لقب عثمان بن عفان
عثمان بن عفان
هو الصحابي الجليل عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن عدنان، من أثرياء بني أميّة وساداتها، يلتقي نسبه مع نسب الرسول –صلى الله عليه وسلم- في الجد الرابع من جهة أبيه، دعاه أبو بكر الصديق –رضي الله عنه- للإسلام فذهب ليسمع من الرسول- صلى الله عليه وسلم-، فأسلم، وكان قد تجاوز الثلاثين من عمره، كانت له مواقف عظيمة ومشرفّة في نصرة الإسلام والمسلمين، وقد جهز ثُلث جيش غزوة تبوك، وقد لقّب عثمان بن عفان- رضي الله عنه بعدّة ألقاب، سيتم الحديث عنها في هذا المقال.[١]
لقب عثمان بن عفان
كان للصحابي الجليل عثمان بن عفان-رضي الله عنه- عدّة صفات حميدة غلبت على شخصيته فقد كان يُعرف بشدة الحياء،[٢] وقد قال فيه الرسول –صلى الله عليه وسلم-: أَلَا أَسْتَحِي مِن رَجُلٍ تَسْتَحِي منه المَلَائِكَةُ.[٣] وقد كان –رضي الله عنه كثير الصدقة فقد كان من أغنياء المسلمين وكان يُكثر من قراءة القرآن الكريم وتلاوته،[٤] ومما لُقّب عثمان بن عفان-رضي الله عنه- به:[٥]
- ذو النورين: لقّب عثمان بن عفان-رضي الله عنه- بذي النورين لأنه تزوج من ابنتين للرسول-صلى الله عليه وسلم- وهما: أم كلثوم-رضي الله عنها-، ثم تزوج بعد وفاتها من أختها رُقيّة-رضي الله عنها- وقد كان الوحيد الذي تزوج من ابنتين لنبي واحدة بعد الأخرى.
- ثالث الخلفاء الراشدين: لقّب عثمان بن عفان-رضي الله عنه- بثالث الخلفاء الراشدين لأنه ولي الخلافة بعد أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب- رضي الله عنهما-.
من أقوال عثمان بن عفان
كان لعثمان-رضي الله عنه- حياة مليئة بالإنجازات والمفاخر في خدمة الإسلام والمسلمين، ومنها جمعه للمصحف الشريف ونسخه وتوزيعه على الأمصار،[٦] وله-رضي الله عنه- العديد من الحِكم والأقوال، منها:[٧]
- لما نقم الناس عليه قام رضي الله عنه يتوكأ على مروان ، وهو يقول : لكل أمة آفة ، ولما نعمة عاهة ، وإن آفة هذه الأمة ، وعاهة هذه النعمة عيّابون طعانون ، يظهرون لكم ما تحبون ، ويسرون ما تكرهون ، طغام مثل النعام ، يتبعون أول ناعق.
- ما يَزَعُ الله بالسلطان أكْثَرُ مما يَزَعُ بالقرآن.
- خيرُ العباد مَنْ عَصَم واعتصم بكتاب الله تعالى، ونظر إلى قبر فبكى، وقَالَ: هو أولُ منازلِ الآخرة وآخر منازل الدنيا؛ فمن شُدِّد عليه فما بَعْده أشد، ومن هُوِّن عليه فما بعده أهون.
- يكفيك من الحاسد أنه يغتمُّ وقتَ سرورك.
- خيرُ العباد مَنْ عَصَم واعتصم بكتاب الله تعالى، ونظر إلى قبر فبكى، وقَالَ: هو أولُ منازلِ الآخرة وآخر منازل الدنيا؛ فمن شُدِّد عليه فما بَعْده أشد، ومن هُوِّن عليه فما بعده أهون.
- أنتم إلى إمام فَعَّال أحْوَجُ منكم إلى إمام قَوَّال - قَالَه يوم صَعِدَ المنبر فأُرْتِجَ عليه.
المراجع[+]
- ↑ "عثمان بن عفان"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 9-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "حياء رسول الله من عثمان، ومعنى المرط الذي كان يلبسه رسول الله"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-7-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2401، صحيح.
- ↑ "قيام عثمان رضي الله عنه الليل بالقرآن كله بركعة"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "عثمان بن عفان رضي الله عنه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "كيفية جمع عثمان رضي الله عنه للمصحف"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 9-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "في نُبَذ من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وخُلَفَائه الراشدين"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 9-7-2019. بتصرّف.