أسباب ألم أسفل الظهر للحامل في الش
محتويات
ألم أسفل الظهر خلال الحمل
يحدث العديد من التغيرات في جسم المرأة خلال مرحلة الحمل، وذلك للتحضير لعملية الولادة، كارتفاع مستوى الهرمونات في الجسم مما يؤدي لارتخاء الأنسجة الضامة، وبالتالي تحسين مرونة الحوض مما يسهل من عملية الولادة، وقد يؤدي ارتخاء أو تمدد الأنسجة الضامة الى الشعور بالألم في أسفل الظهر، ومنطقة الورك، فهذا التغير في مستوى الهرمونات قد يكون أحد أسباب ألم أسفل الظهر للحامل في الشهر السابع وغيره، ويعتبر ألم أسفل الظهر من الأعراض الشائعة جدًا خلال فترة الحمل، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أسباب ألم أسفل الظهر للحامل في الشهر السابع وطرق علاجه وسبل الوقاية منه وغيرها من الأمور.[١]
أسباب ألم أسفل الظهر للحامل في الشهر السابع
يوجد العديد من أسباب ألم أسفل الظهر للحامل في الشهر السابع، فخلال الثلث الثاني والثالث من الحمل يستمر الرحم بالتوسع، كما أنَّ الجنين ينمو بسرعة خلال هذه الفترة، ويزداد وزن المرأة الحامل بشكل واضح، وبشكلٍ عام تصنف أسباب ألم أسفل الظهر للحامل في الشهر السابع كالآتي:[٢]
الميل بالجسم الى الخلف
قد يكون الميل بالجسم الى الخلف من أسباب ألم أسفل الظهر للحامل في الشهر السابع؛ لأنَّه ومع استمرار نمو الجنين وزيادة وزنه ينتقل مركز الثقل في الجسم الى منطقة البطن، وربما تضطر المرأة الحامل للميل للخلف بشكلل متكرر للمحافظة على توازن الجسم، وأيضًا تجنب الوقوع على منطقة البطن، ويؤدي ذلك الى زيادة الضغط على عضلات الظهر مما يؤدي للألم.
زيادة وزن الجسم
وأيضًا تعتبر زيادة وزن الجسم للمرأة خلال فترة الحمل من أسباب ألم أسفل الظهر للحامل في الشهر السابع، فالوزن الزائد قد يتسبب بألم المفاصل وألم أسفل الظهر، ويمكن أن يوثر على صحة الجنين بشكلٍ عام، ويزداد وزن المرأة خلال الحمل بطفل واحد بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها تبعًا لوزنها قبل الحمل على النحو الآتي:
- 40-28 باوند إذا كان الوزن قبل الحمل أقل من الطبيعي.
- 35-25 باوند في حال كان الوزن قبل الحمل طبيعي.
- 25-15 باوند إذا كان الوزن قبل الحمل أكبر من الطبيعي.
- 20-11 باوند في حالة السمنة.
توسع العضلات
يتكون جدار البطن من العضلات التي ترتبط مع بعضها في المنطقة الواقعة في منتصف البطن، وتدعم هذه العضلات منطقة الظهر، ومع استمرار نمو الجنين خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل يزداد الضغط على هذه العضلات، وقد يتسبب ذلك في تمدد هذه العضلات أو انفصالها عن بعضها في بعض الحالات، وبالتالي تقل قوة هذه العضلات مع التمدد مما يزيد من احتمال الشعور بألم في أسفل الظهر خلال الحمل.
نصائح لتخفيف ألم الظهر خلال الحمل
ألم الظهر خلال فترة الحمل من الأمور الشائعة، فمن الطبيعي الشعور بالألم في الظهر نظرًا للتغيرات التي تحدث في الجسم خلال فترة الحمل، كالتغير في هرمونات الجسم الذي يؤدي لارتخاء العضلات، الأربطة، وأيضًا مفاصل الحوض، وزيادة الوزن وغيرها من الأمور، ويوجد العديد من الأساليب التي يمكن اتباعها لمنع أو تخفيف ألم الظهر خلال فترة الحمل، ومنها:[٣]
- التدرب على الوضعيات السليمة للجسم، وذلك لأنَّ الوزن الزائد يسبب الضغط على عضلات الظهر، فمن الجيد المحافظة على الوضعية السليمة للجسم على النحو الآتي:
- المباعدة بين القدمين بمسافة مريحة للحصول على أفضل دعم.
- المحافظة على الصدر مرفوعًا للأعلى قدر الإمكان.
- إبقاء الكتفين للخلف مع الاسترخاء.
- عدم تقييد الركبة.
- اختيار الحذاء المناسب بحيث يكون منخفض الكعب وليس مسطحًا.
- الجلوس دائمًا بطريقة مريحة واستخدام المقاعد التي توفر الحماية للظهر، ويفضل وضع وسادة صغيرة عند منطقة أسفل الظهر.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
- رفع الأشياء بالطريقة الصحيحة، فعند رفع شيء صغير عن الأرض يجب الجلوس بوضع القرفصاء، والنهوض بدعم من الساقين.
- تجنب النوم على الظهر، والنوم على الجنب بدلًا من ذلك مع ثني الركبتين، ويمكن استخدام الوسائد الداعمة بين الركبتين، وخلف الظهر.
- استخدام السخونة أو البرودة مع التدليك.
- المحافظة على النشاط البدني خلال الروتين اليومي، ويمكن أن يحافظ النشاط البدني المستمر على قوة الظهر بالإضافة للتخلص من ألم الظهر خلال الحمل.
الوقاية وتجنب ألم الظهر خلال الحمل
هنالك الكثير من الأسباب التي تسبب ألم الظهر خلال فترة الحمل، ويعدُّ ألم الظهر من المشاكل الشائعة خلال فترة الحمل، ولكن هنالك العديد من الطرق الفعالة التي يمكن اتباعها لتجنب ألم الظهر خلال الحمل، ومنها:[٢]
- تقوية عضلات الظهر عن طريق تمارين بسيطة تناسب الحمل.
- المحافظة على الوزن السليم طول فترة الحمل.
- القيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم، وذلك بعد إستشارة الطبيب.
- تجنب الوقوف لفترات طويلة.
- عدم النوم على منطقة البطن.
- عدم حمل الأشياء ذات الوزن الثقيل.
- الحفاظ دائمًا على الوضعيات السليمة للجسم.
متى يجب زيارة الطبيب؟
ألم أسفل الظهر خلال الحمل عادةً ما يزول بعد الولادة، ويجب دائمًا إستشارة الطبيب قبل الإقدام على أي علاج دوائي أو أخذ المكملات الغذائية، وبشكلٍ عام هنالك العديد من الأعراض التي يجب مراجعة الطبيب عند الإحساس بها، ومنها:[٢]
- الألم الشديد.
- الألم الذي يدوم أكثر من أسبوعين.
- التشنجات التي تحدث على فترات منتظمة، وتزداد بشكل تدريجي.
- عند وجود صعوبة أو ألم عند التبول.
- عند الشعور بالتنميل في الأطراف.
- عند حدوث نزيف دموي من الرحم.
- الإفرازات غير المنتظمة التي تخرج من الرحم.
- الحرارة.
المراجع[+]
- ↑ " The Third Trimester of Pregnancy: Pain and Insomnia", www.healthline.com, Retrieved 05-7-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "What to know about back pain in pregnancy", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 05-7-2019. Edited.
- ↑ " Pregnancy week by week", www.mayoclinic.org, Retrieved 06-7-2019. Edited.