سؤال وجواب

أعراض سرطان الخصية


سرطان الخصية

يُعدّ سرطان الخصية من السرطانات النادرة مقارنة مع أنواع السرطانات الأخرى، إلّا أنّه يعدّ أشيع أنواع السرطانات المنتشرة عند الذكور الأمريكيّين بين عمري 15 و 35 عام، وهو من السرطانات التي تقبل العلاج بشكل كبير، فغالبًا ما يحصل المريض على إنذار جيد بعد العلاج حتّى عند انتشار السرطان إلى الأجزاء المجاورة، وغالبًا ما يكتشف الشخص أعراض سرطان الخصية بالفحص الذاتي، وذلك لأن أعراض سرطان الخصية الجهازية يمكن أن تتأخر في الظهور، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أعراض سرطان الخصية وعوامل الخطر التي يمكن أن تؤدّي إليه مع التطرّق لكيفية الفحص الذاتي للخصيتين. [١]

أعراض سرطان الخصية

من الممكن أن تتأخر أعراض سرطان الخصية بالظهور حتّى وقت متأخر من حدوثه، ففي معظم الأحيان، يكتشف الشخص وجود كتلة غريبة في كيس الصفن لديه، أو عبر الفحص الروتيني من قبل الطبيب عند من يملكون عوامل الخطر لحدوث هذا المرض، ومن أعراض سرطان الخصية التي يمكن على الشخص أن يشاهدها ما يأتي: [٢]

  • كتلة غير مؤلمة أو تورّم في الخصية.
  • ألم في الخصية أو كيس الصّفن.
  • حسّ انزعاج في الخصية أو كيس الصفن.
  • حسّ ثقل في كيس الصفن.
  • ألم مبهم في أسفل الظهر أو الجذع أو البطن.
  • تجمّع مفاجئ للسوائل في كيس الصفن.
  • التعب غير المفسّر أو الإعياء العام.

ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأعراض يمكن أّلّا تشير إلى السرطان، ففي الواقع، أقلّ من 4% من الكتل التي تُكشف في الخصية تشير إلى حدوث التسرطن فيها، إلّا أنّ هذا الأمر لا يعني أن يترك المريض أو يتجاهل الكتلة الظاهرة في الخصية أو الاحتقان في كيس الصفن، ومن الضروري استشارة الطبيب عند كلّ كتلة حديثة العهد في الخصية، خصوصًا عند وجود عوامل الخطر التي سيتم ذكرها لاحقًا في المقال.

أعراض سرطان الخصية النادرة

من الممكن أن ينتشر سرطان الخصية إلى العقد اللمفية المجاورة، ولكنّه من النادر أن ينتشر إلى الأعضاء البعيدة، إلّا أنّه وعند حدوث هذا الأمر، تترافق أعراض سرطان الخطية مع بعض الأعراض بحسب موقع الانتشار، فقد يعاني المريض من الآتي: [٢]

ومن هنا تنشأ أهمية الكشف الباكر لسرطان الخصية، والذي يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرصة الشفاء التام من هذا المرض، ولتعزيز هذا الأمر، يجب على جميع الذكور معرفة الأعراض الباكرة لسرطان الخصية وكشفها وعرضها أمام الطبيب المختصّ، وهذه الأعراض غالبًا ما تتضمّن الكتلة غير المؤلمة والتورّم غير المألوف في كيس الصفن، كما يمكن أن تبدو إحدى الخصيتين أكبر من المعتاد، وهذا ما يمكن كشفه بالفحص الذاتي الدوري.

