أعراض التهاب المهبل للحامل

التهاب المهبل للحامل

إنّ المهبل عند المرأة يحتوي على جراثيم مفيدة بأعداد معينة تحافظ على وسط المهبل صحي وسليم، ولكن عندما يضطرب توازن هذه الجراثيم يصبح الوسط ملائمًا لنمو الجراثيم الضارّة، فيحدث التهاب المهبل، وهو أكثر أنواع العدوى المهبلية شيوعًا بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 44 عامًا، كما أنّه أحد أكثر أنواع العدوى شيوعًا بين النساء الحوامل، حيث يصيب حوالي مليون امرأة حامل كل عام، وإنّ التهاب المهبل للحامل هو عادةً عدوى خفيفة ويمكن علاجه بسهولة باستخدام الأدوية، ولكن عندما تُترك دون علاج يمكن أن تزيد العدوى إلى خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً والمضاعفات أثناء الحمل. ^[١]

أعراض التهاب المهبل للحامل

في الحقيقة أنّ ما يقرب من 50 إلى 75 في المائة من النساء المصابات بالتهاب المهبل لا يتعرّضن لأي أعراض^[١]، لكن قد تظهر بعض الأعراض التي تتراوح وتتفاوت شدتها من خفيف إلى شديد بتفاوت العامل المسبب لها، ومن الأعراض التي تترافق مع التهاب المهبل للحامل الأعراض الآتية:^[٢]

• خروج إفرازات مهبلية رمادية أو بيضاء أو خضراء أو صفراء.
• تترافق الأفرازات مع الرائحة الكريهة كرائحة الأسماك.
• حكّة مهبلية.
• شعور بالحرق أثناء عملية التبول.
• ألم في أسفل البطن.

طرق تشخيص التهاب المهبل للحامل

عندما تلاحظ امرأة إفرازات مهبلية غير معتادة وتبلغ الطبيب بذلك، فسوف يسألها سلسلة من الأسئلة الروتينية للمساعدة في التمييز بين الحالات الخفيفة والحادة، كالشعور بألم البطن أو الحمّى أو حكة مهبلية، وبالإضافة إلى ذلك سيقوم الطبيب بإجراء فحص للحوض، وأثناء الفحص، قد يلاحظ الطبيب ظهور البطانة المهبلية وعنق الرحم، وقد يقوم أيضًا بإجراء فحص يدوي للمبيض والرحم، كما يتم فحص عنق الرحم لمعرفة إن كان هناك أي اضطرابات تنبئ بالإصابة بالالتهاب المهبلي، كما يتم جمع عينات من الفرازات المهبلية للبحث عن الكلاميديا أو عدوى السيلان، وبفحص هذه العينات تحت المجهر سيتم التمييز والتفريق بين الالتهابات الجرثومية للمهبل وبين الالتهابات الفطرية أو داء المبيضات البيض Candidiasis وبين داء المشعرات trichomoniasis، وقد تظهر علامة التهاب المهبل الجرثوميّ تحت المجهر، وهذه العلامات هي خلايا مهبلية مغطاة بالخلايا الجرثومية، وهي أفضل طريقة لتشخيص التهاب المهبل الجرثومي، وبما أنّ مهبل المرأة يحتوي على جراثيم مفيدة تجعل وسط المهبل حامضًا، فإذا تغير الوسط وأصبح قلويًّا فهذا دليل على وجود جراثيم ضارّة تنمو وتتكاثر داخل المهبل، كما أن استخدام آلية زرع جراثيم المهبل في تشخيص الالتهاب هي آلية غير مجدية بسبب احتواء المهبل على جراثيم نافعة ومفيدة قد تعطي نتائج غير صحيحة للزرع، كما قد يتم استخدام اختبار ويف whiff test لتشخيص التهاب المهبل، وذلك باستخدام سائل بوتاسيوم هيدروكسيد، فعندما تتلامس قطرة من سائل الاختبار المستخدم في اختبار ويف مع قطرة من الإفرازات من امرأة مصابة بالتهاب المهبل الجرثومي، يمكن أن تنتج رائحة كريهة معينة تشبه رائحة الأسماك.^[٣]

المراجع[+]

1. ^ ^{أ ب} "Infections in Pregnancy: Bacterial Vaginosis", www.healthline.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
2. ↑ "Bacterial vaginosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-05-2019. Edited.
3. ↑ "Bacterial Vaginosis Symptoms, Causes, Remedies, Treatment Medicine, and Cure", www.medicinenet.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.