جغرافية جمهورية أفريقيا الوسطى
محتويات
أفريقيا
تُعتبر أفريقيا ثاني أكبر قارة في العالم، وتُغطّي حوالي ستة بالمائة من مساحة سطح الأرض، حيث أنها تتميّز بعدد سكانها الكبير وأغلبهم ذكوراً، ويحدّها البحر الأبيض المتوسط من الشمال والمحيط الأطلسي من الغرب والهندي من الجنوب والشرق، حيث أنها تقع عبر خط الإستواء؛ لذلك تُعدّ القارّة الوحيدة التي تمتدّ من المنطقة المعتدلة الشمالية إلى الجنوبية، ويجدر بالذكر أنّها تُعتبر مكان الوجود البشري، وتضمّ عدّة بلدان منها: نيجيريا وجنوب أفريقيا ومصر والجزائر وأنغولا والمغرب والسودان وكينيا وليبيا وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وغيرها.
جغرافية جمهورية أفريقيا الوسطى
أفريقيا المتوسطة هي بلد غير ساحلي يقع في وسط إفريقيا، وتُعرف بجمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك من 8000 سنة على الأقل، وعاصمتها هي بانغي التي تأسّست كمركز تجاري فرنسي عام 1889 حيث أنّها تعتبر واحدة من أكثر المدن قبولًا في أفريقيا الاستوائية، وفيما يأتي سيتمّ ذكر بعض المعلومات الأساسية عن هذه الجمهورية:[١]
- الحكومة: جمهورية متعدّدة الأحزاب.
- الرئيس: فاوستين اركانج تواديرا.
- اللغة الرسمية: الفرنسية، سانغوية.
- العملة النقدية: الفرنك.
- التعداد السكاني: 4،737،000 نسمة.
- المساحة: تبلغ مساحة جمهورية أفريقيا الوسطى مساحة فرنسا تقريبًا وتحدّها السودان وجنوبها من الشمال والشرق وتشاد من الشمال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو من الجنوب والكاميرون من الغرب.
- المناخ: يسود مناخ السافانا الرطب في الشمال ومنطقة الغابات الاستوائية في الجنوب، وخلال موسم الأمطار تحدث عواصف مُمطرة غزيرة يوميًا تقريبًا، ويتكون الضباب في الصباح الباكر حيث أنّ الحدّ الأقصى لهطول الأمطار السنوي يبلغ 1800 مم في منطقة أوبانغي العليا، وتتراوح درجة الحرارة اليومية ما بين 19 ْ إلى 30 ْ، وخلال هذا الموسم تكون الرياح موسميّة جنوبية غربية أي حاملة للأمطار، ولكن عندما يبدأ موسم الجفاف تجلبه رياح تجارية شمالية شرقية وتترواح حرارتها من 18 ْ إلى 40 ْ، و يكون مناخها دافئًا في النهار وباردًا في الليل والسماء صافية وتحدث العواصف الرمليّة والترابية أقصى الشمال.
- الحياة النباتية والحيوانية: تقع البلاد إلى حدّ كبير في منطقة السافانا في أفريقيا، حيث يتكوّن الجزء الشمالي منها من الأشجار، بينما يحتوي الجزء الجنوبي من البلاد على الغابات المطيرة الاستوائية الكثيفة، خاصةً على طول نهري أوبانجي وسانغا حيث أنّه يمكن العثورعلى مجموعة واسعة من النباتات في السافانا تشمل الأشجارالمقاومة للجفاف والشجيرات، كما أنّها تحتوي على ثروة حيوانية مختلفة كالظباء والجواميس والفيلة والغوريلا والشمبانزي والثعابين والخفافيش والحشرات، بالإضافة إلى ذلك تحتوي الأنهارعلى العديد من الأسماك والتماسيح وفرس النهر، وهذه الثروة المتنوعة تجعلها أكثر المناطق تميزاًً في إفريقيا.
سبب هجرة البشر من أفريقيا
تشير الأبحاث الحديثة إلى أنه منذ حوالي 100000عام انتشرت ثلاثة أنهار كبيرة جدًا كانت من الممكن أن تخلق مساحات خضراء في المنطقة لكنها دُفنت، وأصبحت تُعرف اليوم بالصحراء التي تُعدّ من أكثر المناطق جفافًا على وجه الأرض، ولذلك هاجر الكثير من البشر من وسط إفريقيا منذ 62000 عام حسب ما تشير إليه الدراسات الجديدة، كما أنّهم قد هاجروا عبر طرق تتطلب آلاف الأميال من السفر.[٢]
الصراعات العرقية في جمهورية أفريقيا الوسطى وشرقها
قامت الإمبراطوريات الأوروبية بالمُطالبة بأجزاء من أفريقيا في القرنين التاسع عشر والعشرين، حيث نتجت عن ذلك حدودًا تحتوي على العديد من الجماعات العرقية المختلفة، كما أنّ القوة مُنحت للمجموعات التي وافقت على الوجود الأوروبي، ولكن ما حدث بعد انسحاب هذه الإمبراطوريات من إفريقيا هو انقسام عميق للدول الجديدة، أدى ذلك بالغالب إلى التنافس على الموارد والوظائف والسلطة السياسية في النزاعات العرقية التي تدفّقت لأجيال حتى هذا اليوم، ولا تزال العديد من الدول الأفريقية غير مستقرّة إلى حدّ بعيد منذ وقت طويل، وذلك بسبب الأجانب الغُزاة.[٣]المراجع[+]
- ↑ "Central African Republic", www.britannica.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
- ↑ "Buried Saharan Rivers May Have Led Humans Out of Africa", www.livescience.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ↑ "Rival Ethnic Groups in Central & Eastern Africa", study.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.