أهم-أقوال-جلال-الدين-الرومي
جلال الدين الرومي
هو محمد بن محمد بن حسين بهاء الدين البلخي البكري، ولد عام 1207م في مدينة بلخ في أفغانستان، وانتقل مع والده إلى بغداد وفيها نشأ ودرس في المدرسة المستنصرية، ولم يستقر جلال الدين في بغداد، بل تنقل إلى أكثر من مدينة قبل أن يستقرَّ في مدينة قونية أيام الصوفية.
أهم أقوال جلال الدين الرومي
لقد أثر جلال الدين الرومي بمريديه وأصحابه تأثيرًا كبيرًا، حتَّى أنَّهم جمعوا كثيرًا من محاضراته التي لم يفردْها بنفسه في كتُبٍ خاصَّة، وقد كان لأقوال جلال الدين الرومي تأثير كبير على أتباعه ومريديه؛ فقد بقيت أقواله متداولة حتَّى اليوم، وفيما يأتي مجموعة من أهم أقوال جلال الدين الرومي في حياته:
- مَنْ لا يركض إلى فتنة العشق يمشي طريقًا لا شيء فيه حي.[٢]
- إنّك قد رأيت الصَّورة ولكنك غفلتَ عن المعنى.[٢]
- هكذا أود أن أموتَ في العشق الذي أكنه لك، كقطع سحب تذوب في ضوء الشمس.[٢]
- ارتِق بمستوى حديثك لا بمستوى صوتك، فالمطر الذي ينميّ الأزهار وليس الرعد.[٢]
- أقول للغة: اتركيني وحدي، لكنَّها تطاردني مجادلةً، لا أرغب في الحديث عن العشاق بعد الآن.[٣]
- هيجانٌ غريب في رأسي لطيور محلّقة، كل جزء يدور على حالهِ، هل من أُحب في كل مكان؟[٣]
- من ضوء الشمعة يبني العثُّ بيتًا، هكذا يحيا القلب والروح معًا، أحدُهما صيّاد أُسُود، الآخرُ سكّير، أحدُهما صاحٍ وصافٍ، الآخرُ مجنونٌ ووحيدٌ.[٣]
- تحركْ خارج شباك هواجسِ الخوفِ، عش في صمت، طر إلى تحت وتحت، في حلقات الكينونة.[٣]
- السكينة كأس فارغة تقبّل إخفاء سرك.[٣]
- لا ضوء كضوئك، لا نسيم قادر على حمل عطرك، عندما يغادر الفكر قلعته.[٣]
- لا تدع حلقك يضيق بالخوف كلَّ نهار وكلَّ ليلةٍ، خذْ رشفات أنفاس قبل أن يغلقَ الموت فمك.[٣]
- ويبقى الحب ما بقيَ العتابُ.[٣]
- لكن كلَّ من افترق عمن يتحدثون لغته ظلَّ بلا لسان وإن كان لديه ألف صوت.[٣]
- فالشيء الذي لا يمكن التعبير عنه بالكلمات لا يمكن إدراكَهُ إلا بالصَّمت.[٣]
- تذكَّر ما قلتُ لك، لقد قلتُ لا تذهبْ، لأنَّني أصاحبك في سراب هذا العالم.[٣]
- أنتَ تبحث عن الله؛ وهنا تكمنُ المشكلة كيف تبحث عنه وهو فيك!؟[٣]
- إنْ كان نورك ينبع من القلب، فإنك لن تضل الطريق أبدًا.[٣]
- إنَّ هذا العالم أقصر من شهقة وزفيرها فلا تغرس فيه إلا بزور الحب.[٣]
- لعل الأشياء البسيطة هي أكثر الأشياء تميزًا ولكن ليست كلُّ عين ترى.[٣]
- أيها البشر الأتقياء التائهون في هذا العالم، كلُّ هذا التيه من أجل معشوق واحد تبحثون عنه في هذا العالم، ابحثوا في أنفسكم فما أنتم سوى ذلك المعشوق.