عوامل الخطر لحدوث سرطان الخصية

إن أسباب سرطان الخصية لا تُعدّ معروفة بشكل كامل حتّى الآن، إلّا أنّ هناك بعض العوامل التي تغيّر من نسبة حدوث هذا السرطان عند البعض، وهذه العوامل يمكن لبعضها تغييره والتخلص منه، بينما قد يكون بعضها الآخر من العوامل التي لا تقبل التغيير مثل الجينات الوراثية والطبيعية البيئية التي نشأ فيها الشخص والأمراض التي أُصيب بها من قبل، ولكنّ وجود عوامل الخطر لحدوث سرطان الخصية لا يعني أن الشخص سيصاب بهذا المرض بالتأكيد، بل ترتفع نسبة إصابته به مقارنة مع الشخص الذي لا يملك هذه العوامل، ومن الصعب التنبؤ بنسبة تأثير هذه العوامل بشكل أو بآخر على نسبة حدوث سرطان الخصية، ولكن يمكن القول أن عوامل الخطر التي تمّ إيجادها عند المصابين بسرطان الخصية تتضمّن ما يأتي: [٣]

  • الخصية المعلّقة، أو غير النازلة إلى كيس الصفن.
  • القصة العائلية لسرطان الخصية.
  • الإصابة بفيروس الإيدز.
  • الإصابة بسرطان الخصية سابقًا.
  • تزيد نسبة الإصابة بسرطان الخصية عند الأشخاص البيض عن تلك الموجودة عند السوء أو الآسيويّين.

الفحص الذاتي لسرطان الخصية

من الضروري على جميع الذكور معرفة كيفية الفحص الذاتي للخصيتين، وذلك لمحاولة الاعتياد على شكل الأعضاء التناسلية والكشف السريع والباكر عن وجود أيّ تغير أو مشكلة حديثة العهد فيها، فالفحص الذاتي للخصيتين يُعدّ أمرًا سريعًا وغير مؤلم، ويستغرق القليل من الوقت وبعض الخطوات البسيطة، والتي تتضمّن ما يأتي: [٤]

  • من المفضّل القيام بهذا الأمر بعد الحمام الدافئ، فهذا يُرخي من جلد كيس الصفن ويسهّل الفحص.
  • إبعاد القضيب بعيدًا عن كيس الصفن.
  • فحص خصية واحدة كلّ مرّة باستخدام اليدين معًا، وذلك عن طريق دحرجتها بلطف بين الإبهام والأصابع.
  • من الممكن أن تكون إحدى الخصيتين مختلفة بالشكل والحجم عن الأخرى، وهذا يُعدّ طبيعيًا للغاية، إلّا أنّ الحجوم لا يجب أن تتغيّر مع مرور الوقت، كما أنّه من الطبيعي أن تكون إحدى الخصيتين أخفض أو أعلى من الأخرى.
  • يوجد خلف كلّ خصية بنية مشابهة للحبل، وهذه البنية تقوم بتخزين وتحريك النطاف، فهي ليست كتلة.
  • يجب البحث أثناء الفحص على كتلة بحجم حبّة البازلّاء، فعند وجود مثل هذه الكتلة يجب التواصل مع الطبيب ليقوم بعملية الفحص والاستقصاء.
ويجب تذكّر أنّ نسبة الكتل السرطانية لا تزيد عن 4% من جميع الكتل المكشوفة على الخصيتين، وعادة ما يقوم الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات الجسدية والشعاعية والصدوية لنفي السرطان، وتتضمّن هذه الفحوصات التصوير بالأمواج فوق الصوتية -أو الإيكو- للخصيتين، بالإضافة إلى العديد من التحاليل الدموية الموجّهة للسرطان، وقد يتمّ إجراء خزعة الخصية، والتي تتضمّن الحصول على عينة نسيجية من الخصية من أجل تحرّيها تحت المجهر عن قرب لنفي أو تأكيد السرطان.[٥]

المراجع[+]

  1. "Testicular cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-06-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "What to know about testicular cancer", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-06-2019. Edited.
  3. "Risk Factors for Testicular Cancer", www.cancer.org, Retrieved 23-06-2019.
  4. "When Do I Need a Testicular Exam?", www.webmd.com, Retrieved 23-06-2019. Edited.
  5. "Testicular cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-06-2019. Edited.