في أي عام صعدت أمريكا إلى الفضاء
محتويات
الفضاء والكون
الكون في مفهوم العلماء هو كل ما تكوّن بعد الانفجار العظيم؛ بما فيه المجرات والمادة والطاقة والكواكب وغيرها، وبينما الفضاء الخارجي يُعتبر جزء من الكون خارج الغلاف الجوي للأرض، وقد اهتم الإنسان باستكشاف الفضاء أي بنية التعرف إلى مكوناته ومواقعها وبعدها وتركيبها، وتم ذلك في مراحل بداية من المصريين اللذين رصدوا الأجرام السماوية بالعين المجردة، ومن ثم في عام 1608م تم اكتشاف أول مقراب فلكي ساعدهم في الرصد أيضًا حيث تبدو منه الرؤية أكثر وضوحًا، وبعد ذلك تمكنوا من الذهاب إلى الفضاء من بواسطة مركبات فضائية غير مأهولة أو مأهولة وكان أول إنسان انطلق فيها إلى الفضاء هو الرائد الروسي يوري جاجرين عام 1961، وسيتطرق هذا المقال إلى ذكر في أي عام صعدت أمريكا إلى الفضاء.
في أي عام صعدت أمريكا إلى الفضاء
قبل توضيح في أي عام صعدت أمريكا إلى الفضاء، البداية كانت من غودارد الذي أصبح مهتمًا باستكشاف الفضاء عندما كان شابًا حيث أنه كرس نفسه للعمل في رحلات الفضاء وفي خطاب تخرجه من المدرسة الثانوية في عام 1904م صرح بأنه "من الصعب أن نقول ما هو مستحيل، لأن حلم الأمس هو أمل اليوم وواقع الغد" وحصل غودارد على أول براءة اختراع لتكنولوجيا الصواريخ في عام 1914م وكان ذلك بتمويل من مؤسسة سميثسونيان، وفي عام 1919م نشر طريقة للوصول إلى ارتفاعات عالية جدًا وأوضح غودارد بأنه يمكن استخدام الصواريخ لإرسال أجسام للقمر ولكن هذا الأمر تعرض للسخرية من قبل الصحافة العامة وبما في ذلك صحيفة نيويورك تايمز أدى ذلك إلى جعله يعمل في السر، الأمر الذي أثر على تطويره للصواريخ الأمريكية، وعلى الرغم من ذلك فقد لاحظ مطوري الصواريخ الأوائل في ألمانيا عمله، وفي 17 يوليو 1969م شهد هذا اليوم صعود أول بعثة مؤلفة من طاقم مجهز إلى القمر في الفضاء، مما جعل هذه الصحيفة تقدم اعتذارًا عن هذه السخرية.[١]
تأثير الرحلات الفضائية على أدمغة رواد الفضاء
بعد توضيح في أي عام صعدت أمريكا إلى الفضاء يجدر بالذكر هنا أنّ هناك تأثير لقضاء وقت طويل في الفضاء على أدمغة رواد الفضاء؛ حيث أن ذلك يؤدي إلى حدوث تغييرات جذرية في بنية أدمغتهم، وعند عودتهم إلى الأرض سوف يتعرضون لبعض الأعراض غير العادية، ولتفسير ذلك قام بعد الباحثون من إجراء فصح لأدمغة ما يقارب 34 رائدًا فضائيًا وكشفت هذه الفحوصات أن معظم رواد الفضاء الذين شاركوا في رحلات طويلة المدى لديهم هذه التغييرات منها تمدد أدمغتهم في جماجمهم، وكما أنهم لاحظوا ضيق في السائل النخاعي الموجود في قمة الدماغ.[٢]
سلبيات استكشاف الفضاء
يمكن أن يكون الفضاء مكان ممتع لاستكشافه في الخيال العلمي، ولكن في الحياة الواقعية يُعَد الوصول إليه أمرًا خطيرًا، حيث أنه يفقد وسائل الراحة الآمنة الموجودة على الأرض، ويتم ذكر بعض السلبيات فيما يأتي:[٣]
- تكلفة الرحلات الفضائية:حيث أنّ إطلاق مكوك فضائي يكلف حوالي 500 مليون دولار، وتزداد هذه التكلفة في بعض الرحلات مثل:الاستكشافات للمريخ أو لأقمار كوكب المشتري.
- التعرض إلى مخاطر غير متوقعة أثناء استكشاف الفضاء:حدث ذلك عندما انفجر المكوك الفضائي تشالنجر خلال إطلاقه في عام 1986م مما أدى إلى قتل سبعة أشخاص من رواد فضاء، وانفجر أيضًا مكوك كولومبيا أثناء إعادة دخوله في عام 2003م، وكما أنّ الإشعاع الشمسي قد يعرض رواد الفضاء لخطر مستمر.
المراجع[+]
- ↑ "History Of Space Exploration", www.britannica.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ↑ "Here's How Space Travel Changes the Brain", www.livescience.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ↑ "Bad Things About Space Exploration", sciencing.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.