أضرار علكة النيكوتين
ما هي علكة النيكوتين
علكة النيكوتين هي نوع من الأطعمة التي تستخدم لمساعدة المدخّنين في الإقلاع عن التدخين، ويجب على من يستخدم هذه العلكة أن يدعمها بخطة جيدة للإقلاع، والتي يمكن أن تتضمّن المجموعات الداعمة والاستشارات والإرشادات التي تعمل على تعديل سلوك المدخّن، فعلكة النيكوتين تُعد دواءً يمكن وصفه من قبل الطبيب أو الحصول عليه بدون وصفة طبية، وهي تعمل على تزويد الجسم بما يرغبه من مادة النيكوتين دون القيام بفعل التدخين، والذي يترافق بالطبع مع آثار ومشاكل صحية صدرية وقلبية، حيث تقوم آليتها على تخفيض أعراض متلازمة السّحب Withdrawal Syndrome، والتي تظهر عند المدمنين على التدخين عند محاولتهم الإقلاع عنه. [١]
الجرعة المنصوح بها من علكة النيكوتين
يمكن أن تتفاوت الجرعة -أو عدد الحبّات- من علكة النيكوتين التي على الذي يرغب في الإقلاع عن التدخين تناولها، حيث يُنصح الذي كان يدخّن 24 سيجارة فما دون في اليوم بتناول جرعة 2 ملغ نيكوتين، بينما على من كان يدخّن 25 سيجارة في اليوم أو أكثر تناول جرعة 4 ملغ، ومن الجدير بالذكر أن علكة النيكوتين غالبًا ما تأتي على جرعتين دوائيتين، إمّا 2 ملغ أو 4 ملغ، وقد يحتاج المريض إلى زيادة الجرعة المطلوبة من النيكوتين عند الحاجة الشديدة للتدخين في النصف ساعة الأولى من الاستيقاظ، أو عند وجود صعوبة في الامتناع عن التدخين في المناطق التي يمنع فيها ذلك، وكل قطعة علكة تحتوي على جرعة وحيدة، ولا يجب أن يتناول الشخص أكثر من 24 قطعة من العلكة يوميًا بغض النظر عن الجرعة المتناولة، ذلك لأن العلكة الطبيعية تحتوي على بعض المواد المحلّية والإضافية التي يمكن أن تسبب أضرارًا وآثارًا جانبية عند تناول كميات كبيرة منها يوميًا، وبعد حوالي شهرين إلى ثلاثة أشهر، يمكن للشخص تخفيف الكمية التي يتناولها من العلكة بحسب الحاجة التي يراها مناسبة، فهذا الأمر يختلف بشدّة بين شخص وآخر، وتلعب المأكولات والمشروبات المرافقة لتناول العلكة دورًا في امتصاص النيكوتين منها، حيث يجب على الشخص الابتعاد عن المشروبات الحامضية مثل القهوة والعصائر لمدّة 15 دقيقة قبل تناول العلكة وأثناء تناولها، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ قوة الإرادة هي الخطوة الأهم في الإقلاع عن التدخين، فجزء من الإدمان هذا يعود إلى الحاجة النفسية للتدخين وليس لحاجة الجسم للنيكوتين فحسب. [٢]
أضرار علكة النيكوتين
تحمل علكة النيكوتين بعض الأضرار والآثار الجانبية باعتبارها مادّة دوائية، ولكن يمكن ألّا يترافق تناول العلكة مع أيّة عرض أو أثر جانبي، فهذا الأمر يختلف من شخص لآخر بحسب سوابقه المرضية وحالته الصحية العامة، ومن الآثار الجانبية أو الأضرار التي قد ترافق تناول علكة النيكوتين ما يأتي: [٣]
- ارتفاع في معدّل ضربات القلب.
- ارتفاع في ضغط الدّم.
- تخريش فموي.
- ألم سِنّي.
- فواق.
- حرقة الفؤاد، أو الإحساس بالحرق المرافق للقلس المعدي المريئي.
- انتفاخ البطن بالغازات، ممّا يؤدي إلى الحاجة لإخراج الغازات بشكل أكبر من المعتاد.
- أعراض متلازمة السّحب.
- سعال، والذي يمكن أن يكون عرضًا ناتجًا عن الإقلاع عن التدخين أيضًا.
- التهاب البلعوم أو تخريشه.
- غثيان.
- عسرة هضم.
بينما من الآثار الجانبية الخطيرة والتي يجب عندها إيقاف تناول العلكة واستشارة الطبيب ما يأتي:
- خطر أذية الجنين عند المرأة الحامل.
- خطر الانتقال نحو الإدمان على مادّة النيكوتين.
المراجع[+]
- ↑ "Nicotine Gum", medlineplus.gov, Retrieved 29-04-2019. Edited.
- ↑ "What You Need to Know About Nicotine Gum", www.everydayhealth.com, Retrieved 30-04-2019. Edited.
- ↑ "Nicorette Gum (nicotine polacrilex, Habitrol)", www.medicinenet.com, Retrieved 30-04-2019. Edited.