويمكن أن يحدث من خلال التعزيز غير المقصود للسلوك المكتئب من قبل الآخرين.
- رفض الوالدين أو النقد أو الحماية المفرطة أو الإهمال أو سوء المعاملة.[١]
- التأثير الوراثي للاكتئاب السريري.[٢]
- وجود خلل في الميتوكندريا أو مرض الميتوكندريا.[٢]
تُشير الدراسات الوبائيّة إلى أنّ النساء أكثر عرضةً للإصابة ببعض اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب الشديد، على الرغم من وجود عدد متساوٍ من الرجال والنساء الذين يتم تشخيصهم باضطراب ثنائي القطب، إلا إنَّ النساء لديهم ترددًا أعلى قليلًا من هذا الاضطراب، ومن أهم أعراض الاكتئاب عند الأشخاص ما يلي:[٣]
- فقدان الشهية.
- تغيير في نمط النوم، مثل عدم النوم أو النوم أكثر من الازم.
- مشاعر الإحباط أو اليأس أو الذنب.
- التعب والإرهاق الشديد.
- صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات.
- مشاعر غامرة وحادّة من الحزن والأسى.
- التفكير بالانزعاج.
طرق علاج الشخصية المزاجية
لتعرف على طرق علاج الشخصية المزاجية يوجد العديد من الطرق لمساعدة الأشخاص على التعامل مع اضطرابات المزاج، حيثُ يعتقد معظم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المزاج إلى أنّ مشاكلهم صعبة للغاية أو محرجة للحديث عنها، حيثُ يوجد أنواع مختلفة من طرق علاج الشخصيّة المزاجيّة وهي كالآتي:[٢]
العلاج بالأدوية
تشتمل الأدوية المعالجة للاضطرابات الاكتئابيّة حيثُ تكون هذه الأدوية مضادات للاكتئاب، وفي حين يُمكن أن تتكون أدوية الاضطراب ثنائي القطب من مضادات الذهان ومثبتات الحالة المزاجيّة ومضادات الاختلاج أو الليثيوم، فقد ثبت أنَّ أدوية الليثيوم تقلل من حالات الانتحار وجميع أسباب الوفيات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المزاج، وإذا كان يوجد خلل في الميتوكندريا أو أمراض الميتوكندريا مما يسبب حدوث اضطرابات المزاج مثل الاضطراب ثنائي القطبيّة، وفي هذه الحالة يفترض أنَّ أدوية سِيسْتَئين والأسيتيل - كارنيتين وحمض ألفاليبويك والكرياتين أحادي الهيدرات والميلاتونين يمكن أن تكون خيارات علاجيّة محتملة لأمراض الاكتئاب الناتجة عن الميتوكندريا.[٢]
العلاج السلوكي
للتعرف على طرق علاج الشخصيّة المزاجيّة بمزيدٍ من التفصيل، حيثُ يُعدُّ العلاج السلوكي أو العلاج النفسي السلوكي مصطلحًا واسعًا يُشير إلى العلاج النفسي السريري، ولا يشتمل العلاج السلوكي على طريقة معينة ولكن لديه مجموعةٍ واسعةٍ من التقنيات التي يمكن استخدامها لعلاج المشكلات النفسيّة للشخص المصاب بالاكتئاب،[٢] ويمتاز العلاج السلوكي فيما يأتي:[٤]
- العلاجات السلوكيّة التي بطبيعتها تجريبيّة تعتمد على البيانات.
- سياقيّة تُركز على البيئة وسياق الكلام.
- وظيفيّة تهتم بالتأثير أو نتيجة السلوك.
- احتماليّة في عرض السلوك كما يمكن التنبؤ بها إحصائيّا.
- أحادي برفض ازدواجيّة العقل والجسم.
- العلاقة من خلال تحليل التفاعلات ثنائيّة الاتجاه.
العلاج السلوكي المعرفي
هو تدخل نفسي اجتماعي يهدف إلى تحسين الصحة العقليّة، ويركز على تحدي وتغيير التشوهات المعرفيّة غير المفيدة مثل الأفكار والمعتقدات والمواقف والسلوكيّات وتحسين التنظيم العاطفي، ويستند هذا العلاج إلى مزيجٍ من المبادئ الأساسيّة لعلم النفس السلوكي والمعرفي، وهو شكل من أشكال العلاج الذي يركز على المشاكل والموجه نحو العمل، ويتمثل دور المعالج في مساعدة الشخص المكتئب في إيجاد وممارسة الاستراتيجياّت الفعالة لمعالجة الأهداف المددة وتقليل أعراض الاضطراب، والهدف من العلاج السلوكي المعرفي ليس تشخيص شخص مصاب بمرضٍ معين ولكن النظر إلى الشخص بالكامل وتحديد ما يمكن تغييره.[٥]
العلاج النفسي
هو علاج نفسي يركز على التعلق وحل المشكلات الشخصيّة والشفاء من الأعراض، وهو علاجٌ مدعومٌ تجريبيًّا، حيثُ يتبع نهجًا منظمًا للغاية ومحدودًا بالوقت ويهدف إكمال المعالجة خلال فترة ما بين 12 – 16 أسبوعًا، ويعتمد العلاج النفسي على مبدأ أنَّ العلاقات وأحداث الحياة تؤثر على الحالة المزاجيّة وأنَّ العكس صحيح، تم تطويره من قبل جيرالد كليرمان وميرنا فايسمان لعلاج الاكتئاب الشديد في عام 1970م ومنذ ذلك الحين تمَّ تكييفها لاضطرابات نفسيّة أخرى، ويكون العلاج أكثر فعاليّة عند استخدامه مع أدويّة نفسيّة، وكما تمَّ استخدام العلاج النفسي للمسنين المصابين بالاكتئاب مع التركيز على معالجة المشكلات ذات الصلة الشخصيّة، ويبدو أنَّ العلاج النفسي مناسبًا للتغيرات الحياتيّة التي يعيشها كثيرًا من الناس في حياتهم وهكذا تم التعرف على طرق علاج الشخصيّة المزاجيّة.[٦]المراجع[+]
- ^ أ ب ت "Psychological Theories of Depression", www.simplypsychology.org, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "Mood disorder ", www.wikiwand.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Mood Disorders", www.encyclopedia.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ " Behaviour therapy ", www.wikiwand.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ "Cognitive behavioral therapy ", www.wikiwand.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ "Interpersonal psychotherapy ", www.wikiwand.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.