ما-هو-تحليل-crp

بواسطة:

تحليل CRP

يعرف تحليل CRP بأنه اختبار البروتين المتفاعل C في الدم، ويتم تصنيع البروتين المتفاعل C في الكبد، ويرسل هذا البروتين إلى مجرى الدم استجابة لحدوث التهاب، حيث إن الالتهابات هي نتيجة ردود فعل الجسم عند الإصابة بالعدوى لحماية الأنسجة، ويمكن أن ينتج عن هذا الالتهاب التورم والاحمرار وألم في المنطقة المصابة من الجسم، كما يمكن لبعض الأمراض المزمنة وكذلك أمراض المناعة الذاتية أن تسبب الالتهاب أيضًا، وتتواجد مستويات منخفضة من البروتين المتفاعل C بشكل طبيعي في دم البشر، ولكن المستويات المرتفعة تدل على وجود اضطرابات أو عدوى، ومن الممكن إجراء هذا الاختبار عند إصابة الشخص بمرض مزمن لمراقبة العلاج ومعرفة إن كان يسير بشكل جيد في هذه الحالة، وفي هذا المقال سيدور الحديث حول كيفية التحضير لإجراء تحليل CRP وكيفية القيام بالاختبار والإجراءات المتاحة لخفض النسبة المرتفعة للبروتين المتفاعل C.[١]

التحضير لاختبار تحليل ال CRP

بعد معرفة ما هو تحليل CRP سيتمُّ الحديث في هذه الفقرة عن كيفية التحضير لاختبار هذا التحليل، حيثُ لا يلزم لهذا التحليل إي استعدادات خاصَّة به، ويمكن للشخص الذي يريد أن يجري الاختبار أن يتناول طعامه بشكل طبيعي في نفس اليوم الذي سيجري فيه الاختبار، ولكن في بعض الأحيان قد يُطلب من الشخص أن يصوم عن الطعام بالإضافة إلى اتباع تعليمات أخرى وذلك في حال كان قد سُحِب منه دم من أجل إجراء اختبارات أخرى، ويجب على الشخص أن يخبر الطبيب عن الأدوية التي يتناولها لأن بعض الأدوية قد يكون لها تأثير على نسبة ال CRP.[٢]

كيف يتم تحليل ال CRP

يعدُّ إجراء اختبار تحليل CRP من الاختبارات البسيطة والتي لا تحتاج إلى خوف أبدًا، حيثُ تقوم الممرضة أو أحد المخبريين المتدربين بسحب الدم عن طريق الوريد، ويتمُّ ذلك إما من خلف اليد أو من داخل المرفق، وذلك وفق الخطوات الآتية:[٣]

  • تنظيف الجلد فوق الوريد أو خلف اليد حسب المكان المُراد سحب الدم منه بمعقم طبي.
  • يلفُّ حول الذراع شريط مطاطي خاص لإجراء سحب الدم.
  • بعد ظهور انتفاخ قليل في الأوردة، يقوم المختص بإدخال الإبرة الصغيرة المخصصة لذلك في الوريد حيثُ يتمُّ جمع الدم في عبوة معقمة.
  • بعد الانتهاء من جمع الكمية المطلوبة من الدم يقوم الممارس الصحي أو الممرضة بإزالة الشريط المطاطي.
  • يطلب من الشخص بعد ذلك الضغط على مكان الإبرة بقطعة شاش وقد يتم استخدام ضمادة لتثبيت الشاش ومنع حدوث نزيف.
  • لا يأخذ إجراء الاختبار سوى بضعة دقائق، ولكن النتائج قد تستغرق يومًا أو عدة أيام.
  • وبالنسبة للأطفال يمكن إجراء سحب الدم من الكعب بعد تنظيف المكان وأخذ الكمية المطلوبة، ويمكن للوالدين البقاء إلى جانب الطفل خلال القيام بإجراء الاختبار.
  • لا يوجد مخاطر للقيام بالاختبار لكن قد يتعرض الأطفال للدوار والإغماء أحيانًا، وعادةً ما تظهر كدمة خفيفة في المكان الذي سُحب منه الدم بالإضافة إلى ألم خفيف.

