ما-هي-أنواع-الحيوانات
الحيوانات
تُعرف الحيوانات بأنّها كائنات حية حقيقية النوى ومتعددة الخلايا، والتي تنتمي إلى المملكة الحيوانية، وقد قُدرّت أعداد الحيوانات بما يزيد عن سبعة مليون نوع، ويجدر الإشارة هنا إلى أنّ الحيوانات تتفاعل بعلاقات معقدة مع بعضها البعض ومع بيئاتها، مما يؤدي إلى تشكيل الشبكات الغذائية المعقدة، كما تمتلك الحيوانات خصائص تميزها عن غيرها من الكائنات الحية الأخرى، منها: أنّها تتغذى على المواد العضوية وتهضمها داخليًا، وتتنفس بالأكسجين، وتمتلك القدرة على الحركة باستثناء بعض منها؛ كالإسفنج والشعاب المرجانية، وبلح البحر، ويُعدّ التبرعم مرحلة من مراحل التطور الجنيني التي تنفرد بها معظم الحيوانات مما يسمح بتمييز الخلايا في الأنسجة والأعضاء المتخصصة، وسيبين هذا المقال أنواع الحيونات.[١]
ما هي أنواع الحيونات
قام عالم النبات السويدي كارولوس لينيوس في القرن الثامن عشر بتقسيم جميع الحيوانات إلى ستة أنواع، وهي: الثدييات، والطيور، والبرمائيات، بما في ذلك الزواحف والحيتان والحشرات، بما في ذلك المفصليات واللافقاريات الأخرى، وفي أوائل القرن التاسع عشر أدرك عالم الحيوان الفرنسي جورج كوفييه أنّ الفقاريات تختلف اختلافًا كبيرًا عن اللافقاريات، فقام بتقسيم معظم الحيوانات على أساس الشكل والوظيفة إلى أربعة مجموعات، وهي: الفقاريات والمفصليات والرخويات والحيوانات الشعاعية،[٢] وحديثًا صُنفت الحيوانات إلى ستة أنواع بُدءًا من أبسطها تعقيدًا؛ وهي اللافقاريات، إلى أكثرها تعقيدًا؛ كالثدييات ولذلك ضمن بيان أنواع الحيونات، سيتم ذكر معلومات عن أنواع الحيوانات فيما يأتي:[٣]
- اللافقاريات: وتسمى الحيوانات اللافقارية بهذا الإسم؛ بسبب افتقارها إلى العمود الفقري والهياكل العظمية الداخلية، حيث إنّها تضم نسبة 97% من المملكة الحيوانية؛ كالحشرات، والديدان، والمفصليات، والإسفنجيات والرخويات والأخطبوط وغيرها الكثير.
- الأسماك: تُعدّ الأسماك أولى الحيوانات الفقارية وجودًا على سطح الأرض، والتي تصنف إلى ثلاثة أنواع رئيسية، وهي: الأسماك العظمية، مثل: سمك التونة وسمك السلمون والأسماك الغضروفية كأسماك القرش والأسماك الفكية، وتتميز الأسماك بطريقة تنفسها حيث أنها تتنفس بالخياشيم.
- البرمائيات: تُعدّ البرمائيات من الحيوانات الفقارية؛ كالضفادع والسمندل، كما أنّها تتميز بنمط حياتها شبه المائي والسبب وراء بقائها بالقرب من المسطحات المائية؛ هو الحفاظ على رطوبة بشرتها والبيض، وهي اليوم من بين أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم.
- الزواحف: تُشكّل الزواحف نسبة صغيرة من الحيوانات، وتتميز بأنّها من ذوات الدم البارد وجلدها المكون من القشريات، وبيضها المتكون من الجلد، والذي يمكنها على خلاف البرمائيات الابتعاد لمسافات عن المسطحات المائية، كما يتواجد أربعة أنواع أساسية من الزواحف، منها: التماسيح والسلاحف والثعابين والسحالي.
- الطيور: تُعدّ الطيور حيوانات فقارية ويتواجد منها 10000 نوع، كما تتميز الطيور بالريش المغطي لجلدها، وأنّها من ذوات الدم الحار، وقدرتها على التكيف مع مجموعة واسعة من الموائل.
- الثدييات: تُعدّ الثدييات من المجموعات الحيوانية الأقل تنوعًا، حيث يتواجد منها حوالي 5000 نوعًا، والتي تتميز بامتلاكها للشعر، وأنّها من ذوات الدم الحار، كما تتميز بقدرتها على إرضاع صغارها بالحليب، وقدرتها على التكيف مع مجموعة واسعة من الموائل بدءاً من الصحاري إلى المحيطات وإلى التندرا في القطب الشمالي.
التكاثر عند الحيوانات
يساعد التكاثر عند الحيوانات في الإنتاج والتطور؛ للحفاظ على الأنواع، كما تُعدّ عملية التكاثر معقدة وتختلف بين أنواع الحيوانات، وتتكاثر الحيوانات بطريقيتين مختلفتين، هما: التكاثر الجنسي والتكاثر اللاجنسي، وبعض الحيوانات يمكن أن تتكاثر جنسيًا أو لا جنسيًا، ومع التطور أصبح الاستنساخ نمط من أنماط التكاثر، وكان الهدف منه استدامة الأنواع؛ لتكون قادرة على التكاثر، وسيتم ذكر الفرق بين طريقتي التكاثر عند الحيوانات فيما يأتي:[٤]
- التكاثر الجنسي: يتطلب حدوث التكاثر الجنسي وجود حيوان منوي؛ لتخصيب البويضة وتكوين جنين، ويمكن أن يحدث هذا النوع من التكاثر خلال الاتصال الجسدي كما هو الحال في بعض الحيونات البحرية، مثل: الشعاب المرجانية حيث يحدث انتقال للحيوانات المنوية عن طريق الماء مما يسبب الإخصاب.
- التكاثر اللاجنسي: يحدث التكاثر اللاجنسي من دون اندماج الحيوانات المنوية مع البويضة، حيث تقوم أنثى الحيوان باستنساخ نفسها، ويمكن أن يقتصر التكاثر اللاجنسي بشكل عام على اللافقاريات، مثل؛ الديدان، وبعض الكائنات البحرية مثل: الهيدرا عن طريق التبرعم وبعض أنواع الإسفنجيات والشعاب المرجانية وكذلك قنافذ البحر.
المراجع[+]
- ↑ "Animal ", www.wikiwand.com, Retrieved 09-01-2019. Edited.
- ↑ "Animal", www.britannica.com, Retrieved 09-01-2019. Edited.
- ↑ "6 Basic Animal Classes", www.thoughtco.com, Retrieved 09-01-2019. Edited.
- ↑ "Animal Reproduction & Development", sciencing.com, Retrieved 09-01-2019. Edited.