- لا تنزعج إذا انقلبت حياتك رأسًا على عقب، فكيف تعرف أنَّ الجانب الذي اعتدت عليه، أفضل من ذلك الجانب الذي سوف يأتي.
- العشق هو تلك الشعلة التي عندما اشتعلتْ أحرقتْ كلَّ شيءٍ ما عدا المعشوق، وأنت بسبب شوكة واحدة تفرُّ من العشق، فماذا تعرف أنت عن العشق ما خلا الاسم؟
- قد استبدل ثقل قدميه على الأرض بخفة جناحي القلب وشغفهِ، وبين أرضهِ وسمائهِ تجلَّت له الحياة وما بعدها كَمورد ظمآن على سفر.
- كم يفرّ المرءُ من بلاء ليقع في آخر! كم يهربُ من ثعبانٍ فيلقى تنينًا! طالما احتال الإنسان، كانت حيلُهُ شركًا وقع فيه، وكان موته فيما حسبه حياةً له.
- إنَّ الروح عندما لا تكون متصلة بالأحبة تصبح إلى الأبد مع ذاتها عمياء وحزينة.
- إنَّك ممزقٌ بالوسْوسَة أيّها القلب، فليتكَ تستطيع تميّيز الطرَب من البلاء.
- أنت ضيفٌ يا قلب، افرح بما تجده، وليس بما تتمناه، فإن حدث غير ذلك، لا تلمْ أحدًا ولا تحزن.
- الغضب والشهوة، يجعلان المرء أحوَلْ، ويحولان الروح عن طريق الاستقامة.
- منْ يريدُ القمر لا يتجنَّب اللّيل، من يرغبُ في الوَرد لا يخْشى أشْواكه، ومَن يسعى إِلى الحبّ لا يهرب من ذاتِه.
- الحب لا يكتبُ على الورق؛ لأنَّ الورق قد يمحوه الزمان، ولا يحفر على الحجر؛ لأنَّ الحجر قد ينكسر، الحبُّ يوصم في القلب وهكذا يبقى إلى الأبد.
- وما زالت الشمس وبعد كلِّ هذا الزمن، لم تقلْ للأرض: إنني ملكك، أنظر ما يحدث مع مثل هذا الحب، إنه يملأ السماء نورا.
- حفظة أسرار الحب يتكلَّمون بصوت منخفض وهامس، الله وحده يعلم ما يقولون.
- إن رأيت هذا الرأس مليئًا بالسعادة ومتخمًا بالفرح كلَّ ليلة وكلَّ نها، اعلم أنَّ أصابع الحب قد لامسته.
- إنَّ الحب هو الذي يحول المر حلوًا، والتراب تبرًا، والكدر صفا، والألم شفاء، والسجن روضة، وهو الذي يلين الحديد و يذيب الحجر، ويبعث الميت وينفخ فيه الحياة.
- إنهم مشغولون بالدماء، بالفناء، أما نحن فمشغولون بالبقاء، هم يدقون طبول الحرب، نحن لا ندق إلا طبول الحب.
- دين الحب منفصل عن كل أشكال الديانات، العاشقون أمة واحدة ودين واحد وهذا هو الله.
- إنَّ الحب لا يمكن تفسيرهُ، فهو يفسِّر كلَّ شيء.
- إذَا رغِبت في كسْب الْقلوب ازْرع بُذور الحُبّ، إذَا رغِبت بالجنَّة فلاَ تنثُر الأَشْواك في الطَّريق.
- للمرأة حضور خفيٌّ لا يراه ويهتدي به إلا رجل متفتح عارف، فهناك نوع آخر من الرجال بداخلهم حيوان محبوس! ليت هؤلاء يقوّمون أنفسهم أولا، ليتهم يعرفون أنَّ المحبة والتفهُّم هي ما تجعلنا بشرا، أما الشهوة والحمّية فلا، ربما كانت المرأة نورًا من نور الله، ربما كانت خلاقة وليست مخلوقة، ربما هي ليست مجرد ذلك الشكل الأنثوي الناعم الذي تراه!