نتائج تحليل ال CRP

تقاس نسبة البروتين المتفاعل C بالملليغرام لكل لتر واحد من الدم، وتدل النسبة المنخفضة للبروتين المتفاعل C على انخفاض نسبة إصابة الجسم بالالتهاب، وتدل القيم التي تكون أقل من 1 ملليغرام/لتر على انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أما القيمة التي تكون من 1 إلى 2.9 ملليغرام/لتر فتدل على وجود خطورة متوسطة، والقيمة الأكبر من 3 ملليغرام/لتر تُظهر وجود خطر كبير لإصابة الجسم بأمراض القلب والأوعية، وعند ظهور قيم تزيد عن 10 ملليغرام/لتر يجب الخضوع لمزيد من الاختبارات المخبرية لمعرفة السبب وراء حدوث هذا الالتهاب الكبير في الجسم، حيث من الممكن أن تدل هذه القراءة على ما يأتي:[٤]

  • التهاب المفاصل المناعي الذاتي.
  • عدوى عظمية أو التهاب النقي والعظم.
  • مرض السل.
  • داء الأمعاء الالتهابي IBD.
  • السرطان وبشكل خاص سرطان الغدد الليمفاوية.
  • الذئبة الحمامية أو أمراض المناعة الذاتية الأخرى.
  • الالتهاب الرئوي.

ولُوحظ أيضًا إمكانية حدوث ارتفاع في البروتين المتفاعل C عند الذين يتناولون أدوية منع الحمل، وقد يدل الارتفاع في الحمل على وجود مضاعفات، فخلال فترة الحمل أو عند وجود مرض التهابي أو مرض مزمن فمن الصعب أن يعطي تحليل CRP تقييم دقيق لخطورة الإصابة بمرض القلب، وهذا التحليل لا يقدم معلومات شاملة عن خطر الإصابة بأحد أمراض القلب، لذا من الضروري معرفة الطبيب بنمط الحياة والتاريخ الطبي للعائلة والحالات الطبية الأخرى.[٤]

إجراءات لخفض نسبة ال CRP المرتفعة

لا يمكن اعتبار الإجراءات المتَّبعة من أجل خفض مستويات نسبة ال CRP المرتفعة ضمانًا من أجل تقليل أخطار الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب وأمراض المناعة الذاتية، ويعد CRP عامل مهم جدًّا لا بد من أخذه بالاعتبار عند القيام بإجراءات تحليلية لصحة الإنسان، إلا أنه لا يعدُّ مؤشرًا مستقلًا لأي تشخيص، ويمكن للنمط الغذائي أن يساعد على خفض مستويات ال CRP وذلك حسب الأبحاث الواردة في ذلك، وقد ثبت أنَّ وأمراض القلب.

المراجع[+]

  1. "C-Reactive Protein (CRP) Test", www.medlineplus.gov, Retrieved 14-04-2020. Edited.
  2. "C-reactive protein test", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-04-2020. Edited.
  3. "Blood Test: C-Reactive Protein (CRP)", www.kidshealth.org, Retrieved 14-04-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت "C-Reactive Protein Test", www.healthline.com, Retrieved 14-04-2020. Edited.

مواضيع ذات صلة بـ

أعراض-الحمل-المبكرة

. الحمل . متى تبدأ أعراض الحمل المبكرة . هل تعاني جميع النساء من أعراض الحمل المبكرة . أعراض الحمل المبكرة . الفرق بين أعراض الحمل ومتلاز

استخدامات وصلة HDMI

الأجهزة الإلكترونية مع تقدم العلم والتكنولوجيا، باتت الأجهزة الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياة البشر اليومية، ولا زالت في تطور مست

الأطعمة-الغنية-بفيتامين-B6

. فيتامين B6 . فوائد فيتامين B6 . الأطعمة الغنية بفيتامين B6 . نقص فيتامين B6 . الآثار الجانبية لفيتامين B6 . محاذير استخدام فيتامين B6 فيتامين