آخر من توفي من الصحابة

الصحابة
كلمة الصحابة كلمة ظهرت مع بعثة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فلم تكن معروفة قبل الإسلام، ويُطلق اسم الصحابي الجليل على كلِّ مسلم لقي رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- وهو مؤمن به ومات وهو مؤمن به ولو ارتدَّ في حياته بعد لقاء رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وعاد إلى الإسلام ومات عليه، ويشمل هذا التعريف من لقي رسول الله ولم يرَه لمانع كالعمى مثلًا، فابن أمِّ مكتوم -رضي الله عنه- كان صحابيًا ضريرًا، لم يرَ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ولكنَّه قابله ولقيه وآمن به ومات وهو مؤمن به، وهذا المقال سيسلِّط الضوء على آخر من توفي من الصحابة من الكرام.[١]
آخر من توفي من الصحابة
من المعروف أن عصر الصحابة الكرام بدأ مع بعثة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وكلُّ من صاحب رسول الله ولقيه وآمن به ولو لم يرَه لمانع فهو صحابي جليل شريطة أن يموت وهو مؤمن برسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام-، ومن المعروف أن أعداد الصحابة توقّفت عن الازدياد عند وفاة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في السنة الحادية عشرة للهجرة، فبوفاته انتهى وقت ازدياد الصحابة وبدأ وقت أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وعبد الله بن مسعود -رضي الله عنهم أجمعين- وروى عن عدد من التابعين أيضًا، كان عامر بن واثلة -رضي الله عنه- واحدًا من أنصار علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أيام الفتنة وحارب معه وشهد كلَّ حروبه، وقد ورى المؤرخون أن عامر أدرك ثمانية سنوات من حياة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، قال مسلم بن الحجاج عنه: "وهو آخر من مات من الصحابة مطلقًا"، وتذكر الروايات إنَّه توفِّي سنة 102 للهجرة وقيل سنة 107 وقيلَ سنة 110 للهجرة، والله تعالى أعلم.[٣]
المراجع[+]
- ↑ "معرفة الصحابة والتابعين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-06-2019. بتصرّف.
- ↑ "آخر الصحابة وفاة"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-06-2019. بتصرّف.
- ↑ "أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-06-2019. بتصرّف.