هل نزول الدم من علامات الحمل
علامات الحمل
إنّ علامات الحمل هي الأعراض التي تظهر على جسم الحامل بعد حدوث الإلقاح، والتي تحدث بشكل رئيس بسبب تشكّل الجنين ضمن الرحم من جهة، والتغيرات الهرمونية التي تحدث للحفاظ على الجنين من جهة أخرى، وهذه الأعراض والعلامات يمكن أن تتفاوت بين امرأة وأخرى، إلّا أنّها تشترك نوعًا ما بالتسلسل الزمني لحدوثها، كما يمكنها أن تتفاوت بين حمل وآخر عند نفس المرأة، ويمكن أن تتظاهر هذه العلامات ببعض الأعراض التي يمكن أن تخيف المرأة، مثل نزول الدم من المهبل، ولكن هل نزول الدم من علامات الحمل الطبيعية؟، هذا ما سيتم الإجابة عنه في هذا المقال. [١]
هل نزول الدم من علامات الحمل
للإجابة عن السؤال: هل نزول الدم من علامات الحمل ؟، لا بدّ من الإشارة إلى بعض المراحل التي يتمّ فيها الإلقاح ولماذا يحدث التنقيط الدموي من المهبل في مراحل الحمل الطبيعية، فمن الأسبوع الأول إلى الأسبوع الرابع بعد الإلقاح، تكون كلّ التغيرات الجنينية الحاصلة على مستوى خلوي، أيّ أنّ التغيرات صغيرة للغاية فيما يخصّ الجنين، حيث تقوم البيضة الملقّحة بتشكيل ما يُعرف بالكسية الأرومية، والتي تحمل مختلف أعضاء الجسم بمراحلها البدائية. وفي حوالي اليوم العاشر إلى الرابع عشر -أو ما يقارب الأسبوع الرابع منذ اليوم الأول لآخر دورة شهرية- تقوم هذه الكيسة الأرومية بالانغراس ضمن البطانة الرحمية، وهذا الانغراس يتسبّب في كثير من الأحيان بحدوث التنقيط الدموي الخفيف أو النزف البسيط من المهبل، وقد تعتقده المرأة بأنّه نزف للدورة الشهرية، فهو يحدث بوقت قريب من وقت نزول الدورة التالية، ولذلك يمكن القول أنّ هذا النزف قد يكون من علامات حدوث الحمل، ولكنّه يتصف ببعض الصفات التي تميّزه نوعًا ما عن النزيف من منشأ آخر، فهو يتميّز بما يأتي: [٢]
- يكون لون هذا الدم في كلّ مرة يحدث التنقيط أحمرًا أو ورديًا أو بنيًا.
- عادة ما يخرج هذا الدم فقط عند مسح المنطقة التناسلية، فهو بذلك يُدعى تنقيطًا، وهو يختلف عن دم الدورة الشهرية بهذا الأمر.
- يمكن أن يترافق مع الألم البسيط أو المتوسط أو الشديد، وتقارب نسبة النساء اللواتي يعانين من الألم المرافق للتنقيط أثناء انغراس البيضة حوالي 28%.
- غالبًا ما يستمر هذا التنقيط لفترة تقلّ عن ثلاثة أيّام، وهو بذلك يزول من تلقاء نفسه ولا يحتاج للعلاج.
ويجب على الحامل تجنّب شرب الكحول والتدخين والمخدّرات، فهي من الأمور التي تزيد من فرصة حدوث النزف الغزير.
أعراض الحمل الباكرة الأخرى
بالترافق مع التنقيط الدموي الذي يحدث في بداية فترة الحمل، يمكن أن يترافق الثلث الحملي الأول مع العديد من التغيرات والعلامات التي يمكن أن تدل على حدوث الحمل، وهذه التغيرات لا تعني بالضرورة أنّ المرأة حامل، ولكنّها شوهدت عند نسبة كبيرة من الحوامل بدرجات متفاوتة، وتتضمّن ما يأتي: [٣]
- الوحم والجوع المستمر: قد تكره المرأة بعض الأطعمة التي كانت تحبّها، وقد تحبّ تناول بعض الأطعمة الغريبة، وهذا أمر طبيعي يحدث بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، كما يمكن أن تشعر الحامل بالجوع الدائم أو أن تتناول الطعام بمعدّل يفوق السابق.
- الطعم المعدني في الفم: إنّ كثيرًا من النساء يعانين من طعم معدني في الفم في مراحل الحمل الباكرة.
- الصداع والدوار: والتي تُعدّ أمورًا شائعة في الحمل، وتنتج عن التغيرات الهرمونية والتغيرات في حجم الدم.
- التقلصات البطنية: كتلك التي تشابه التقلصات الرحمية المرافقة للدورة الشهرية، وعند كون هذه التقلّصات شديدة أو كونها على جهة واحدة فقط، تُنصح المرأة بزيارة الطبيب.
المراجع[+]
- ↑ "Early Pregnancy Symptoms", www.webmd.com, Retrieved 05-07-2019. Edited.
- ↑ "Early Pregnancy Symptoms", www.healthline.com, Retrieved 05-07-2019. Edited.
- ↑ "Pregnancy: Am I Pregnant?", my.clevelandclinic.org, Retrieved 05-07-2019. Edited.